الجزء الثامن عشر

1.5K 37 0
                                    


« مـكان والأول مره »
مسكت بطنها بهدوء متوجهه له : باسل ؟ قطبت حاجبه من عدم تواجده هنا لكن ثواني شهقت بخوف من حاوطها من الخلف : باسل !
ضحك بخفوت وقـبّل خدها : عيونه
ابعدت عنها يده : لا عد تسويها واخرتها أولد ولاده مبكره ! ضحك بتعجب ومسك إيدها يجلسها : لا معليك لا تخافين بس
ضحكت بسخريه : يعني عقيد اكيد مافي بقلبه ذرة خوف
زفر بهدوء : يا يروحي وش مخلّيه قلب هالعقيد صخر قلبي لين وأكبر دليل طايح بغرامك
رفعت حاجبها لثواني : كذاب !
تنهد بحده صايره تنرفزه كثيير ولا هو طبعه يعصب بسرعه لكن هي غير وقدرت عليه ومتحمل وساكت انها كلها لخبطت هرمونات بسبب الحمل : تعالي ننام يلا ، نفت براسها : اماني قومي يـلا !
شهقت بخوف من حملّها : باسل الورع لا نطيح تكفى نزلني ، ماسمع لها وكمل يصعد لغرفتهم
-
كان مرسّم وفرحان ضحكت أميره وهي تبخره : انا اقول لو تهجد شوي مو احسن ؟
ضحك بخفه : خليني بس ، ضحكت اكثر : الله يديمها ياخوي واشوف عيالكم يارب
ابتسم بهدوء : آمين وغمز لها بعبط : وعيالك
توردت ملامحها : بعدين بعدين أنا وطلعت تاركته يضحك عليها ويعرف كيف يخجلها
وصلو لبيتها ابتسمت نغم : هذا هو بيتهم ؟
هز راسه يزيد بـ ايه : يلا بسم الله توكلنا على الله
نزلو بهدوء فتح الباب فارس وابتسم له : ارحبوا
ابتسم بهدوء يزيد و خلف بصوت واحد : البقى وسلم عليهم ودخلو لمجلس الرجال ارتفع صوته يخبرهم لمدخل الحريم
للمره المليون تعدل شكلها والتوتر لعب دوره فيها ابتسمت بتوتر من شافتهم دخلو وبصوت يكون ثابت: يا مرحبا وسع ناظرها حصه بهدوء : ما شاء الله تبارك الرحمن ماشاء الله ما توقعت كل الزين والرقه هذي
ضيفتهم بهدوء وتبتسم لهم بخفه وكيف واضح للكل توترها لكن عذرينها وفاهمین ، همست اميره لـ نغم : يزيد كيف طاح عليها ماشاء الله تبارك الرحمن تاخذ العقل ، ابتسمت بالمثل نغم : ايه ما شاء الله وكيف خلوقه واضح تستحي يا عمري
ومن العوايد وبما انه اخوها موجود بتكون الخطبه الرسميه عنده ابتسم بهدوء خلف : يا ولدي جايين اليوم نخطب أختك لـ ولدي يزيد على سنة الله ورسوله
ابتسم فارس بهدوء : لنا الشرف والله ياعم ويزيد والنعم فيه عزيز وغالي عليّ وابد أنا من عندي موافق بس لازم أشوف رأيها هز راسه خلف : أكييد وانا ابوك

طول الوقت كانت تتأملها بهدوء ولا تكلمت كثيير وكان الكلام الكثير مع نغم وأميره يلي ارتاحو لها كثيير وكيف الواحد ينحب كذا من اول شي وكيف القباليه طاغيتها وتنحب غصب سلّمو عليها من حان وقت الرجعه ابتسمت حصه بهدوء لها : يلا يا أمي استودعتك الله وطلعت
وقفت محلّها بذهول ماتتذكر متى آخر مره احد قالها هالكلمه حرقتها محاجرها دخل فارس وكان يضحك لكن سكت من شافها : نرجس ! وش فيك ؟ ضمها لها بهدوء : تمنيت لو كانت امي هنا وتوقف معاي باللحظه فارس تخيّل امه قالت لي استودعك الله ما اذكر احد قالها لي من بعد وفاتهم وقالت بعد اعتبريني من مقام امك
ابتسم بحزن : خلاص بكي يا قلبي حاول يغير جوها : ايه صح ماخذت رأيك عن يزيد تبينه ؟
ضربت صدره بخفه : وقته
ضحك بعدم تصديق : بالله يعني متى ؟ والله انه خوش رجال ربي جابه لنا من السماء ، عاد أنا عطيتهم موافقتي باقي انتي
مسحت عيونها بهدوء : مـ موافقه أنا
ضحك بعلو صوته : يالله خلاص صرتي حرمه متزوجه
ضحكت بسخريه : تـو تــو شكلك ودك الفكه مني ؟
نفی براسه : لا والله لكن ودنا بشي وبغير يفرحنا وصرتي انتي عاد المناسبه
ضحكت بخفوت عليه : وبكرا انت
: ان شاء الله عاد
رفعت حاجبها : إذا جاهز ابد اجهز لك عروسه ، هز راسه بالنفي : اخاف من ذوقك وبعدين خليها بعدين إذا حسيت نفسي جاهز اجيك
هزت راسها بـ ايه : تمام يا عيني
-
من رجعو وكان الحديث عنها ابتسمت حصه : ذكر الله عليها تاخذ العقل يا يزيد
ابتسم براحه من شاف رضاهم والفرحه عليهم ضربت كتفه بخفه و همست: شايفها من قبل ؟!
ضحك بعبط ورفع كتفه : ايش تقولين عن عمك ضحكت بهدوء : اكيد بالغلط والقلب هوى عاد
ضحك بعلو صوته و حاوط كتفها له : عسل والله وطلعتي صدق تعرفين عمك
ابتسمت : أكييد أعرفك لكن صراحتا البنت جميله وخلوقه تستاهل كل خير يا عم والله يتمم لك على خيير
ابتسم بهدوء : آميين
التفتو من تكلمت اميره : نغم سهاج يبيك عند ابوي
هزت راسها بـ ايه وطلعت خلفها رفع راسه من طلّت عليهم جلست بجنب جدها ابتسمت من شافت نظراته عليها ليه ماجلست بجنبه لكن من جهتها تخاف يسوي شي ويحرجها ، تمسكت بـ إيد جدها وتكّـت على كتفه بهدوء ابتسم لها : تعبانه يا بوي ؟
هزت راسها بالنفي : لا يا بوي
ضحك يزيد من جاء وجلس بجنب سهاج وكانت قدامهم أميره يلي كان يأشر لها عن ملامح وجه سهاج ضحكت أميره بعلو صوتها من كشفهم سهاج يحشوون فيه ما قدرت تقاوم وصارت تضحك معهم ضحك من ضحكتها وكيف بحتها تعطي نغمه حلوه لصوت ضحكتها
-
فتحت باب سيارته : اسفه طولت عليك كلّه من أميره مالي دخل
ابتسم بخفه : ادخلي ادخلي
ناظرت له لعدم تحركهم للحين : فيه شي ؟
هز راسه بالنفي وحرّك : بعد بكرا طيارتنا
وسع ناظرها : ایشش ! ليش ؟
ضحك لردة فعلها : نحتاج سفره من بعد كلّ يلي صار معنا وشهر عسلنا بعد
ضحكت من آخر جمله قالها : وين نروح ؟
التفت لها : انتي وش ودّك ؟ قطبت حاجبها : بس ما حجزت ؟
: اغيرها لأي شي ودّك فيه ضحكت بخفوت : ودّي بسويسرا ، ابتسم بهدوء : وهي يلي بنسافر لها ، ضحكت بعدم استوعاب : كيف عرفت بس بثواني جاوبت : ريتال صح ؟
هز راسه بـ ايه ضحكت بهدوء والفرحه تغمرها بـ هاللحظه وبديت الحياة تضحك لها اكثر واكثر
-
« بيت متعب »
يضغط على جبينه بألم من صار له شهر وهو على هذي الحاله تنهدت عواطف : طعني يا متعب وروح للمستشفى اكشف من الوجع يلي ملازمك ، نفى براسها : معليه ضغط أنا عارف يخف مع الوقت
ترکت جوالها أسيل وناظرت له بهدوء : بابا امي صادقه يعني مو معقوله لك مدّه كذا ! أنا اقول لو تروح افضل ومنها نطمن اكثر
سند نفسه اكثر للخلف : مدامك مصمّلين تمام بكرا رايح اجل ، رفعو راسهم من دخل غيث وطربان على مغنيه المفضل : لا لا ما يفهمون الحب ما يفهمونه لا لا فوق الخيال وعن.. قاطعته حور بحده : اسكت تراك ازعجتنا ، ضحكت أسيل : مزعجنا من رجع صوتها وهو طاير فرح
ماردّ عليهم سلّم على امه ابوه وجلس بجنبه : وانتي وش عليك مني خليك بنفسك لو سمحتي
قلبت عيونها أسيل مع حور ناظرو بعض وضحكوا بعلو صوتهم من التزامن يلي حصل ابتسمت عواطف بهدوء : الحمد لله والشكر ، رفعت صوتها تنادي مشعل : ها
رفع حاجب بعدم إعجاب : وجعاه كلّم امك زين لا الفنجان يلي قدامي
رجع للخلف بخوف من ابوه يلي ماصار يتحمل اي شي ولو غلط صغير يفور
-
« بیت شجاع وتحديدا عند ترف وبهاج »
ضحكت بعلو صوتها من سوالفه الحلوه والمضحكه طيب وبعدين ایش صار ؟
ابتسم بخفه : نزلت الأوراق بقوه وقلت يلا انتهى الاجتماع قلك مثل الأفلام بالاخير قام واحد قالي استح على وجهك حنا كبر ابوك يالله كيف تفشلت قلت توبه اقلدهم
ضحكت بصوت عالي : مـكثر أفلام الله يهديك ، أحس حياتك كلها اکشن یـونس
: اهوه قولي مصايب على اكشن مشكلتي احب أطقطق لكن ياخذون وضع بجديه وصرت اخف شوي
عدلت جلستها بهدوء : يعني عقلت خلاص ، ضحك بخفه : تقدرين تقولين ..
-
« يوم كتب كتاب يزيد & نرجس , بيت خلف »
وصلت على المغرب بتوتر لفّت على فارس : لو لزمت عليهم يكون بيتنا مو احسن ؟
عدل شماغه بهدوء : قلت له لكن مصمّل وش اسوي يعني خلاص صرنا اهل ما يفرق عندنا ولا عندهم ويلا انزلي تأخرنا عليهم ، هزّت راسها ونزلت بتوتر ابتسمت من شافت امیره قدامها : يا اهلاً بعروستنا ابتسمت بتوتر تسلّم عليها ضحكت أميره : هدي ياقلبي مافي شي
هزت راسها : خليك معي تكفين لا تتركيني ، ابتسمت أميره : طيب يلا ندخل وحصني نفسك ..
تقدمت تدخل وتوترت اكثر من شافت المجلس ممتلئ سلمت عليهم وجلست بجنب حصه بهدوء
ابتسمت لها ومسكت إيدها بهدوء : كيفك يا امي ؟ هزت راسها : الحمد لله ، انتي كيفك ؟
: الحمد لله بخير
دقايق ودخلت نغم غمزت لها بعبط بمعنى يلا قومي زفرت بخوف وقامت عدلت شعرها بهدوء التفتت من قدمت لها نغم البخور : ماله داعي التوتر كله و ياحظك اخذتي معشوقي الثاني
رفعت راسها نرجس بذهول ضحكت على ملامحها نغم : اوه يعني بدينا نغار ، لا تخافين لك يروحي
وقعت بهدوء ولا قدرت ترفع راسها وبالنسبه لها اول مره يشوفها لكن هو لا وقد شافها وهـيّم فيها تقدم منها من ظلو لوحدهم توترت ورجعت للخلف خطوه
حاوط خصرها بخفيف وقربها له : ماعد أرضى بالبعد والحين صرتي حلالي ، رفع ذقنها : رغم اني شفتك مره وانتي وتعبانه كنتي جميله والحين أجمل بـ كثيير عليّ هل هذا حظ ولا دعاء امي لي ؟
قطبت حاجبها من ذكر انها شافها : متى شفتني ! ابتسم بهدوء وهمس : لمًا من طحتي من خوفك على فارس ابتسم لثواني : الواحد لازم يشكر فارس لانه دايم يجمعنا ، ضربته بدون شعور منها كحركه عفويه انحنى بهدوء من فاض صبّره وقبّلها بخفوت ابتعد بـ مسافه بسيطه : تدرين ان قلبي اللي هاام فيك و تعلق فيك ولو انه يقلطني على الموت ما هبته
أبتسمت بهدوء تعبر عن فرحتها باللحظه وبعد شقى وخوف ربي جاب لها شخص حنونه عليها ويقدّرها من بعد معاناة عناتها بدون أهل وكانت تسترجي الله ثم اخوها مالها عون غيره لكن الحين فرحانه كثيير من اول صدفه صارت معهم تحمد ربها كل ليله على النعمه يلي فيها والصدفه الحلوه اللي جمعتهم
-
سلمت عليهم بهدوء رفعت إيدها ترف : بليز نوني صوري كل شي ، ضحكت نغم بهدوء وهزت راسها لها وطلعت ..
ومن بعد وصولهم لشقتهم رفع حاجبه لثواني من شافها : شرايك نتأخر شوي ؟
رفعت ناظرها له بعفويه : ليه ؟
ابتسم بهدوء وحاوط خصرها من براءتها انحنى يقبّل عنقها بهدوء تمسّكت ثوبه من جهة صدره بخفيف من مشاعرها بـ هاللحظه همست بخفوت : سـ سهاج ، همهم لها بهدوء من تعمّقه فيه وتحفته الجديده يلي يحبّ يرسمها على عنقها
همست بصعوبه : سـ سهاج لا نتأخر على الطياره
رجع للخلف بصعوبه وتنحنح بهدوء : كلّ أغراضك جاهزه ؟ هزّت راسها : ايه كل شي جاهز
دخل يبدل ملابسه لـ شورت وتيشيرت وهي مسحت مكياجها وبدلت لبسها لشي مريح لها بالطياره
-
بيت منيره ومن بعد انقطاع عن أهلها والحزن يلي مرت فيه طول المده وكيف ندمت أشدّ الندم و تلوم نفسها قبل بناتها وكيف فرطت بعيال خوانها وتوصل للمستشفيات وتوّ عقلها يستوعب هذا الشي وكأنها كانت نايمه طول الوقت ولا تشعر بشي وتحس نفسها كأنها مسحوره ومعميّه عن كل شي حق وهدمت علاقتها مع اقرب اثنين لها بالحياه " امها وأبوها " وحزنها كلّ ليله ولا قادره ترجع تقابلهم وقلبها يقطعها من عدم تواجدها اليوم مع اخوها يزيد وكأنها انقطعت من شجرة العايله ولا همهم غيابها
مسحت دمعتها بهدوء من شافت هتان جاء : امي ! ما كفاك البعد اکثر ما حان الوقت ولا حنّ قلبك عليهم ؟ شدّت على إيدها بقوه : حن وحنّ كثير واسفه وانا امك على كل شي و وطيت راسك قدام خوالك ورغم معرفتي لك بغلاتهم عندك وكيف تعتز فيهم
انحنى يـقبّل راسها بهدوء : ينحل كل شي ويرجع كل شي مثل اول وأحسن وتعرفين خوالي قلوبهم طيبه ويحن قلبهم عليك سكت لثواني وكمّل : نروح بكرا لهم ؟
مسحت دمعتها بخفه : نروح يا امي ونروح نصلّح العلاقات ونرجع مثل اول واحسن على قولتك
ابتسمت لثواني : و ارجع أخطبها لك ولا نسيتك واعرف كيف تبيها وتحبها
ابتسم بهدوء حك حاجبه لثواني : والبنات ؟
زفرت بخفوت : ماعد يهموني كثر همّي أصلح الوضع بيني وبين اهلي عجبهم يجون معي ماعجبهم يظلون مكانهم ولا يروحن لهم ويسوون مشاكل حنا في غنى عنها
هز راسه بهدوء : الله يهديهم ويشيل البغض يلي بالقلب ..
-
في المستشفى واقفه بذهول من يلي سمعته من الدكتور ، شدّ على إيده بقوه : يمه معليك بيطيب ابوي وزين اكتشفناه بدري صدت عواطف بخوف ولا قادره تصدق كيف صار معه ورم بالراس وطول المدّه كان يتألم منه ولا خطر على بالها ممكن شي خطير دخلت الغرفه عنده بهدوء وشافته كيف سرّحان : متعب ، رفع ناظره لها وابتسم بهدوء يطمنها : بخير ولا انتشر
شهقت بخفوت ومن ملامح التعب يلي وضحت عليه : بتكون بأذن الله بخير وترجع لنا سالم
ماهو ناوي يخبّر احد ويظل كذا وصار له مدّه ماشاف امه وده فيها لكن ما وده تحزن عليه تنهد بخفوت من جات لفكره والأول مره يفكر فيها بنته نغم وكيف ظلمها وليش الواحد يبدا يفكر باللي ظلمهم لما يشتد عليه مرض او مصيبه تصير له ويبدا يفتكر كل الاغلاط والضرر يلي صار منه لها والان " ربي يمهل ولا يهمل "
-
« سويسرا , زیورخ »
صرخت بصوت عالي : لاا سهاج تكفى والله اخاف
ضحك بخفوت : معك معليك ما تغرقين
هزت راسها بنفي : اخاف والله ثواني وصرخت من وقعت معه للمسبح الواسع تمسكت فيه تحاول تاخذ نفس : سهاج سهاج ، ضحك بعلو صوته كيف تصرخ وتشدّ على رقبته : طيب خلاص مـثبتك وقفي حركه لا نغرق ، سكنت حركتها وبلعت ريقها من صار وجهها قريب منه ثبتها بـ إيده والثانيه يبعد شعرها عن وجهها ضحكت بخفوت من انحنى يـقبّل عنقها : انت ما توفر يعني ؟

صدى صمتي اشعل جَوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن