بارت 21 و الاخير ✨

1.8K 46 5
                                    

ابتسم لما صعدو السياره ونطق وهو يحرك للبيت ؛ هاا؟ عسى استانستو ؟
هيـام ؛ مره !
هز راسـه ؛ كويس ، علموني الحين وش يلي بسبب خلاني اجيبكم لهنا بسرعه ؟
شـوق بضحكه ؛ بتعرف بعدين !
رفع حاجبه وناظر انعكاسها فَ المرايـه ؛ افااا ، صايرين كثير تخبون عني انتم الاثنين
ما اقول غير الله يستر بس
ناظرته هيام ؛ لهل درجه ما عندك ثقه فينا ؟
مسك يدها وحطاها على صدره ؛ الا ي روحي بس دام انتم الاثنين اجتمعتو يعني خلاص فيه مصيبه !
ضحكو عليـه و تمو يسولفون لحتى وصلو البيت ...
-
دخلت شـوق للجناح و خلفها هيـام ووضعت الاكياس ع الارض ورفعت راسها لَ شوق لما نطقت ؛ بتروحي لَ ريم منجد ؟
تنهد هيام ؛ ممكن ، بشوف عزيز اول !
هزت راسها بالايجاب واستندت على الجدار بتعب ، لاحضتها هيام ونطقت ؛ قلت لك لا نمشي كثير وانتِ عاندتي !
شـوق ؛ لا تبالغين ما فيني شي بس بفكر ب خالد
تنهدت هيام براحه وهمست ؛ عاد ابي تقوليلي كل شي بالتفصلين ما اوصيك !
ضحكت شوق ؛ ابشري !
هيـام ؛ بروح الحين انتبهي ل نفسك
هزت راسها وراحت هيـام اما شوق التقطت الاكياس وراحت للغرفه ووضعتهم ع السرير وجلست تفتحهم وترتب البوكس ل خالد بحماس ...
-
عند هيام ، دخلت الجناح وناظرت عزيز منسدح ع الكنب وبحضنه فهد ، نزعت عبايتها من عليها ورمتها بأهمال وقربت من عزيز تجلس وحطت راسها ع صدره !
عقد حواجبه ؛ تعبانه ؟
هزت راسها بالنفي وناظرته : ليه يعني ؟ ما يصير انا على صدرك ؟
ابتسم ولف يده الثانيه حول خصرها ؛ ألاا ، بس مو من عوايدك انتِ يلي تجيني
متعود على صدك و عنادك !؟
تنهدت وهي تناظر عيونه ، من بعد سالفه ريم وهي متغيره عليه ! صح انها تحبه بس ما قدرت تتخطى يلي صار بسبب صدمتها بِ ريم وهو فاهم وعارف ان الموضوع ما مر على خير وانه ترك اثر بداخلها لكذا ما ضغط عليها بأي شي وتاركها تسوي يلي تبيه بس الحين وعدت نفسها انها ما راح تهتم و راح تنسى يلي صار وتفتح صفحه جديده !
تغيرت ملامحه لما همست ؛ شفت ريم اليوم !
اعتدل بجلسته وهي بعد ونطق بحده ؛ كيف ؟ و وين ؟؟
هيام بهدوء ؛ لما كنا انا و شوق بالمول شفناها صدفه ف المول و جلسنا سوا !
وكملت بسرعه ؛ هي منجد ندمانه واعتذرت مني بعد !
وجلسنا نسولف ب ايامنا قبل وانا ص... بتر حروفها لما نطق ؛ حنيتي ؟
نزلت راسها وهمست ؛ ايوا اشتقت لها ، انت تعرف انها ما كانت مجرد صديقه بالنسبه لي !
سحب يدها ونطق ؛ انا اكيد ما راح امنعك من الشي يلي تبيه وراح كون معاكِ بس كوني حذره ، طيب ؟
ابتسمت ؛ جد ؟ يعني عادي اروح لها ؟
ضحك بصوت عالي ؛ من متى تاخذين اذنِ انتِ ؟ وش صاير ف الدنيا ؟
ضربت صدره بخفه واخذت فهد يلي قام يصيح عنده وضحك وهي تنطق ؛ الحق علي !
كتم ضحكته لما صرخت بألم من عض فهد كتفها وناظرتـه ؛ طلع لك كم سن وقمت تستعرض فيهم ؟
اوريك ي ابن ابوك ، ضحك عزيز بصوت عالي لما نزلت فهد ع الارض واعطته يلعب بألعابه ثم عطت عزيز نظره ؛ اضحك اضحك ولا تسوي شي !
ناظرها ونطق ؛ تبين اسوي شي ؟ طيب انتظري !
قام تحت نظراتها ل الغرفه وما هي الا ثواني وهو راجع و بيده تذاكر ، اخذتهم بأستغراب لما مدهم لها ونطقت بصدمه ؛ المالديف ؟
لف يده حول خصرها ؛ اي نعم ، انا و انتِ وبس !
صغرت عيونها ؛ شكلك نسيت ان عندنا بزر ؟
هز راسه بالنفي ؛ حليت كل شي ، كلمت خالد وقال انه  بياخد فهد عنده و يهتم فيه مع شوق لحتى نرجع !

🎉 لقد انتهيت من قراءة في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين 🎉
في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن