بارت 17

1K 37 2
                                    

عقد حاجبه لما لاحظها و نطق وهو يقترب منها ؛ وش خبيتي ؟
هزت راسها بتوتر بالنفي ؛ ولا شي!
صغر عيونـه وهو ينزل ل مستوها وهمس ؛ متاكده ؟
بلعت ريقها بتوتر وهي اشوف صدره العاري ؛ ايوا ، روح البس الحين بتاخذ برد!
عزيز بتفكير جلس بقربها ونطق وهو يسحبها من خصرها له ؛ انا مشتاق لك
رمشت عده مرات ؛ كيف تشتاق لي وانا معاك دائما
و غمضت عيونها لما اقترب يبوس طرف شفتها ونطق بعدما سحب تلفونـه من عندها ؛ العصفوره اخذه تلفوني ليه ؟
فتحت عيونها وناظرت حولها ؛ ها؟ كيف وصل هذا هنا !
ضحك عليها وهو يسحب يدها ويحط فيها التلفون وقبل يقوم باس خدها ونطق ؛ 3011 و" غمز لها " كلمه السر
عضت على شفايفها بفشله وحطت التلفون على جهته من دون ما تفتحه والتفتت له لما نطق ؛ بكره راح اتاخر ويمكن ما ارجع
عقدت حواجبها ؛ ليه ؟
هز كتوفه ؛ عندي شغل مهم
هيـام بفضول ؛ وش ذا الشغل يلي ما يخليك ترجع البيت؟؟
نسدح جنبها وهو يبي يزيد شكها ؛ من متى تتدخلين بشغلي؟
ضحكت بسخريه ؛ منجدك ؟
هز راسه بالايجاب اما هي عطته ظهرها وانسدحت وهي متنرفزه منه وتفكر وش ممكن يكون عنده وتتذكر اهماله وقاطع تفكيرها لما حاوط خصرها ونطقت بهدوء ؛ ابعد !
ما رد عليها اما هيـام تنهدت وغمضت عيونها لحتى تنام ...
-
كانت تدور ف الغرفه بتوتر وكل شوي تناظر الساعه وهزت راسها بالنفي ؛ ما راح اقدر اتحمل اكثر
التقطت عبايتها ولبستها وهي تركض تطلع من الجناح !
نزلت لتحت وشافها الجد وهي تبكي وتركض ونطق ؛ شوق؟
التفتت عليـه ونطقت ببكاء ؛ جدي بيروح!
اقترب منها الجد وضمها ؛ لا تبكين ي عين جدك
ابتعدت عنه ونطقت بسرعه ؛ تكفى ابي اروح له الشقه !
هز راسه الجد ونطق ؛ قولي للسواق يوصلك لا تروحين كذا
هزت راسها وراحت تطلع للحوش تشوف الحارس ونطقت ؛ بسرعه نادي السواق!!
هز راسـه وبعد دقائق ركبت السياره ومشى السواق وكل شوي تقوله يسرع اكثر لحتى وصلت للعماره ونزلت بسرعه وهي تركض للشقه !
فتحت الباب بالمفتاح وصرخت ؛ خالد !!
ما وصلها رد ودخلت الغرفه ما شافتـه ، جلست على الارض وهي تبكي ؛ ما لحقت ! ما لحقتك يا خالد
طلعت تلفونها من جيب بنطرونها واتصلت فيه ولكن تلفونه مغلق ثم تذكرت ان يوسف هو يلي راح يوصله واتصلت فيه وثواني ووصلها رده ونطقت بسرعه ؛ وقفه ي يوسف وقفه لا يروح !!
تنهد يـوسف بضيق ؛ ما هو معاي ي شوق " ناظر الساعه " وكمل ؛ وبتكون طيارتـه اقلعت من شوي !
شوق ببكاء ؛ ....
-
شـوق ببكاء ؛ ما لحقته!
وقف امام باب بيتـه ؛ تاخرتي كثير يـا شوق تاخرتي !
نزلت التلفون من يدها ونهارت من البكاء وصرخت وهي تضرب الارض ؛ ليش ي ربي ليش ليش ليش يصير معاي كذا ليش انا ليش !!
مرت عليـها اكثر من نص ساعه من البكاء وحست جسمها صار نار !
فصخت عبايتها وهي تحاول تتنفس ثم قامت للحمام تغسل وجهها وناظرت نفسها بالمرايـه ؛ مو هذا يلي تبينـه ؟ ليه البكاء الحين !
خلصت وهي تحس بخنقه ناظرت حوليها وهي تتذكره ! ما تحملت ونزلت دموعها ، فتحت الباب وطلعت بخطوات سريعه من الشقه وهي تمسح دموعها بعنف ، خرجت من العماره و عقدت حواجبها لانها ما شافت السواق !
اخذت نفس ولفت ترجع لداخل ولكن شهقت لما شافته قدامها ونطقت بصدمه ؛ انت !
رمى السيجاره من يده ودعس عليها ونطق بحده وهو يناظر ملابسها ؛ ايـه ، كيف بتطلعين بذا اللبس من دون عبايـه ؟
بلعت ريقها بتوتر لانها نست ترجع تلبس عبايتها ! لاحضت عيونـه المحمره من العصبيـه ولكن مثلت عدم الاهتمام ؛ ما لك دخل !" وكملت بتناقض " انت مو كنت بتروح امريكا ؟؟ ليه رجعت ؟
تقدم منها ووقف امامها ب الضبط ونطق بحده وهو يتجاهل سؤالها ؛ بتجين معاي الحين !
عقدت حواجبها ؛ انت ما تفهم ؟ رفضت اروح معاك قبل وبرفض الحين بعد !
وقربت تهمس بأذنـه بكذب ؛ افهم انا ما عدت احبك !
غمض عيونه يحاول يهدئ نفسه ولكن فشل بذا الشي مع ان يعرف انها تكذب ! ، كانت بتبعد وتروح ولكنها شهقت لما حملها على كتفه وصرخت ؛ نـــــزلني !!
تجاهل كل صراخها وتهديداتها وركبها السياره غصب و قفل الباب من عنده ، ما عاد يشوف شي من غضبه من بعد ما عرف الحقيقه يلي تخبيها عنـه ، ركب وشغل السياره وحرك وهو متجاهل اسألتها ؛ وين بتاخذني ؟؟ انت انجنييت !
وقف السياره ولف عليها يمسك فكها ونطق بحده ؛ ابد ، انا الحين يلا صحيت على نفسي
والحين ما ابي اسمع صوتك لحتى نوصل فاهمه؟
ترك فكها وكمل طريقه اما هي سكتت بخوف من نبرتـه اول مره تشوفه كذا ! ولفت وجهها تشوف الطريق ما هي مستوعبه وش كاعد يصير والتناقض يلي هي فيه!
من جهه تبي تقوله الحقيقه ومن جهه ما تقدر تواجهه ، لفت وجهها له تشوفه يتنفس بسرعه من عصبيته ! عقدت حواجبها وهي تتذكر كلام يوسف وان طيارته اقلعت ! راودتها كثير افكار
ليش كنسل سفرته فجاه وليش جاها وهو بذي الحاله ؟ معقول عرف كلشي ؟؟ بس كيف ومن مين ؟

في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن