بارت 6

2K 68 0
                                    

وقف امـام بيتهـا بعد مـا قالت لـه العنـوان
نزل من السياره وتوجه لبـابها سـاعدها بالنـزول نطقت ؛ خلص ابعد !
يـوسف ؛ اتمنـى مـا اشوفك مـره ثـانيه
مـلاذ وهي تخزه ؛ وانـا بعد !
طلعت المفتاح من شنطتها و فتحت الباب امـا هو فَ ركب سيـارتـه وحرك ...
التفتت عليـه ونطقت وهي تشوف سيارتـه تبعد ؛ غبـي ، دخلت وسكـرت الباب بقوه !
-
= غـرفه فـوز =
جـالسه امـام المرايه تشـوف كيـف زينتها اما هيام تنهـدت بتعـب !
التفتت على الباب لمـا فـتح وكـانت مريم نزلت راسها بالارض ...
تقدمت منـها بغضب ؛ ارتحتـي الحين!؟
مـا ردت عليهـا اكتفت بالسكـوت وكملت ؛ ذا المستقبل يلي تبيـه لسـه ما دخـلتي ال 18 وراح تتزوجـين بعد
قـولي لي وش ذنب سلطـان انـه يتحم...
قاطعتها هيـام وهي تنطق بصوت شبـه عالي ؛ يـما! مب وقتـه ذا الكلام
انزلـي ابوي يبيك
ناظرت هيـام ثم ناظرت فـوز ومشـت طلعت من الغرفـه
جلست هيـام جنبها ونطقت بسـرعه ؛ حبيبتي ، لا تسمعين كلامهـا تعرفين من خوفها عليكِ
ابتسمت من بين حزنها ؛ هممم
نـاظرتهـا ونطقت ؛ سـلطان جـا؟
هزت كتـوفها ونطقت ؛ بـروح اشـوفهم ولمـا يجهز كل شي بناديكي تنزلين ، طيب ؟
هزت راسها بالايجاب ، شـافت هيـام تطلـع وتسكر الباب وراها ، جلست تفكـر بكلام امهـا ...
-
وقف سـيارته بسـرعه امـام البيت ونزل بعد ما قفلها كان يمـشي بخطوات متـسارعه دخل شـافهم جالسين بقلق
تقدمت لـه نسـرين بسـرعه نطقت ؛ وينك ! انتصل عليك ما ترد
سـلطان حك جبيبنه ؛ يمـه ما انتبهت !
الجـده بتدخل ؛ يـلا الشـيخ وصل
روح غيـر ملابسـك بسـرعه علقت الثـوب و الـشماغ بغرفتك
هز راسـه وراح بغـرفه
امـا الجـده فطلبت من شـوق تجيب فـوز ...

-

نطقت الجد بنفـاذ صبـر ؛ عـزيز ، قم شف اخـوك وينـه !؟
هز راسـه وطلع من المجلـس ، شافهم جالسـين وكـل حد مب طايق الثاني نطق ؛ سلطـان جـا ؟
بنفس الوقت طلـع سـلطان من غرفـته وهو يـعدل شمـاغـه ؛ يلا ..
التفتو على شـوق وهـيام يلي ينزلون من الدرج بسـرعه
نطقت شـوق وهي تتنفس بسرعه ؛ فـوز مب موجوده !
سـلطان عقد حاجبـه ونطق ؛ كيف !!!
قامو الكل بخـووف
شـوق ؛ رحت لغـرفتها عشـان انزلها معاي بس لما دخلت الغرفـه ما لقيتها !
فكرتها مع هيـام بس هي بعد مـا كانت معها
عـزيز التفت عليهم ونطق ؛ احـنا برا ومـا شفنا احد يطلع فَ اكيد هي بالبيت خلينا اندور
نطق سـلطان بعد تفكـير ؛ لا !
ناظروه الكل بستغراب وكمل ؛ انـا اعـرف وينهـا
ونطق وهو يمشي ؛ انتظرونـا هنا
صعد للسطح بسـرعه وهو عـارفها انـها كانت كل مـا يصير شي يضايقها تجلـس هنـاك
صعد الطابق الثالث وشاف باب السطح مفتوح دخل السطح ونـاظرها واقـفه على حافتـه !
نطق بخوف عليها ؛ فـوز !
التفتت عليـه ودموعها على خذها ؛ لا تقرب
انـا بـروح افضل لي
هز راسـه بالنفي ومد يده لها ؛ انزلي وبـنحل كل شي
نـاظرته ونطقت ؛ كـلام امـي صح مـا راح اضلمك معاي بسبب اغلاطي !
عقد حاجبه وكلمت بانهيار ؛ انـا تعبت تعبت تعبت منهم ونزلت نظرها لتحت
شافها تتمايل وكانها بطيح ركض لها بسرعه ومسك خصرها ونزلها تحت صراخها ، ضمها بقوه امـا هي تبكي ودفه ولكنـه ما تحرك وضل حاضنها لحتى هدت شوي
ابعدها شوي عنها ونطق بعصبيـه ؛ ...

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن