بارت 14

1.4K 40 2
                                    

وضع يده ع راسه بألم وهو يتذكر هواشهم امس وكيف راح عنها عشان ما تكبر مهاوشتهم اكثر وحتى ينسى التجـأ لـلخمر ومن بعدها ما يتذكر شي !
قام من السرير يدورها واول ما طلع من الغـرفه طاحت عينـه عليهـا كيف نايمـه ع الكنب !
استغرب لانها اول مره تتركـه وتنام برا الغرفـه ، اقترب منها وجلس عنها بطرف الكنبـه وابعد شعرها عن وجهها وتم يتأملها بهدوء ثم حملها بين يدينـه ياخذها للغـرفه وسدحها على السرير وانسدح جنبها ، غمض عيونـه وهو يشم ريحـه عطرهـا !
لف يده حول خصرها وشدها ل اكثر بالرغم من قربها له إلا انه يحس بـشوق لها قرب اكثر وقَبل خدها بخفـه ثم طرف ثغرهـا !
حست عليـه و فتحت عيونها ببطئ وناظرت عيـونه يلي متركزه عليهـا
ما نطقت بشي اكتفت انه تدفن راسها ب صدره ، تعبت من كل شي حولها !
تعبت من الهواش و المشاكل يلي قاعده تفتعلهم عشان يبعد عنها ما عاد فيها تكفي بذا الشي ولا تبي تشـوفه بذا الحال يلي وصل له بسببها ! فكرت طول الليل وبكت كثير بسبب الشي يلي راح تسـويه تعرف انها راح تاذي نفسها وتأذي معها ب ذا القرار ولكن ذا الشي عشانـه !
رفعت راسها تناظر فيـه كان يمسح على شعرها وهو سرحان نطقت بهدوء ؛ خالد
ناظرها ونطق بهدوء ؛ لبيـه
شـوق ؛ ابي اكلمك بشي مهم
هز راسـه بالايجاب وقبل تنطق رن تلفـونه !
كانت بتقوم ولكن شد عليها ونطق ؛ خليكِ كملي كلامك
شـوق ب توتر ؛ ءءخ خالد ءانا
وسكتت
تنهد ورفع راسها بيده ؛ شرايك ب رحلـه ؟ نروح نغيـر جـو و نبتعد عن الناس شوي
هزت راسها بالنفي وابعدت يده و اعتدلت بجلستها ؛ ما ابي
عقد حواجبـه و جلس امامها ؛ ليـه ؟
نزلت راسها ونطقت ببحه ؛ خلينا ننفصل ي خالد
خالد بعدم استيعاب ؛ تبين تروحين ل اهلك كل يوم ؟
اذا كذا ب... انبترت حروفـه لما نطقت ؛ ابي الطلاق
هز راسـه بالنفي ؛ انتي سامعه وش تقولين ؟؟
ابتعدت عنـه وقامت وهي تتهرب بعيونها ؛ ايوا قلت ابي اطلق !
عاجبك حالنا واحنا كل يوم هواش وحضرتك بترجع لي سكران و مب صاحي !
قام لها بعصبيـه ومسك كتفها بقـوه ؛ شوق ! انتي واعيـه على الشي يلي جالسـه تقوليـه ولا ؟؟
شـوق بألم ؛ ايوا ابعد !
خلااص ما عاد فيني اكمل معاك انا تعبت منك
كانت تقول ذا الكلام وهي تتقطع غمضت عيونها بألم لما جرها له وهمس بأذنها بحده ؛ بخليك لوحدك تستوعبين يلي قلتيـه وتراجعين نفسك ولما ارجع ما ابي اسمعـه مره ثانيـه ، سمعتي !؟
ودفها بخفـه وابتعد عنها غير ملابسـه بعصبيـه و سحب مفاتيحه وطلع وفزت من غلق الباب بقـوه! جلست ع الارض وهي تبكي بحرقـه وتعتذر منـه ...

-

قام بأنزعاج على صوت بكـاء فهد و ناظر هيـام يلي حاملتـه وهي تجهز الحليب حقـه ، قام من السرير وتوجه لها التفتت له لما اخذ فهد منها وبققت عيونها لما سكت ؛ تمزححح!
ضحك عبدالعزيز لما وضع فهد راسـه على كتفـه ينام تم يمسح على ضهره ونطق بخفوت بعد ما باس خدها ؛ روحي نامي وخلي الباقي علي
زمت شفايفها وهي تعطي الحليب ونطقت بزعل ؛ يعني كذا !!
الحين انا يلي طول اليل سهرانه ومب راضي ينام واول ما حملته انت سكت ويبي ينام ؟!
صدك يلي قالو الام تتعب والاب يلعب
ناظرها بصدمه ؛ من متى ذا الكلام !! كل يوم بساعدك وما بين بعيونك ؟؟
هزت راسها ؛ ايواا ، بسببك انا حملت وانا ما ابي
عزيز بأبتسامه ؛ واضح واضح
صغرت عيونها ؛ شتقصدك !!
عزيز وهو يهز فهد يلي بلش يتحرك بأنزعاج ؛ انتي يلي جيتي برجليك وانا كملت عليكِ ، واذا تبين ما عندي مانع اخليك تحملين ب الثاني الحين
وغمز لها
ناظرتـه بصدمـه واخدت فهد يلي نام ؛ انقلع ، قليل ادب !
الناس تعقل بعد ما يصير عندها اطفال الا انت ؟
وراحت تحط فهد ب سريره ، اقترب منها ومسك خصرها وهمس ؛ بس انا ابي !
حست على انفاسـه ونطقت بتوتر ؛ ترا فهد ما كمل ال سنـه !
عزيز ؛ وش يعني ؟
هـيام وهي تحاول تبعده ؛ يعني ابعد الحين يصحى فهد وانت يلي تتوهق فيه !
هز راسـه بالنفي ؛ ما راح ابعد و ... قطع كلامـه لما اندق الجرس ناظرها وهمس ؛ بفتح
تنفست براحـه وجلست على السرير وهي تشوفه يطلع برا الغرفه
فتح الباب وعقد حواجبـه بستغراب من ...
-
فتحت عيـونها ببطئ وهي تشـوف وجـه مقابل وجهها ابتسمت بخفـه وهي تتذكر بعض الاشياء يلي صارت امس وخوفـه عليهـا تمت تناظره لفتـره تحاول تحفظ تفاصيله حتى ما تنساها ابدا رفعت تلمس لحيتـه وتمسح عليها بهدوء ، ابعدت يدها بسرعـه لما حست انـه صحى ومثلت النوم !
فتح عيـونه وقام بسرعه ووضعه يده على جبينها يتحسس حرارتها ، تنهد براحـه لان ما عندها حراره ، دمعت عيونها من اهتمامه فيها ! طول ذا الوقت كانو اصدقاء فقط وما صار بينهم اي شي وكانت خايفه من اليوم يلي ينفصلو فيه حسب اتفاقهم ويروح كل احد بطريقه كانت تحارب نفسها لحتى ما تحبه وتتعلق فيـه لانها ما تعرف اذا كان يبادلها نفس الشعور او لا وكل ضنها انه للحين ما يحبهـا ويبي يخلص من الاتفاق يلي بينهم ويطلقون ابتسم بخفه لما فتحت عيونها تناظر فيـه ونطق ؛ كيف صرتي ؟
اعتدلت بجلستها و ...

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن