بارت 10

2K 64 0
                                    

= بعد اسبـوع =

صحت من نـومهـا و عقدت حواجبهـا وهي تشـوفـه مب موجود اعتدلت بجلستها و نطقت بصوت شبـه عالي ؛ خالد!
ولكن ما جـاها رد زمت شفايفها بزعل وقامت توجهت للحـمام تـروشت وبعد دقـائق طلعت من الحمام مشت للدولاب و قلبت بملابسـها وسحبت فستـان كاجول بالون السمـاوي ابتسمت بـرضا ووضعتـه فوق السرير ثم توجهت للتسـرحيه ونشفت شعـرها وعملتـه ويڤي وحطت مكيـاج خفيف يتناسب مع الفستان ولما انتهت ارتدت فستـانها وناظرت نفسهـا بالمـراه ابتسمت لما رن تلفونهـا توقعت انـه هو !
توسعت ابتسامتها لما تاكدت من توقعـها فتحت الخط من دون ما تقول شي ووصلهـا صوتـه وهو ينطق ؛ صبـاح الخيـر يـا خيـري
نطقت بتمثيل الزعل ؛ صباح النور
رفع حاجبه من نبرتهـا ؛ وش فيك ؟
جلست ع الكنب ؛ ليش طالع من بدري ؟
خـالد ؛ عشان عندي شغل ؟
شكلك ما شفتي السـاعه
زمت شفايفها ؛ اتفقنـا نفطر سـوا !
ابتسم من نبرتهـا ؛ بعوضك ي يـروحي
وبعدين مو قلتي لي انك بتطلعـي مع هيـام وفـوز ع الغـدا ؟
هزت راسهـا ؛ ايوا !
خالد بتفكيـر ؛ خلص بعشيك انا شـرايك
ضحك لما سمع ضحكتهـا
سكتت وهي تفكـر ب يلي تبي تسوي
عقد حاجبه من هدوئها؛ وينك !
شـوق بتوتر ؛ معاك ! بس الحين بروح اكيد قاعدين ينظروني تحت
ودعهـا واول ما قفلت وقفت لبسـت عبايتها باللون الابيض وحطت الطرحـه على كتوفها وسحبت شنطتهـا وطلعت من الجنـاح متـوجه للصـاله ضحكت على جدتهـا وجـدها يلي جالسين يتناقرون ونطقت ؛ صباح الخير
الجد ؛ يـا هلا بَ حفيدتي
الجده وهي تضحك ؛ اي صباح ي بنتي اذن الظهر
شـوق وهي تجلس ؛ وش اسوي صار لي كم يوم تعبانـه
الجـده ؛ يـا رب شكلنـا بنسمـع اخبـار حلـوه
استحت شـوق ؛ جدتي ! لا مب كذا
الجـده ؛ لا اكيد انا كذا حاسـه
الجد فـرح ونطق ؛ واخيـرا بشـوف احفادي
شـوق ؛ جدي ! لا تقـول كذا لازم اتـاكد !!
ورفعت نظـرها على هيـام وفـوز يلي نزلـو قامت بسـرعه وهي تبي تهـرب
هيـام وهي تناظـرهم بأستغـراب ؛ ....

-

هيـام وهي تناظرهم باستغـراب ؛ شفيـكم ؟ ليـه كذا تركضين ؟
شـوق بسـرعه ؛ لا ولا شي بس تـاخرنا انا جوعانه !
والتفتت على جدها وجدتها يلي يضحكون ونطقت ؛ يلا بنروح
وسحبت البنات وطلعو من البيت
فـوز ؛ وش فيك بـطيحيني !
شـوق وهي توقف ؛ كلوني ! يضنون اني حامل !!
وتركتهم بصدمتهم وركبت السيـاره وشغلتها
ركبـوا بسرعه ونطقت هيـام بحماس ؛ جد ؟ حامل !!
وضعت يدها على راسهـا ؛ لا
فـوز وهي تدخل بينهم ؛ وانتي شدراك ؟
ناظرتهم شـوق ونطقت ؛ لاني سويت اختبار قبل يومين وطلع سلبي
انمسحت ابتسامتهم وتحولت ل حزن
هيـام ؛ تمزحين !
حركت شـوق مـتوجـه للمطعـم وبعد مـا وصلـو نزلو ودخلـو جلسـو ع طـاوله
نـاظرت شـوق ل فـوز ونطقت ؛ كيف سلطان لي ايام ما شفته !
زمت شفايفها ونطقت ؛ حقير تاركني ورايح الشغل
كان دائما يسحب عليـه ويضل معي بس له كم يوم يروح من الصباح ويرجع ف ليل
فزت هيـام وناظرت فـوز ؛ وانتي بعد؟؟
شـوق ؛ وشو ؟
هيـام تنرفزت ؛ ايوااا تاركينـا ومتحججين في الشغل عشانها
ناظرو بعض باستغراب ونطقت فـوز ؛ عشان مين؟
هيـام وهي تعدل جلستهـا ونطقت من دون نفس ؛ المساعده! او السكرتيره مدري عنها
شـوق ؛ وشدخل؟
هيـام وهي تتذكر ؛ قبل يومين رحت الشركه احارش عزيز ولما دخلت شفتها واقفه جنبه وتتميلح ووو...وسكتت بغضب ثم نادت النادل وطلبت اكل يعبي الطاولـه
فـوز بعدم فهم ؛ يعني ؟
يعني سلطان تاركني عشان يروح يشوفها!!
شـوق وهي تجمع افكارها ؛ وخالد له كم يوم يطلع بدري !
هيـام وهي تهز راسها وتبتسم ؛ ايوا !
فـوز بغيـره ؛ وليش ما طردتيـها؟؟؟
هيـام وهي ترجع شعرها ورا اذنها ؛ هاوشتها وعملت نفسهـا مسكينه
شـوق بقهر ؛ اوريك يا خالد
وناظرت البنـات بنـروح عندهم بعد الغدا
-
دخل مكتب خالد من دون ما يطرق البـاب وجلس ع الكنب وهو ينـاظره بتعب ؛ تعبت
ضحك على حالـه ؛ اكيد لانك مانت متعود
سلطـان ؛ الله يسامحك ي جدي
دخل عزيز عليـهم و ...

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن