سكتت شوي ثم كملت بهدوء ؛ وبيكون بعلمك خالد لما يعرف الحقيقه ما راح يسامحك ولا راح ينسى الجرح يلي تسببتي فيه ابدا ، والحين بروح واخليك هنا تراجعين نفسك وتشوفين الوضع يلي وصلتي نفسك فيه .
وطلعت وغلقت الباب بقوه ! جلست على الارض بتعب وجلست تبكي !
-
فـوز وهي تنزل من السياره ورعد بحضنها ؛ وش صاير وش فيك طلعتنا بسرعه!
سلطـان ؛ ي قلبي بقولك كل شي بس مو لحين لازم اشوف خالد ضروري
هزت راسها ودخلو العماره و شافوا عزيز نازل من الدرج ونطق ؛ خالد ما يفتح الباب ولا يرد على تلفونه!!
فوز وسلطان ناظرو بعض ونطق لها ؛ روحي الشقه
هزت راسها بالايجاب وصعدت ، اما سلطان ف ناظر عزيز ؛ وش الكلام يلي قلته لي ؟؟ وش فيها شوق صاحيه !
هز راسه بعدم معرفه ؛ ماني عارف وش كاعد يصير ، مااني عارف
سلطان ؛ تعال نحاول بلكي يفتح لما
هز راسه وصعدو لشقته و رن الجرس اكثر من مره ودقو الباب بقوه ولكن ما فيه رد !
هز راسه سلطان وهمس ؛ انت كذا تبي ي خالد
ضغط على زر الجرس من دون ما يشيل اصبعه وبعد ثواني فتح الباب خالد بعصبيـه وبيده مطرقهه ونطق بصراخ ؛ خلاااص
ابتعدو عن الباب بذهول من حالته ، ورفع خالد المطرقه وكسر الجرس وناظرهم ؛ خيرر ! وش تبون ؟؟ يعني ما تعرفون اني ابي اضل وحدي ولا ؟؟
تجاهلو ودخلو الشقه ودخل وراهم وغلق الباب بقوه ونطق عزيز ؛ منجدك بطلق شوق !!
سكت وما رد وكمل عزيز ؛ لقيتها جالسه على الدرج تبكي
خالد بهدوء ؛ هي كذا تبي ! هي يلي وصلتنا لهنا بيدها
سلطان بصدمه ؛ بطلقها بكل بساطه ؟ من بعد كل شي !
هز راسه بالنفي ؛ تعقب اطلقها
ناظره عزيز بصدمه ؛ عيل ليه قلت لها ورقتك بتوصلك !!
خالد بهدوء ؛ خليها تحس بشي بسيط من يلي جالس احسه .
تنهد سلطان ؛ كلمني جدي بالطريق ويبي يشوفنـا احنى الثلاثـه ف الشركه
اخذ نفس خالد وجلس ع الكنب ؛ روحو انتو وقولو له اني مشغول
ضحك عزيز ونطق بسخريه وهو يناظر الطاوله المليانه ب الخمر ؛ مشغول ب الشرب !
وكان بيرد عليه ولكن قاطعه صوت تلفونه وهو يرن ، التقطه وكان الجد محمد ورد بهدوء ؛ هلا ي جدي
تنهد وناظر عزيز و سلطان ونطق ؛ جايين مسافه الطريق .
-
فـوز بصدمه ؛ وشهووو !!
هـيام ؛ مثل ما سمعتي ذا يلي قاله لي عزيز
هزت راسها بالنفي ونطقت فوز ؛ وش بنسوي مستحيل كذا! وش بيصير فيهم
هزت راسها بعدم معرفـه ؛ بروح لها الحين اشوفها
دقت علي خالتي وقالت انها جالسه تبي وتصارخ !!
فوز هزت راسها بالايجاب وناظرت فهد النايم ؛ خلي فهد عندي وروحي لها حتى لا يشغلك
ابتسمت براحـه وضمتها وراحت بسرعـه ، ركبت السياره و ...-
دقت على عزيز تعطي العلم انها بتروح وبعد فتره وصلت للبيت ، دخلت وشافت جدتها و مريم ف الصاله ونطقت ؛ وينها شوق ؟
الجده بحزن ؛ ف الجنـاح
هزت راسها وصعدت بخطوات بسريعه ودخلت الجناح شافت الصاله مبعثره ، تقدمت بخطوات بطيئه للغرفه تسمع انين !!
دخلت بهدوء وكانت شوق نايمه على السرير ومعانقه قميص خالد ونسرين جنبها تمسح على شعرها التفتت على هيام يلي دخلت وهمست لها ؛ كيفها؟
هزت نسرين راسها ؛ مو بخير
وتنهدت ونطقت مره ثانيـه ؛ مو بخير يا هيام ابدا .
أنت تقرأ
في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين
Romanceلا استبيح النقل ، ولا الاقتبـاس ✨ حساب انسـتا ؛ e0rmz@