بارت 19

1.5K 41 2
                                    

خالد مو بس يحب شوق ، خالد يعشقهـا والعشق مب سهل وخالد يعرف ذا الشي وراح يضل يمشي ورا معشوقتـه من دون ملل او تعب و انا واثق من هذا الشي " ناظر العيال " وجالس انتظر اشوف عيالهم بفارغ الصبر !
ابتسم الجده وهي تهز راسها ؛ ان شاء الله !
والتفت سلطان ل باب الاستقبال لما فتح واتسعت ابتسامته وهو ينطق بصوت شبه عالي وبفرح ؛ ارحبـوووو !
قامو الكل بفـرح يشوفون خالد و شـوق وهم يدخلون ماسكين يدين بعض و يضحكـون من قلب !
عزيز وهو يصفر ؛ ما بغيتـو !
ضحك خالد وهو يضم شوق له من كتفها ؛ عسى ما تاخرنا عليكم !؟
تقدم الجد لهم ؛ احلى من يتاخـر ، بشروني كيفكم ؟
ناظرت شـوق خالد يلي يناظرها ثم التفتت للجد ؛ الحمدلله كل شي تمام !
تنهدت الجده براحـه و تقدمت نسرين تضم بنتها بشوق ثم فزت شوق لما ضربت نسرين كتف خالد ؛ كذا بتاخذ بنتي عني وفوقها اتصل عليكم ما تردون ! على الاقل طمنوني !!
خالد وضع يده على مكان الضربه ونطق بكذب وهو يضحك ؛ ذي سوالف بنتك ي امي هي اخذت جوالي وقفلته و قفلت الباب علي و بالقوه يلا جبتها
فتحت شوق عيونها بصدمـه ؛ اييييييييش ي الكذاب !
وناظرت فيهم كلهم بأحراج وهي تهز راسها ؛ ولله لا ولله هوو!
وانفجـرو من الضحك عليهم لما ركض خالد ولحقته شـوق تحاول تمسكـه !
ضحك خالد وهو يشوفها تركض وراه وصرخ ؛ اذا تبون اكمل لكم فيه كثيرر شغلات سوتها معاي !
حمرت خدودها واخدت نفس وهي توقف عن الركض و نطقت بقهر ؛ خالد !!!!
التفت لها وشافها شوي وتبكي من الاحراج و اعتلت ضحكاتـه وهو يقرب منها اما هي قامت تضرب صدره ؛ ليه تسوي كذااا !
ابعد شعرها عن وجهها ونطق بحب ؛ احب اشوفك كذا وش اسوي ؟
نفخت شفايفها بزعل والتفتت على عزيز وهو يسحبها ؛ خلاص عاد صار دورنا فيها لها ايام عندك !
رفع حاجبه خالد ومسك يدها الثانيـه يجرها له ؛ اقول دز دز ، ذي زوجتي !
عزيز ؛ واختي قبل ما تصير زوجتك اذا ناسي " سحبها له " اتركها !
صرخت شوق ؛ اتركونييي
ضحك الجد عليهم ونطقت الجده ؛ وي ، اتركوها راح تنخلع يدها !
مشى سلطان باتجاهم و كانوا خالد و عزيز للحين يسحبون شوق و نطق ؛ انا عندي حل ! " ناظرهم " لا لك ولا له ، لي انا !
وانهى جملتها وهو يشيلها على كتفه ويركض فيها وهو يضحك وركضو وراه الشباب وصرخت شوق وهي تضحك ؛ انزلني ي مجنون اتركووونيي !
نزلها سلطان ف نص الصاله وجلست ع الارض بتعب من هبالهم معاها و اعتلت ضحكاتها لما ضمها سلطان و ما هي الا ثواني وضمها عزيز من الجهه الثانيـه وشدت عليهم ، دمعت عيونها من المشاعر يلي تحسها معاهم ...
اما خالد تم يناظرهم بأبتسامـه والتفت على الجد يلي وضع يده على كتفه ؛ وبذي اللحضه حاب اقولك انك وفيت بوعودك لي !
اتسعت ابتسامته من كلام الجد ونطق وهو يناظر شوق بهيام ؛ اعشقها ي جدي ! اسوي كل شي عشان اشوف ضحكتها
هز راسـه الجد بالايجاب يناظرهم من بعيد ...
هيـام وهي تهمس ل فـوز ؛ اشتقت لشوق القديمه كثير !
فـوز وهي تصورهم ؛ كلام جدي صح ، خالد و شوق هم الشمعـه يلي تنور ذا البيت !
وكملت وهي تنزل تلفونها والتفتت ل هيام ؛ شوفي حالنا قبل ما يجون وشوفي الحين ، واخير ذي السحابه السودا راحت !
هزت راسها هيـام ؛ كلامك صح " وناظرتهم " ما تحسيهم طولو ؟
فوز وهي تسحبها ؛ وكثير " مشت لعندهم ونطقت بصوت شبه عالي " هيي انتم ، ترا بدينـا نغار !
رفع راسه سلطان لها ؛ تراها اختي تغارين من ايش ؟
سحبتـه ؛ اقول ابعد ابعد مين جاب طاريك ؟ انا اغار على شوقي !
وضحكت شوق لما ضمتها اما هيام مسكت عزيز من شعره ؛ ابعد !
مسك يدها ؛ ي بنت !
ابتعد عن شوق واخذت مكانـه وهي تضمها بحب ؛ اشتقت لك ي حقيره !
شـوق ؛ وانا بعد !

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن