بارت 7

2K 68 0
                                    

حس ان في شي تبي تقوله ونطق ؛ كملي
شـوق بتردد ؛ انـا ...
كان مركز معـها لكنـه عقد حواجبه لمـا غطت عيونها بيدها ونطقت وهي تبكي ؛ لا تسـالني تكفى خلااص
تنهد بضيق ونطق وهو يحضنها ؛ خلص ، اهدي
رفع يده يمسح على شعرها الطويل مرت دقائق ثم مسحت دموعها وناظرته ونطقت ببرائه ؛ كرهتني ؟
ابتسم لها ونطق ؛ حاولت كثيير اني اكرهك بس ما قدرت انتي مكـانك محفور بقلبي !
طول ذي السنين ما طلعتي من عقلي ، رحت مع اخوك بطلب من جدك ، اشتغلت وحطيت كل تركيزي بالشغل حتى انساكِ
ولكن انتي بكل دقيقه ببـالي
اشتغلت ونجحت عشانك ، عشان اجي لك واكون مثل ما تبغين كنت كل يوم اشوف رسالتك واقضي ساعات وانـا اعيد قرائتها
كان عندي شك ان في شي صار لك
ولكن لمـا حاولت اتواصل معاك ماكنتي تردين فَ صدقت مضمون الرساله ومع ذلك ضليت احبك وافكر فيك باستمرار كنت اجي بين فتره وفتره بالدس حتى اشوفك من بعيد واشبـع شـوقي لك
كان يقول ذا الكلام وهو يناظر عيونها وكمل ؛ ومن اليـوم و الحين !
مـا ابي شي من الماضي يكون معنـا ابيك معي دائمـا ويشهد ربي اني ما فكرت ولا مـره اني انتقدم منك ولا كنت بنتقم حتى لو كانت الرساله منك وكل كلامي معاك قبل كان بقسوه من قهري من صدك لي دائما
ابدي معي من جديد وخلي الماضي ورا ظهرنا .
ذبحنـي الشـوق يـا شـوق
ابتسمت لـه بحب ونطقت بدون شـعور منها ؛ احبك ...

-

يـوم جديـد السـاعه 11 الصبـاح ، نـزلت هيـام بكـامل اناقتهـا شـافتها الجده وابتسمت لهـا ؛ ما شاء الله عليـكِ
ضحكت وهي تعدل شعرها التفتت تدور بعيونهـا على الاهل
نطقت الجده ؛ لا تنـاظرين على الفاضي ماهم فيه !
هزت راسها بالايجاب ؛ كلعاده اكيد امي راحت للسـوق او عندهـا عزيمـه وتروح تجهز !
هزت الجده راسها بالنفي ونطقت بـحزن وهي تجلس على الكنب ؛ لا يـا بنيتي
ابوكِ وعمك عندهم شغل في غيـر مدينـه ورحـو معـهم امـك و عمتـك
رفعت حاجبها ؛ تطورنـا الحين صارو يسافرو من دون ما يعلمونـا حتى
الجده ؛ لمتى بتضلـون كذا معاهم ؟
تنرفت هـيام من الطاري ؛ جدتي انتي تعرفين كلشي شي وشوله كل فتره تفتحين ذا الموضوع
انتي تعرفين انهم مهملين
الحين انـا اعذر ابوي لان بيشتغل وطول وقته فَ الشغل ، بس امي ؟
امي طول وقتها كانت راميتني ورامـيه فـوز عند المربيات وهي تطلع وتدور
ما فكـرت تهتم احنى وش نحب ووش نكره
اتصلي الحين وقولي لها اي لون هيـام تحب وش اكثر مكان تحبـه وش اكثر اكلها تحبها !
ضحكت بسخـريه وكملت بثقـه ؛ بس هي ما راح تعرف الجواب
وحتى فـوز ما تعرف عنها شي لانها مو مهتمـه انها تعرف ، دمعت عيونها وكملت ؛ وبسبب اهمالها اختي راحت من الدنـيا
وهي وش سوت ؟ حزنت لها كم يوم بعدها مشى موضوع عادي! اما انـا رحت دكتور نفسي حتى اتعالج وهي ما همها ويمكن انها ما تعرف بذا الموضوع اصلا
وبعد عمتي ؟ هي بعد مـا قصـرت مع عيـالها
طردت عزيز من البيت بس لانـه ما رضى يتخلى عن صديقـه وحتى سلطان وشـوق ما خلتهم !
هزت راسها بالنفي ونطقت ؛ كلهم طعنونـا بس كل واحد بسيكـينه تختلـف !
وقامت من مكانها ونطقت قبل تـروح ؛ ذا افضل قرار اتخذوه
خليهم بعيدين حتى لا ينضلم احد
ومشت تبي تطلع من البيت ولكن شافت اختها واقفه على الدرج وجنبها سلطان وسمعو كل شي
غمضت عيونها بقهر و ....

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن