بارت 18

1.5K 37 0
                                    

شقهت بخوف و عض شفايفه السفليـه بألم وقربت بسرعه تدفه وتطفي النار وصرخت بدموع ؛ انت انجنيت!
سحبت يده يلي حرقها تشوفها وكانت محمرهه بشكل وناظرته ؛ تألمك !
ناظرها ؛ تخافين مني !
نزلت دموعها وهزت راسها بالنفي ؛ كيف تسوي كذا !
مسح دموعها ونطق بندم ؛ انا اسف !
-
فتحت عيونهـا ببطئ وسرحت وهي تتذكر يلي صار ثم اعتدلت بجلستها واستغربت من عدم وجوده و التفتت ع صوت الباب لما انفتح وكان بيده اكياس !
نطقت بهدوء ؛ وين رحت ؟
تجاهل كلامها وهو يحط الاكياس ع الطاوله وينطق ؛ قومي تروشي وتعالي كلي
استغربت من اسلوبه ؛ وشفيك !
التفت لها ؛ لا يكثر الكلام وقومي !
بلعت ريقها وقامت بهدوء وهي تمر من عنده للحمـام ، دخلت وغلقت الباب و ناظرت نفسها ف المرايه وكانت لابسه قميصه !
تنهدت وهي تفك الازرار عشان تتروش وبعدما خلصت لفت المنشفه عليها وفتحت الباب بشويش ونطقت ؛ خالد !
رد عليها ؛ خير
زمت شفايقها وهو من من عادته يجاوبها كذا ونطقت بهدوء ؛ ابي ملابس !
سكت شوي ثم قام ل الدولاب وسحب وحده من بيجاماته وراح يعطيها ، طرق الباب وفتحت جزء منه ومدها لها ، اخذتها ورفع حاجبه لما نطقت ؛ ذي حقتك !
خالد ؛ عاد ما فيه هنا غير ملابسي ، دبري نفسك !
وراح يجلس ع الكنب ينتظرها بابتسامـه
تنهدت باستسلام وهي تناظرها و لبستها وكانت طويله عليها !
زمت شفايفها ثم التقطت المشط ومشطت شعرها الطويل ثم ناظرت السشوار وهمست ؛ مالي خلك انشفك الصراحه
واكتفت بانها تنشفه بالمنشفه ثم طلعت ووقفت قدامـه وكان شكلها لطيف ومغري بنفس الوقت ، لاحض شعرها المبلول وهمس ؛ نشفي شعرك
هزت راسها ؛ مهو لازم هو ينشف لحاله
هز راسه بعدم رضا وهو يقوم يسحبها معاه يدخلها للحمام لحتى ينشف شعرها وهو عارف انها تكره تنشفه بسبب طوله والوقت يلي ياخذه !
بعد فتره انتهى ومسك يدها يطلع من الحمام ويجلسها ع الكنب ويجلس جنبها ومن دون شعور منه فتح علب الاكل وقام يأكلها لانها عاده عنده!
انتبـه على نفسه ووقف وهو يعطيها الملعقه ؛ اعتمدي على نفسك !
نزلت راسها بحزن من تعامله معها وبعد فتره من الصمت نطقت ؛ متى نرجع ؟
نطق ببرد ؛ متى ما ابي
سكتت شوي ثم نطقت ؛ طب ابي تلفوني
هز راسه بالنفي ؛ ما فيـه !
عقد حواجبها ؛ خير ! وليش اخذه مني ؟
تجاهل كلامها وهو يسحبها من خصرها ويسدحها ع الكنب وينسدح جنبها وغمض عيونه وهو يشدها له ؛ لا تكثرين اسأله ابي انام
رمشت عده مرات و ...

" تصميم بيت المزرعه " " بيت صغير عباره عن صاله ومطبخ و غرفه نوم مفتوحين ع بعض وحمام "

-
تجاهل كلامها وهو يسحبها من خصرها ويسدحها ع الكنب وينسدح جنبها وغمض عيونه وهو يشدها له ؛ لا تكثرين اسأله ابي انام
رمشت عده مرات و هي تشوفـه يغمض عيونـه حتى ينام !
كانت تبي تقوم ولكنـه حاشرها و همست ؛ ابي اقوم !
ما رد عليهـا اما هي استسلمت وارخت نفسها بين يدينـه تتامل ملامحـه التعبانـه لمده لحتى غفت من دون ما تحس على نفسها ...
-
وصلت للشركـه و قبل تنزل من السياره رن تلفونها وعقدت حواجبها وهي تشوفه رقم غريب وردت ؛ هلا!
رفعت حاجبها لما تقفل الاتصال بوجهها ونطقت وهي تناظر التلفون ؛ وش قله الادب هذي !
واستغربت لما وصلتها الرسالـه من نفس الرقم وفتحتها بفضول وكانت " ان تبين تعرفين زوجك مع مين بيقضي ذي الليله تعالي ل فندق **** رقم غرفه 311 "
هزت راسها بعدم تصديق وكتبت ؛ وش يثبت ان ذا الكلام صج !؟
بقتت عيونها لما اعطاها الرقم بلوك ورمت تلفوها ع المقعد الثاني وحركت سيارتها بسرعه للعنوان وبعد دقائق وصلت للفندق ونزلت بسرعه وهي تمسح دموعها !
واول ما دخلت الفندق جاها احد الموضفين ؛ مدام هيـام ؟
ردت باستغراب ؛ ايوا ؟
ابتسم لها الموضف ونطق وهو يأشر ب يده على المصاعد ؛ من هنا ي مدام تفضلي
عقدت حواجبها ومشت معـه ودخلت المصعد وهي كلها توتر ، ضغط الموضف على الزر ل الطابق المطلوب وبعد ثواني انفتح المصعد وطلعت تمشي وراه المندوب والفتت له لما نطق ؛ ذا الجنـاح ي مدام
رمشت عده مرات وهي تحاول تستوعب يلي جالس يصير لما اعطاها كرت الغرفـه ! نطقت وهي عيونهت متركزه ع الكرت ؛ شكرا !
هز راسـه وراح ، اما هيـام تمت واقفه قدام الباب ل ثواني طويله ثم اخذت نفس و فتحت الباب بهدوء ودخلت !
شهقت من الورد والشموع يلي مزينين الجناح بالكامل ونزلت نظرها ل مسار الورد يلي يأدي ل غرفه النوم بدون شك !
بلعت ريقها وهي تتقدم بتوتر لحتى وصلت للباب وكان مردود ، حطت يدها على الباب تدفه و فتحت عيونها بصدمه وهي تناظره بذهول ؛ مستحيل !
اتسعت ابتسامته وهي يشوف صدمتها ؛ وش اسوي اذا كان عندي زوجه مهبوله وشكاكه بعد !؟
دمعت عيونها وهي تقرب منه بسرعه وتضربه ع صدره ؛ ليه تسوي فيني كذا !!
ضحك وهو يمسك يدينها ونطق ؛ احبك
دفته ونطقت بعصبيـه ؛ ...

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن