الجزء العاشر

1.9K 43 2
                                    


: السلام علیکم
التفتو كلهم من الشخص يلي دخل ، ماتوقعت ان يجي او ان يجي عشانها !
محمد بهدوء : حياك اقلط
سلّم على أبوه يلي ماكان معطيه وجه لكن رغم ذلك يبر فيه ، سلم عليها بخفوت متعب : كيفك يا نغم ؟
حست دموعها بمحاجرها ، هزت راسها بخفوت له ، میل شفايفه بخفوت يناظر لتعابيرها يلي تغيرت ومد يده يصافح بخفيف : اخبارك ؟
صار يمحقه من الموقف الاول يلي جمعه مع نغم
متعب بهدوء : بخير وانت كيف حالك؟
هز راسه بـ ايه بدون لا يقول شي حست اماني بثقل النفوس وناظرت لـ يزيد يلي مو عاجبه يلي قاعد يحصل تحرکت ريتال تقهوي وتركت يلي بيدها من دخلت أميره : يا مرحبا بأهلي اللي سحبو علي !
ضحك يزيد بخفوت : قعدناك لكن عجزنا عنك
ضحكت لهم وهي تاخذ الفنجان من يد ريتال بعد ماسلمت عليهم : لا تلومني يعني ، كنت قاعده اكثر من اربع وعشرين ساعه
ابتسم بخفوت : صح صح معذوره خلاص !
ضحكت بخفوت ولفت على العرسان : ايه اخبار العرسان ؟
سهاج بهدوء : بخير ، وكان رد جوابه له ولها
ابتسمت بخفیف : يا جعله دايم بخير ومودك دايم عال العال ! ضحك بخفوت : ليه مو عال العال دايم ؟!
، ورفع إيده خلف نغم کحرکه اعتیاديه يسويها ، لكن بالنسبه لـ نغم ما كانت ! توترت كثير وكان بيوقع عليها فنجان القهوا اخذه منها وهمس بخفوت : كيف لو أجلسك بحضني ايش تسوين ؟!
لفت له بسرعه بدون لا تحسب حساب انّه كان منحني لها ، لف وجهه بسرعه قبل لا يصير شي مو من توقعاتهم ، حست نفسها تذوب من فرط الاشتعال الناتج من الاحراج و ملامح سهاج جدا متوتره ماكان متوقع تلفّ له بالطريقه ذي ولولا ماتدراك الوضع بسرعه كان حصل شي مو اوكيه قدام أهله والشي يلي زاد عليه حرّ الجو الهدوء يلي حصل وتوتر اكثر
يزيد بصوت عالي : اقول يمه اشتهيت حلاك هذاك القديم يلي كنتي تسوينه لنا زمان
ضحکت ریتال و نوره يلي كانو جالسين بجنب بعض وعرفو قصد يزيد بتضيع الشي يلي حصل
-
« بيت منيره »
جالسين يتقهوون بهدوء وهي خالد وخلود ، عبير جت جلست بجنب منيره : يمه ! ابوي وينه اتصل عليه مايرد ؟
منیره بسخريه : كالعاده سافر الصباح اليوم
قطبت حواجبه : كيف ؟ ، ومتى راح مو معقوله !
تنهدت منيره : هو زين حضر زواج سهاج
خالد بسخريه : كانت صدفه أصلا ماكان يدري لين قال له هتان ، ولا كان بيحضر لكن أصرّ عليه هتان
خلود : اهخ ابي افهم هو ليش كذا ؟! يعني مستحيل يقعد بالرياض اسبوع !
زفرت منيره بحنق : هذا هو من اخذته هو كذا دايم مسافر ، لكن الحين ماعليّ منه وطقاق يطقه
-
« بـيت شجاع »
غاليه : نروح لهم بكرا افضل مو اليوم
نفت راسها ترف بخفه : لا بروح لهم البنات هناك !
امل بحده : هو انتي مافي شي يعورك ! امس طول العرس وانتي بس ترقصين ، الناس تعبانه بکرا نروح افضل
غاليه : صادقه أختك بكرا خليها يكون تعب العرس خف
زفرت بخفوت ترف : طيب !
دخل إياد بتعب وإرهاق واضح عليه
غاليه : امي تعبان ؟
هز راسه بـ ايه : مره تعبانه ! امس نمت متأخر واليوم كان في فصل كهرباء كثير
ترف بعبط : انتبه لا يجي يوم تطيرك الكهرباء
غاليه بحده : بسم الله عليه ! انتي ما تعرفين تتكلمين اللي بالشر
ترف بذهول : اهخ انا دايم اتكلم بالشر والله اني اكثر وحده متفائله بالعيله ذي !
ضحك إياد بعبط : معاليش أنا المركز الاول وانتي الثاني !
ناظرت لهم امل بسخريه : الخبل والأخبل اجتمعو
ضحكت ترف : لا يا كلنا بالمركز الاول ولا أنا مستحيل اكون الثاني ! ورفعت إيدها توضح له
تعال ضحكه : خلاص تم
غاليه بخفوت : الله يخلف علي بس ! روح بدل وتعال تلقى الأكل جاهز
هز راسه بنفي : بروح انام مابي شي
-
« بـيت سهاج , AM 1:00 »
لها ساعتين جالسه لوحدها من جت لشقتها تستكشفها بهدوء ناظرت لـ ساعه وكان الوقت متأخر : " هذا دايم كذا يتأخر ؟ " هزت راسها بالنفي ماتبي تفكر فيه ، لبست بجامتها وسندت نفسها على السرير تنهدت بخفوت من سمعت صوت الباب يفتح
دخل بهدوء شافها على الجوال من توترها جلست تتأمل صورها مع بنات عمها بدون شعور منها
اخذ ملابسه ودخل للحمام _الله يكرمكم _
طلع بعد فتره لفت وجهها بسرعه من شافته عاري الصدر زفرت بخفوت " هذا ما يطلع اللي كذا ! "
ابتسم بخفوت عليها وكيف انزعجت وواضح عليها : تعودي مااحب البس بالحمام
نشف شعره وتقدم السرير : ولا احب انام و شي على صدري " يقصد التيشيرت "
ابتعدت عـنه من شافته يبعد غطاء السرير واستنكار ! : شفيك ؟ اكيد ما بنام على الأرض ! قامت عنه وكانت نيتها ما تنام معه بنفس السرير : وقفي ، ارجعي مكانك ! وقفت بذهول ونفت براسها له : لا تخليني اكفر فيك ، ارجعي مو نايمه مع غريب ! شدة على إيدها ورجعت بهدوء لمكانها ، تمددت بهدوء مذهوله منه ومن أسلوبه ما تعرف هو يبيها ولا كارها ، خايفه من الأيام الجايه وتكذب على نفسها لو مافكرت كل ليله ايش نهايتهم
حاط إيده خلف راسه وهو بالمثل مو عارفه كيف يبدا حياته كل شي جديد كل شي جاء بصدفه وبسرعه مو قادر يتأقلم..
-
قعد من النوم وحس بـ إيده ثقيله التفّ يساره وكانت قريبه منه و إيده تحت خصرها ، تعدل بذهول مستحيل يكون حاطها هنا وبـهذا المكان بالضبط ويعرف طريقة نومه المنظمة ولا يتحرك كثير وعرف انها هي يلي تحركت وصارت قريبه منه بـ هالشكل ، ابعد يده بهدوء وتوجهه للحمام _الله يكرمكم _ ، دقايق بس وكانت صاحيه وقفت بذهول كيف صارت محله ؟ توردت ملاحمها وعرفت وتعرف انّ طريقة نومها مبعثره ولا تعرف تكون في مكان واحد توترت اكثر من طلع وعاري الصدر رجعت غطت نفسها بالغطا على ما يطلع
تنهد بخفوت من حركتها وبدل ملابسه : بنفطر تحت عندهم ، وطلع رفعت الغطا عنها زفرت بهدوء " وش فيه هذا ! والساعه 8 ؟! " وقامت ..
-
« بـيت ابو محمد »
يلي ماكان صاحي غيرهم ، ابو محمد : امیره خلاص ماتبي الوظيفه ؟
هزت راسها بـ ايه : تقول تعبت منها واذا حست نفسها اطفشت تدور على وحده ثانيه
: ما شاء الله هو على كيفها تفصل وترجع ماخذتها لعبه
ضحك يزيد يلي كان نازل وبيده اللابكوت : بعلم أميره عليكم انكم تحشون فيها !
ابتسمت ام محمد بخفوت : روح علّمها وبعدين انت ليش مداوم بالحزه ذي ؟
اخذ حبة زيتون واكلها : ما كان عندي شي والحين رايح ، تبون شي ؟
: سلامتك يا امي
: الله معك
طلع من عندهم متوجهه للمستشفى ومزاجه عال العال يحب مهنته كثيير وداخل تخصص عظام حبّ وشغف فيه من كان هو صغير
يردد مع خالد عبدالرحمن ويشرب قهوته : تلقى حياتي كلها لذة غرام, لذة غرام مهما سهر طرفي او جارت ظروفي او عشت أنا الحرمان تلقى حي.. ، وقف بذهول من الشي يلي صار قدامه والسياره اللي وقفت بطريقه عصب ونزل لها ، نزل للبنت يلي ما يعرف كيف صارت قدامه : سلامات ! نرجس بخوف وكان واضح من نبرتها : والله اسفه ماكان قصدي والله كنت مستعجله ابي اللحق على اخوي بالمستشفى
مسح وجهه بخفيف ومشى يشوف الضربه يلي جـته : معليه حصل خير لكن ارواح الناس ماهي رخيصه انتبهي المره الثانيه ! هزت راسها بـ ايه وركبت سيارتها بأستعجال وتحركت..
زفر بخفيف : خرّبت ام الروقان !
وصل للمستشفى وجات الممرضه متوجّهه له بأندفاع : دكتور يزيد في حالة كسر مضاعف تحتاج تدخلك بسرعه ، نزل اغراضه وتوجهه للمريض وشاف بنت حوله : لو سمحتي ابعدي شوي
رفعت راسها له والدموع بمحاجرها عالقه : تكفى يادكتور اخوي ! اخوي لا يروح شوف كيف قاعد يتألم
رفع ناظره لها ارتفعت حواجبه من عرفها...
-
« بـيت محمد »
كانت الأنظار لها انحرجت من عدم انها تقول السلام عليكم بالأول وتدخل كذا بدون تنبس بأي حرف
ناظرت لها ريتال بخفوت وضمتها : يـاهلا بحرم اخوي
ابتسمت لها نغم بتسليك وتعرف ايش تسوي فيها بعدين !
نوره والابتسامه واضح عليها من أقبلت عليهم : يـا مرحبا ، سلمت عليهم وجلست بجنب سهاج يلي كان واضح مشغول بجواله
محمد : يلا سمو بالله ، بهاج وينه يا نوره
نوره بهدوء : طلع بدري للشركه يقول عنده شغل كان متراكم عليه من وقت عرس سهاج مخليه
هز راسه بـ ايه وكمل اكله
ناظرت الفطور المقدم وكان كل شي فيه لكن ناظرها يروح لـ مرتديلا يلي كانت بعيده عنها ، اضطرت تاكل بخفيف من يلي قدامها لكن انصدمت من قدم لها الشي يلي تبيه وابعد عنها الشي المنحرجه منه تبعده
ناظرت له بذهول كيف عرف !
ابتسمت نوره لـ محمد يلي كان فاهم قصدها زين سهاج بخفوت : لا تناظرين كذا لي وكولي
رجعت تاكل وتحس بشعور غريب عليها على هذا الشي يلي سواه عشانها
-
رفعت راسها له والدموع بمحاجرها عالقه : تكفى يادكتور اخوي ! اخوي لا يروح شوف كيف قاعد يتألم
رفع ناظره لها ارتفعت حواجبه من عرّفها ! عرفها من صوتها والعيون يلي كانت مغرقه
تقدم لها بهدوء : معليك مايموت من كسر ! بس هدي حالك وانتظري برا
هزت راسها وطلعت ، التوتر لعب دوره وخايفه على اخوها الصغير من الحادث يلي حصل له والشي يلي خوفها الخبر اللي جاها " اخوك فارس سوا حادث " وكانت منهاره ما تعرف كيف وصلت للمستشفى
بدون لا يجيها شي
بعد نص ساعه طلع يزيد : نرجس وين ؟
ركضت له بسرعه : كيفه يادكتور لا تقول دخل غيبوبه !
رفع راسه بذهول منها : وش غيبوبه !؟ كسر بس واجبرناه !
هزت راسها : اقدر أشوفه طيب ؟
مسح حاجبه بخفيف دايم يجونه أوادم غريبين اما ذي أذهلته كثيير وكيف ان من كسر بالقدم واليد ممكن يدخل غيبوبه !
: تعالي شوفيه والعلم.. ، ماكمل كلامه وإلا وهي مندفعه لـ اخوها تضمه وتبكي : ماعد أشوفك تسوق كنت بتموت وتخليني !
زفر فارس بخفوت : يابنت الحلال بس كسر برجلي ويدي مافيني شي
زفر يزيد بخفوت : مافيه إلا العافيه ! ناظره فارس باستحياء من نرجس : معاليش والله اختي دراما اشوي
رفع حاجبه يزيد بسخريه : اشوي !
ضحك فارس من عرف ان اكيد قالت شي : عاد هذا طبعها نرجس التفتت لـ يزيد : مسو.. وقفت بذهول من عرفته هو يلي صدمته قبل لا تجي هنا والشي يلي أذهلها اكثر ان دكتور وعالج اخوها : انت !؟ اوف والله ماقدرت اقصد ارد لك مبلغ الضربه اللي بسيارتك
قطب حواجبه بذهول : وش تقولين انتي تكلمي زين ! ناظره یزید : مافي شي لكن أختك واضح انها كانت خايفه عليك كثير ولا انتبهت لطريق واصقعت فيني والسياره عليها تأمين ماله داعي
ناظر لها فارس بهدوء : زين يعطيك العافية دكتور ؟
یزید بهدوء : يزيد
هز راسه بخفيف : والنعم والله
-
« بـيت محمد »
صرخت ترف من ضمت نغم بقوه : اهخخ أشقت لك ي حيوانه !
ناظرت لها امل وقلبت عيونها : التعبير عندها منحدر ، هدي الله يصلحك
ضحكت ریتال : خليها طيب وش تبين فيها
ابتسمت امیره : ریتال و ترف لا تشرهين عليهم وحده تكمل الثانيه
هز راسها امل : ايه والله الاهبل والاهبل
ضحكت ترف : حبيت !
نوره بصوت عالي : تعالو تقهوو وش موقفكم هناك
أماني : يلا جايين
اخذت الفنجان من اماني وطالعت لنغم بعبط : ايه كيف العروس ؟! عرفت نظرتها ونيتها واشرت لها : ترف ! إذا تبين تحرجيني قومي عني رجاءً
ضحكت ترف باستعباط : خلاص بسكت لا تبكين علينا الحين ويجي سهاج يكفخني !
ابتسمت ریتال : أنا يلي اكفخك الحين مو سهاج
ضحكت ترف بخوف : خلاص بقوم عنكم !
ريتال : اقول أجلسي وش صار عليك متى التخرج ؟
رقصت من الوناسه : خلاص مابقى شي وافتك من الجامعه باقي شهرين وخريجه رسمي ، الله الله بالهدايا يلي تفرحني عاد
اميره بعبط : بجيب لك عريس أنا
ضحكت غاليه : عاد مين يلي يتحملها
لفت ترف لـ غاليه : يمه !
ناظرت لها نوره وابتسمت : وش حلاتها ترف والله بس انتو مو عارفينها هي كذا شخصيتها تحب تطقطق وتضحك وتلعب
اماني بضحك : نفس شخصيه بهاج خلونا نزوجهم يصلحون لبعض
وقفت ضحك ترف بخجل : خيير ؟!
حست الدنيا تدور فيها من ناظرت لها نوره وابتسمت بخفوت لها طالعت لـ اماني بحقد : بسم الله شوفيها كيف تناظر لي
ضحكت اميره بخفيف : وانتي بعد أحرجتيها قدام امه لو بينا كان عادي بس نوره هنا !
اماني بهدوء : عاد الحين لازم اراضيها وتقعد سنه بعد !
-
« بـاليل , عند سهاج »
رجع لشقته واستنكر عدم وجودها هنا ، لكن بسرعه استوعب انها تحت اکید
جالس بالصاله على اللابتوب يشتغل عليه ناوي يصدر عطور نسائيه لكن مو عارف كيف تكون التركيبه يبيها تكون الريحه ثقيله وخفيفه بنفس الوقت
تنهد بخفوت ومسح جبينه بخفيف : اعتقد يبي لها البرغموت الإيطالي و المسك والعنبر ؟ هز راسه بالنفي بعدم تأكيد لتركيبه ذي رفع راسه من سمع صوت الباب يفتح ، ناظر لها من دخلت بهدوء ، رفع حاجبه من شاف لبسها ولا عليها عباية او شرشف عليها على الاقل
: رایحه كذا ! بدون شي يستر عليك ؟
توترت كثير والأدهى من هذا لمًا تقدم عندها وحست لوهله لو ترجع لتحت احسن
حاولت تشرح له لكن بعدم فايده من شافت تعابير وجه يحاول يفهم عليها لكن هي تحسب معصب عليها
شقهت بخفوت من ماقدرت تحاول توصل له المعلومه وحست بكتمه
تقدم بهدوء لها اكثر من حس فيها مو قادره تاخذ نفس : هدي ماني مسوي لك شي ، تنفسي بخفيف تـنفسي !
هزت راسها له بمعنى مو قادره ، مو قادره تاخذ نفس وألم قلبها صار يتضاعف عليها
وقف بذهول من شافها وقعت على الأرض ما يعرف كيف صار ولا توقع واحد بالميّة ممكن يصيير لها كذا إذا عصبت ولا قدرت توصل المعلومة له !
انحنى لها بسرعه ورفعها ينزلها على الكنبه : خوذي نفس بتكونين بخير بس هدي سوي معي شهيق زفير حاولي مره مرتين يضبط ، نزلت دموعها بهدوء مسكت يده وضغطت عليهم : ايوا كذا بشويش شهيق زفير بعد دقايق رجع تنفسها طبيعي انهارت بكي وبدون شعور منه ضمها له وصار يسمح على شعرها ، لانه عارف كيف مرعوبه ورجفتها يلي توضح له هالشي
تمسكت بكتفه بقوه وانهارت بكي اكثر الشي يلي هده وآلمه رجفت جسدها كلها وكيف تنتفض بـ هالشكل يلي وجع قلبه ..
-
تحاول تبعد ضوء الشمس عليها تحركت للجهة اليمين لكن جسده وقف حركتها رفعت ناظرها له وكان قاعد أصلا على الجوال نزلت راسها بهدوء ورجعت لمكانها وهي تحترق خجل
ناظر لها بخفوت : أدويتك تأخذينهم بانتظام ؟
نزلت من السرير وهزت راسها بـ ايه
میل شفایفه بخفيف : طيب كثيير تحصل معك أعراض الكتمه ؟ هزت راسها بالنفي وهنا تأكد من الشي يلي كان يدور براسه من امس
-
« في المستشفى »
كانت واقفه عنده طول اليوم تروح وتجي تتطمن عليه وتتأكد من كل كلام دكتور له
هذا أغلى ماعندها بـ الحياه والشي الوحيد يلي من أهلها عايش معها لحد اللحظة هذي وتحاول قد ماتقدر ما يصيبه اي ضرر لو كان بقد صغر الأصبع
تنهد بخفوت من شافها ما نامت زين : الحين ابي افهم

صدى صمتي اشعل جَوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن