كوب القهوه معه وكان جدا مروق قطب حواجبه بخوف من شاف سهاج جالس قريب من غرفة العمليات وكيف متكي يدينه على ركبته وواضح القلق عليه : سهاج !
التفت له سهاج بهدوء : عسى ماشر وش فيك هنا ؟!
وقع قلبه من تذكر نغم : نغم نغم فيها شي ؟
هز راسه بـ ايه مو قادر يوقف اكثر : وش فيها ومن متى وليه ما علمتنا ؟!
الاسئله ورا بعض ولا له خلق يجاوب عليها من الضغط يلي يحس فيه وكيف اكثر من اربع ساعات عايش القلق لحاله ولا احد يسانده غير ربه
سهاج : من الليل ، يسوون لها قصدره وعمليه ثانيه نسيت وش هي
مسح على ظهره يزيد : معليك بتزين القصدره هينه ابتسم بسخريه : قلبها ما عداه مثل قبل بيتركب فيه دعامات تعرف كيف ! ماهو هين بدونها ماعندها قلب ينبض بدون الدعامات ، ضرب راسه بالحائط يلي خلفه يحس هو السبب لكن مايدري ايش صار لها من الاول وكيف كل شي صار فوق طاقتها لو اخذت الادويه من اول ألم ماكان حصل كل هذا
فزو من طلع الدكتور شال الماسك عنه : الحمد لله حالتها مستقره الآن لكن يحتاج لها متابعه
: طيب نقدر نشوفها ؟
هز راسه بنفي : اليوم ما تقدر لكن بكرا الصباح ، الحين مخدرينها
قطب حاجبه يزيد : ليه المخدر ؟
: مانبي تتسارع دقات القلب يحتاج راحه بدون مجهود ، هز راسه : تمام يعطيك العافية
مسح على كتفه : روح ريح وانا بكون هنا عندها
هز راسه بنفي سهاج : لا بظل هنا عندها
: يا حبيبي الحين هي مخدره مو واعيه بشي روح ريح عشان تكون مصحصح معها الحين جلوسك مافيه فايده بس توتر على الفاضي
تنهد وحك حاجبه بخفوت : تمام خبرني لا صار شي
-
بعد ساعه الخبر انتشر للكل وكان مهمة يزيد يهدي فيهم وخاف كثير من ضغط ابوه يلي ارتفع ، أميره بخوف : وش صار عليه ليش نايم !؟
: حطيت له مهدي بس امي كيفها هالحين ؟
تنهدت بخفيف : على سجادتها من اليوم مو راضيه حتى تاكل عشان الدواء حقها
زفر بخفوت يحتاج يلي يطبطب على كتفه ، ردّ على اخوه محمد : یزید ايش صار لـ نغم الحين ؟
: بعد ساعه بروح لها وكان آخر مخدر أعطوها قبل ساعتين حالتها مستقرة للحين لكن الخوف إذا صحت يخافون يكون في تسارع في النبض
مسح على وجهه بخفوت : لا معليك مافيها ان شاء الله إلا الطيب ، حصلت سهاج ادق عليه مايرد
يزيد : ما ادري عنه لكن من ساعه قال رايح لها
-
من صحت على الخبر وكانت منهاره بكي وحست بيصير لها شي من امس وكيف كانت متنرفزه لكن ماتوقعت توصل للمستشفى !
نزلت لنوره ضمتها بهدوء : متى أشوفها ترجع نغم بخير هنا ؟ ابتسمت بهدوء : بترجع بأذن الله وبخير وبصحه وعافية أملي بالله كبير
ابتسمت بهدوء : هذا الكلام بالضبط يلي احتاج هالحين ، والإيجابية عند أمها يلي أطمنها وطمنت البيت كله
-
فتحت عيونها بخفيف ألم راسها ينهشها التفتت بهدوء من دخل بـ اندفاع لها والخوف على ملامحه : نغم ابوي اسـتنـي ثواني أنادي الدكتور
دقايق بس ورجع مع الدكتور سوا لها فحوصات قدامه : الحمد لله على سلامتك يا نغم لكن الشي يلي ابيه منك الراحه هزت راسها بـ ايه لحد الان مو عارفه ايش فيها وكيف وش صار بس يلي تعرفه وتشوفه في لصقه عند قلبها
ناظرت له بهدوء ولا حيل ممكن تأشر له لكن نظراتها له كفيله انها تبي تفسير تقدم لها ومسح على راسها بهدوء : مافيك إلا العافية بس سوو لك عمليه بسيطه رفعت ناظرها له بهدوء : نمتي لمدة يوم ونص وبس لكن يلي ابيه منك لو هالقد صغر اظفري شي ضايقك تقولين لي تفضين يلي بقلبك لي ولو شي تافه حتى ولو شي محرج مابي شي يظل بقلبك
غمضت عيونها بهدوء ورجعت تفتحهم من جديد تجاوب عليه بدون شعور منه كيف عجبته حركتها العفويه انحنى بهدوء يـقبّل ثغرها يلي اشتاق لها كثيير همس بخفوت : أسف يانظر عيني والله لو عارف يلي يص ..
وقفته من مسكت إيده وعرف ماودها بالكلام من رجعت تغمض عيونها تحس جسدها يألمها كثيير : ودك تنامين ؟ هزت راسها بـ ايه مسكت يده من كان يقوم وعرف ودها يكون معها يمسح على شعرها بهدوء لحد ماحس انها نامت طلع بهدوء رد على يزيد : هلا
يزيد : كيفها قامت ؟
: ايه الحمد لله لكن رجعت نامت توها ..
-
مر الأسبوع ثقيل عليها وكيف صارت تشوف الحياة باللون الأسود وهذا الشي يلي لاحظو عليها ولا صار لها خلق تأشر لهم صارت طافيه تحاول ترف وريتال يغيرون جووها لكن بدون فايده قدمت الشوربه لها بهدوء أميره : قلبي اشربيها يلا
هزت راسها بنفي : مايصير كذا لازم تاكلين شي عشان أدويتك !
لكن بدون نفعه اضطرت تتصل على سهاج يشوف معها حل دقايق وكان موجود : اخيرا شوفها رفضت تاكل
هز راسه : خليها عليّ ، تقدم لها بهدوء وجلس على طرف السرير عندها اخذ صحن الشوربه منها : افتحي فمك يـلا
هزت راسها بحده وصار الشي يزعجها ناظر لـ أميره يلي تنتظره يوكلها لكن ضحكت بحرج من فهمت نظراته نزلت تحت لـ نوره وريتال..
ناظر لبسها يلي كان عباره عن بدي علاق مع بنطلون ضيق عند الخصر ، أطرافه تلامس خيط البدي بخفيف
حركته ما كانت عاديه لها وكيف ارتجافها حس فيه ابتسم بخفيف مسح على خدها بهدوء وهمس لها بخفوت : تاكلين ولا أوكلك بطريقتي ؟
ناظرت لعيونه بهدوء زفرت بخفوت من بدأ يأكلها ..
نفت براسها مو قادره تكمل اكثر أبعده عنها وضع إيده خلف ركبها وسحبها بهدوء لحد ماتمددت انحنى بهدوء يـقبّلها بكل عمق تحس روحها تطلع من فرط مشاعرها باللحظه ذي ولا اقل منه اشتاق لـها كثير وده لو ترجع مثل قبل وأحسن ، شدت شعره من الخلف من حست بـ تعمقه وكيف ذوبها مو قادره تمنعه يلعب بـ وترها الحساس عنقها من صار يتفنن فيه ..
-
« بـيت ابو محمد »
رجعت من بيت محمد زفرت بخفوت من شافت أمها وأبوها نایمین: ویزید اکید بالمستشفى ، ابتسمت من الاتصال : يا هلا !
ضحكت بهدوء : هلابك امم اعتقد من النبره اعتقد في شي مزعلك ، اکید نغم ؟
تنهدت بخفوت : ومن غيرها يلي لاعبه بقلبي لعب واللي خالقني ما ادري ايش اسوي لها احيانن تراودني فكره ممكن أتبرع بـ حنجره
ضحكت مشاعل بذهول : مو معقوله يا اميره مو معقوله وربي أدرى بكل شي وصدقيني عندي احساس قوي بيجي يوم بنسمع هالصوت
ابتسمت : ان شاء الله يارب المهم انتي ايش مقعدك بذا الوقت ؟
: ماعندي شي ، تعدلت من تحمست بالكلام : اسمعي عبدالله اخيرا راح يوظفني
: ليش هو كان رافض أصلا ؟ ضحكت بخفوت من صرخت : ابيك معي تكفين خليك معي والله يصير وناسه لو نكون مع بعض وبعدين تحتاجين تغييرين نفسيتك من بعد التعب ، لازم !
میلت شفايفها بهدوء : ما يحتاج تفكرين خلاص بقول لـ عبدالله ضحكت بذهول من حماسها : طيب طيب روحي قولي له ، بدون مقدمات حتى قفلت بوجهها ضحكت بسخريه : مطفوقه هالبنت سکرت جوالها بهدوء تفكر تدق عليه تتطمن عليها لكن عندها شعور
يمنعها من الاتصال على سهاج
-
تشد الغطاء عليها التفتت بهدوء لناحيته تتأمل رمش عيونه بكل هدوء تلمسهم وقعت ناظرها بدون شعور على شفايفه تتلمسهم برقه أبعدتهم بتوتر من فتح عيونه : رجعيهم
تناظر كل شي ماعداه مسك يدها يقبلها بهدوء ورجعهم لشفايفه : خليهم كذا
بدون شعور منها صارت تحرك اطرافها عليهم بخفيف عاجبه الوضع كثيير وده لو يطول اكثر دفنت راسها بعنقه بهدوء ثواني بس واستكنت حركتها مسح على شعرها من الخلف بهدوء لحد مانام من بعدها
-
« العصر بيت محمد »
جاء من الشركة من إقصاء روقان ضحكت ريتال يلي كانت جايه من الجامعه : أشوف الأخ مروّق ، ايش صاير ؟
حاوط كتفها بخفيف : مو مفروض تقولين دايم على هذا الحال ؟
رفع حاجبه من أذهلته : بس انت صرحتا كذا دايم بس احب اسأل يعني بـ اختصار احب السوالف قبّـل خدها بهدوء وتقدم يقبل راس نوره : كيف ست الحبايب ؟
: الحمد لله جاي بدري اليوم ؟ ابتسم بهدوء : يعني ماتبوني خلاص اطلع يعني ؟
مسكت يده : اقول اهجد وتعال اشتقت لـ سوالفك من زمان عنهم
حاوطها من كتفها وفرق الطول يلي ما قدرت ماتضحك ريتال : انتظرو أبدل لا تتقهوون !
ضحكت نوره : روحي يا امي ننتظرك
مسكت يده بهدوء : أشوف لك كم يوم تجيب طاري الزواج ، رفع حاجبه بذهول يشك انه تقرأ أفكاره ولا حاسة الام ضحكت بخفه من فهمت مقصده من سكوته رفعت حاجبها : من سعيدة الحظ ان شاء الله مسح حاجبه بـ ارتباك خفيف : انتي من ودك ؟
دخلت ریتال بـ اندفاع : اوف كلام كبير من الهمس !
: انتي قومي لا تشوفك عيني
حاوطت إيده بقوه : اخوي ! أنا أختك الصغيره لازم اعرف عنك كل شي ول... سكتها من وضع إيده على فمها : خلاص خلاص يا بعد أختك خلاص
ضحكت عدلت شعرها بغرور تمام وش السالفه ؟
نوره بهدوء : اخوك كبر وخلاص بيتزوج ، ناظرت له بصدمه : الله وناسه ! مين مين ؟
: يمه انتي مين ودك ابي اعرف ذوقك قبل كل شي ابتسمت بهدوء شابكت إيدها بهدوء : ودي من فتره حاطه عيني عليها واذا تبيها ابشر ، ابيك لبنت عمك شجاع ترف من الصدمه وقف مذهول وكأن قلب الام دليل خفق قلبه من رجعت تسأله : هي يلي تبيها ؟
مسح على وجهه بذهول ارتبك من نغزته ريتال بعبط : ..
-
واقفه عند البنش متردده تتقدم لعنده التفت وضحك بعلو صوته لانه كان يكلم بجواله : ابشرك
توسع ناظرها من خفق قلبها والأول مره شهقت بذهول : نرجس لا تكفين لا !
قفل من المكالمه رفع حاجبه من عرف زول بنت وشك ممكن تكون هي رجعت تناظر له وانصدمت من متوجه لها رجعت للخلف بـ ارتباك : أخت فارس ؟
رفع حاجبه لثواني من هزت راسها بـ ايه : صاير شي ؟فارس فيه شي ؟
توترت كثير وكيف القلق واضح عليه : مافيه شي لكن ممكن اكلمك بعيد عنهم ، ممكن ؟
هز راسه بـ ايه سكّر مكتبه بخفيف خافت وانتبه من شدها على عبايتها : ما اسوي شي
عدلت نقابها بـ ارتباك : عادي تنتبه لـ فارس
رفع حاجبه بـ استغراب ومن الطلب الغريب يلي تقوله : ليه وش صاير ؟
ما تعرف كيف جابتها اقدامها لهنا وكأن والشي يلي تعرفهم من بعد فارس هو ولا غيره وثقت فيه بدون شعور ولا تعرف السبب ومدح فارس له ونعم رجال وأسلوبه الثقيل يلي يتخلخل فيه الفكاهة ، ندمت من جات وكيف ملزم عليها من توجهه لها اكثر عقد حاجبه : ماقلتي الكلام من الفاضي ؟ وش صاير خلصي ! ...
-
« عند بهاج , بيت محمد »
مسح على وجه بذهول ارتبك من نغزته ريتال بعبط : واضح من نظراته طالع عاشق لـ ترف اوف ما اصدق !
ضحكت نوره من شافت توتره الواضحه : ریتال بس خلاص ، إذا ودك فيها يا امي من بكرا نروح نخطبها لك
هز راسه بـ ايه : توكلنا على الله اجل
ومين قد فرحتها هالحين ولو كان عندها جنحان كان طارت اقرب اثنين لها صارو زوجات اخوانها بدون شعور قامت تضم بهاج : فرحتلك كثيير والله يوفقك اخذت الصح والله الصح
-
« بيـت سهاج »
من طلعت من المستشفى وهي فوق ماتنزل هم يلي يصعدون عندها لكن اليوم بما ان سهاج مانزل معناتها عندها ولا ودهم يصعدون عندهم
يضغط على عيونه بتعب زفر بخفوت يشتغل على جهازه من ساعتين وكل عشر دقايق يروح يشيّك عليها رفع راسه من جات لعنده ظلت واقفه قدامه ابتسم بهدوء أبعد اللابتوب عنه وسحبها بهدوء لحضنه دفنت راسها بعنقه ماتبي شي غير حضنه باللحظه ولا ودها تشرح شي ولا ودها تسوي شي وهذا حالها من اخر شي مسح على شعرها وابعده يتأمل صنعه على عنقها ابتسم بهدوء : ماشفت مثل اللوحه هذي
ابتسمت بخفه من فهمت قصده رفعها وده يتأمل ملامح الخجل عليها توردت ملامحها مسح خدها : اوف حار كله من الخجل ؟
رفع حاجبه من ضربت صدره بخفيف ضحك بعلو صوته ومن حلاوتها ومن تورد خدوها انحنى عضهم بخفيف وسعت عيونها بذهول : مو قادر أصبر حتى اصغر الأشياء تفـتني فيك وتغريني
ما يوقف عن إحراجها ولا بيوقف قبّلها بكل شعور منه تمسكت بكتفه من قوة الشعور همس بخفوت : قلبي عندك رهين وعقلي فيك مجنون وأنـا كلي مفتون ، مفتون فيك قربك نار في لظاها أتعبد ، قبلها بـ اندفاع اكبر
-
« عند المستشفى »
ندمت من جات وكيف ملزم عليها من توجهه لها اكثر عقد حاجبه : ماقلتي الكلام من الفاضي ؟ وش صاير خلصي !
خافت كثير من تقدم توترت : مـ مافي شي ، مسكت الباب بتخرج وندمت انها وقفت قدامه مسكها قبل لا تطلع : وقفي ما سمحت لك تخرجين ؟
: ابعد يدك ، اتركني ، ندمانه اني جيتك أصلا !
ضحك بسخريه سحبها لكرسيه وجلسها غصب عنها وسعت عيونها بذهول ومن جرائته معها : تقولين لي وش صاير هالحين ولا تفكرين بتطلعين من هنا بدون ما اعرف شي ! يا أخت فارس ولا ودك اتصل عليه واقول أختك تقول ا.. قاطعته بخوف : خلاص بقول لك بس تكفى لا تقول له والله لا يقتلونه ولا اقدر أعيش بدونه شقهت غصب عنها من جاتها لحظه ادرك وكيف ممكن يروح عنها وتعيش فكرة مايكون عندها بدون شعور منها صارت تشهق وتبكي بـ انهيار
وسع عيونه بذهول وعرف الشي كايد ولا هو هيّـن خاف كثير عليها يبي يناديها بـ اسم لكن مو عارف اسمها : بنت ! اسمعيني مايصير له شي مادامك بتقولين لي ، هزت راسها بنفي : أصلا ما ادري ليش جيتك راح يأذونك تكفى خلاص بروح مابي تتأذى من وراي
زفر بحده : تقولين ولا كيف ! ، يعني الاذى يلي بيجي بيكون لك !
هزت راسها بتردد وخوف : و فارس بعد
مسح على وجهه بحده : لا حول ولا قوة إلا بالله ! عيال اخوي واحد عقيد والثاني محامي اقدر اخليهم يساعدونك بس احتاج توضیح بالضبط
شبكت أصابعها مع بعض بتردد ودها تقول له لكن يتأذى او يتأذى احد غيره بسببها ، ودها ما تقول وتعيش وطلع نفسها بنفسها إذا قدرت
: مايحتاج تفكرين لانك ما انتي بطالعه من هنا وإلا قايله لي بالضبط ، رفع حاجبه لثواني : وانا اعنيها صدق !
بعد ماشافت الإصرار قررت تقول له مالها مهرب مدامه محاصرها بـ هالشكل : قبل ثلاث ايام كنت لوحدي بالبيت ..
-
جالسه لحالها فارس طلع كالعاده رغم التحذيرات والتوصية يلي تمليه عليها دايم ، سمعت صوت دق الباب قبطت حاجبها بـ استغراب : غريبه لا يكون ناسي مفاتيحه ولأنها تعرف ومتأكده مايكون في احد ثاني غير اخوها فتحت : لي... وسعت ناظرها بذهول من الشخص يلي قدامها حاولت تقفل الباب لكن ماقدرت : خيير ! اطلع برا بسرعة
ضحك بسخريه : أخت فارس اهوو طـيّح الطير من السماء ! خافت كثير وصارت ترجف بشكل واضح له صارت تصرخ من مسك إيدها يرجعها للخلف : ولا كلمه والحرف الواحد تسوين يلي أقوله لك ولا موته قبل موتك وقدام عينك تفهمين ؟
رفعت راسها بخوف له وهزت راسها : ما يعدّي هذا الأسبوع وإلا بايعه ذولا ، رفع الشنطه قدام عيونها وخافت ولا تعرف ايش ممکن داخلها هزت : اليوم ايش ؟ الخميس والخميس الجاي اجي القى معك الفلوس تحت عشرين ألف ودعي نفسك
طلع وخلها منهاره من عرفت اللي داخلهم : يالله الطفي بحالي يارب ، حسبي يالله عليه ، الله لا يوقفكم من عيال الحرام
-
مسح على وجهه بخفوت : بـعتي شي منهم ؟
هزت راسها بنفي : ما قدرت ، اموت ولا ابيع السم ( الم.خ،درات ) هذا ، الحين ايش ممكن اسوي ؟