في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين

بارت 2

مسح وجـه بيده ونطق وهو يناظرها ؛ بتعلميها ؟
هزت راسها بالنفي ؛ اكيد لا
ما بقول بس مو عشانك ! عشانها
هز راسـه بالايجاب وقام وطلع من الغرفـه بدون ما ينطق بشي
سمعت صوت الباب الخارجي يفتح قامت وقفت عند الشباك ، وشافتـه !
دمعت عيونها بحزن ومشت للتسريحه فتحت الدرج وطلعت منه دفتر صغير
مشت للسرير وجلست عليـه وفتحتـه
كانت تكتب فيـه كل شي عنها وعنـه شافت الصفحات المليانـه وابتسمت تركزت عيونها على جملـه قالها لها
" لا يطول الغياب مره ثانيه يـا نفسي "
اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر اليوم يلي سحبت عليـه فيـه وطلعت مع اخوانهـا
سكرت الدفتر ونسدحت على السرير وتمت حاضنتـه لين غفت عيونها
-
صبـاح يوم جديد عليها
كانو جالسين على الفطور والصمت سيد المكان ما تسمعون غير صوت الصحون
كسر الصمت الجده وهي تنطق ؛ اليوم بنبدء بتجهيز
لما يرجعو البنات بنرول المول
هزت راسها نسرين ونطقت ؛ كأنو استعجلنا ، يمكن ما نلحق للاسبوع الجاي !
مريم ؛ معك حق يا نسرين
انا للحين ما قلت شي للبنات
الجد محمد ؛ دبرو الموضوع ، ابي ازوجهم واحد بعد الثاني
ضحك سليمـان ؛ ليـه كل ذا الاستعجال
الجد ؛ ابي اشوف احفادي خلاص
الحين بيتم زواج عزيز و هـيام ان شاء لله الاسبوع الجاي
عبدالله نزل كوب القهوه من يده ؛ مين ضحيتك الثانيـه يبوي
ابتسم الجد وهو ناوي عليهم ونطق ؛ وين البنات ؟ ليكون لسه نايمين !
نطقت مريم ؛ هيـام وشـوق لحقو الشباب للشركـه
وفـوز بالمدرسـه
-
صفطت سيارتها بالمواقف
وجلست تحط روجها الاحمر على شفايـفها المليانه
جلست شـوق تناظرها ؛ كأنك بالغتي ؟
هزت راسها بالنفي هـيام ومدته لها ؛ تبين ؟
سحبـته من يدهـا و

-

هزت راسها بالنفي ومدته لها ؛ تبين ؟
سحبته من يدها و حطت على شفايفها
خذت هيـام الفرشـه والبلاش وحطت على وجها
ابتعدت شـوق وهي تدف يدها ؛ يـا بنت !
هيـام هزت كفوفها ؛ شوي بس!
خلي يشوف جمالك ، وغمزت لها
تافافت شـوق وهي تشوف نفسها بالمرايـه وابتسمت بسخريـه ؛ لا تحلمين بشي ما راح يصير
اشرت هيـام على قلبها ؛ هذا راح يمحي كل شي يوقف بوجـهكم!
تنهدت بضيف و رن تلفونها وكان عزيـز
ردت ؛ هلا
وصله صوتها ونطق ؛ تاخرتو وينك !
قلبت عيونها ونطقت ؛ وصلنـا يا اخي الحنون
نطق ؛ تعالو لمكتبي وقفل الخط
سكر التلفون بوجها وعقدت حاجبها ؛ سكره بوجهي !
-
قفل الخط منها وهو يسند راسـه على الكرسي
ناظر سلطان يلي شوي وينام على نفسـه ؛ ما تجوز من سواليفك ، لاحق على الهياته
حط راسـه على الطاوله ؛ يا اخي دز عني
خالد وهو ينزل الاوراق من يده ؛ اطلب قهوه خلي يصحصح ورانا يوم طويل
هز راسـه بالايجاب
بعد كم دقيقه دخلو وهم ماسكين يدين بعض
فز سلطان لان جا بباله ان جده دخل
نطقت  شـوق وهي تشوفـه ؛ بسم الله وش فيك
ناظرها وزفر براحـهه ونطق ؛ الحمدلله
فكرت جدي
خالد ناظره ونطق ؛ ارجع نام ، مب جايين اليوم
قال لي عندهم شغل بره الشركه
عزيـز ؛ الله يستر
ناظر البنات وخطف نظره لهـيام ورجع نظره لشـوق بسرعـه ونطق بهدوء ؛ اجلسو !