بارت 16

1K 28 2
                                    

كانت بتنطق بس شهقت من الكف يلي جاها ! ، ما اعطاها مجال تستوعب مسكها من كتفها بقوه ودفعها تجلس ع الكنب ونطق بحده ؛ انتِ كيف تكسرين كلامي وتروحين ل بيت ذاك ال*** "صرخ" ولااا بعد يخطبك مني!!
تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظره بصدمه من الشي يلي سواه ! ، اخر شي تتوقعه من سلطان ان يمك يده عليها هزت رايها بالنفي وقامت بتروح بس رجع مسكها ونطق بصراخ ؛ اكلمك انا !!
دفته عنها بقوه وصرخت ؛ مالك دخل ابعد عني !
نزلت دموعها وهي تمشي للباب تبي تطلع تروح ل شوق ولكن سحبها من خصرها ودخلها غرفه النوم وصرخ ؛ من اليوم ورايح ما راح تطلعين من باب الجناح فاهمهه؟؟
ناظرتـه بقهر ونطقت ؛ على كيفك اهوو!
هز راسه ونطق بتهديد ؛ اكيد على كيفي وكلامي ما راح اعيده مرتين ، يا ويلك ي فوز يااويلك
ضحكت بسخريه ؛ وش بتسوي يعني ؟ "صرخت" بتضربني مره ثانيههه!
غمض عيونه يحاول يتمالك اعصابه ثم فتحهم ونطق ؛ قصري حسك لا يسمعون صراخنا
فوز بعناد صرخت ؛ وان ما قصرته وش تسوي؟
هز راسه ومسك كتفها بقوه ودفها ع السرير ، فتحت عيونها بصدمه وهي تشوفه يفتح ازرار قميصه ؛ ءوش تسوي انت !
ما رد عليها وقامت تبي تهرب منه بس مسكها ونطق ؛ وين ي حلوه ؟ ، ونزل نظره يشوف فستانها الضيق يلي تحت العبايه ونطق ؛ شافك كذا ؟
ما ردت عليه ونطق بصوت شبه عالي ؛ انطقي !
عض شفايفه بقهر لما هزت راسها بالايجاب ، ما قدر يتحمل وقرب يبوسها بتملك وغيره !
سدحها على السرير ونطقت بسرعه وهي تتنفس بسرعه ؛ سلطان تكفى ابعد ما ابي !
تجاهل كلامها وهو يقرب و صار يلي صار ...
-
= الصباح =

يـوسف وهو جالس ع الكنب وفاتح سبيكر يكلم هيـام وشتغل ب الابتوب ؛ يلي قاعده تقوليه مب منطقي!
هيـام ؛ يعني لين متى!؟
تدري وشو ؟ انا بقوله وخلاص
يوسف ضحك ؛ مثل المره يلي فاتت صح ؟ كنتي رايحه تقوليله بعدها سألتيه عن نوع سيارته
تنهدت هيام ؛ طب قوله انت ، تكفى!
دخلت ملاذ وجلست جنب يوسف تسمع كلامه ؛ برأيك انا ما فكرت اني اقوله ؟
بس ذا الموضوع خاص بينهم وما يصير ندخل فيه اكثر من كذا ، يعني احنا بالاخير يلي قدرنا عليه سويناه !
هيـام ؛ منجدك انت ؟ الحين انا متصله عليك عشان تقولي ذا الكلام ؟
ملاذ بتدخل وهي تناظر يوسف ؛ معها حق
وسحبت التلفون من يده ونطقت ؛ اسمعي اليوم بنسوي عزومه ببيتنا وجيبي الكل واكيد شوق معاكم واذا سألت عن خالد قولي انه ما راح يجي
ونفس الحاله اذا خالد سأل عن شوق بنقوله ما راح تجي ونجمعهم سوا !
لهم اكثر من شهر مو شايفين بعض اكيد ولهانين
سحب يوسف التلفون من يدها بعدم اعجاب و ...

-
سحب يوسف التلفون من يدها بعدم اعجاب و نطق ؛ واذا رفضو يجون ؟
هيـام بتفكير ؛ خلي موضوع شوق علي !
رفع حاجبه من ملاذ وهي تنطق ؛ وخالد انا بقنعه
ضبطي الوضع عندك اليوم الساعه 8 !
هيـام بحماس ؛ تم
وبعد دقائق قفلو الخط وهو يتفقون عليهم وناظرت يوسف يلي متكتف ويناظرها رمشت عده مرات ونطقت ؛ وشفيك تناظرني كذا !
تنهد ؛ وش معنى انك بتقنعين يوسف؟
هزت كتوفها ؛ ايوا ، انا صديقته من زمان واكيد ما راح يردني
ضحك يوسف ؛ لا يشيخـه ! اقول اهجدي انا بكلمه
كتمت ضحكتها ؛ تغار ؟
عطاها نظره ؛ ما راح اكذب زيك واقول لا ، ايـه اغار عليك
صدمها برده ما كانت متوقعها يقولها كذا عادي وقام تحت نظراتها وهو يسحب تلفونه يتصل على خالد !
طلع الحديقه وهو ينظره رده ونطق بعدما وصله صوته ؛ صباح الخير !!
ترا راح ندخل الظهر وانت نايم ؟
خالد وهو يقوم بتعب ؛ شكلي خبصتها امس
هز راسـه يوسف ؛ كأنك تبادلت الادوار مع سلطان ؟ هو صار يشتغل وانت صاير تضيع وقتك
ضحك خالد على حاله وكمل يوسف ؛ ما علينا المهم انا اتصلت عليك عشان اعزمك ل بيتي اليله
خالد بتسأل ؛ وشو المناسبه ؟
يوسف بابتسامه ؛ ابي اعترف بحبي ل ملاذ قدام الكل
ابتسم خالد ؛ واخيرا حطيت عقلك براسك !
من جد فرحت لكم بس اعذرني ما اقدر اليوم ، جالس اجهز امور السفر
يوسف باستغراب ؛ السفر ؟
خالد ؛ اي بسافر امريكا
يوسف ؛ منجدك انت بتروح وتارك كل شي وراك؟
هز راسه بالايجاب خالد ونطق ؛ ايـه
يوسف ونطق ؛ بتروح من دون ما تقول ل شوق ؟ وبعد من دون ما تودعها ؟
سكت شوي خالد ثم نطق ؛ راح تجي الليله عندكم ؟
تنهد يوسف ونطق ؛ ايـه
خالد بتفكير ؛ طيب راح اجي ...
-
صحت من نومها وناظرت حوليها كان مب موجود ، حطت يدها على راسها بألم وهي تتذكر يلي صار امس ...
تنهدت واخذت تلفونها تبي تدق على شوق تسألها عن رعد ولكن عقدت حواجبها وهي تشوف الفيديو يلي راسله سلطان لها !
شهقت بصدمه لما فتحتـه وكان سلطان وهو يضرب ماجد ، رفعت نظرها له لها دخل الغرفـه ونطق ببرود ؛ صح النوم
هزت راسها بعدم تصديق و ...

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن