وقفت جنب شـوق ونطقت بهدوء ؛ عندنـا مشـوار
وناظرت شـوق ؛ انـا بنتظرك بالـسياره
وراحت...
كان يناظرها مصدوم لحتى اختفت عن نظره
خالد قام لشـوق ؛ وين!
شـوق وهي ترجع شعرها ورا اذنها ؛ عندنـا شغل بنخلصـه ونجي ، انتظرونا هنا !
وقربت وهمست باذنه ؛ رايحين ل ريم
وابتعدت عنـه اما هو فهمها واقترب يقبل خدها وهمس ؛ انتبهي لنفسك !
هزت راسها بالايجاب وراحت
مشى جلس جنب عزيز ورفع رجليـه على الطاوله ونطق وعزيز ؛ راحو ل ريم صح؟
هز راسـه ب "اي"
غمض عيونـه بتعب ورجع ظهره على يستند ع الكنب ؛ الله يستر !
-
فـوز وهي تمشي ورا سلطـان ؛ تكفى !
سلطـان ؛ قلت لا ، ممنوووع
فـوز بزعل ؛ لـو سمحت ابي اركب خيـل !
تـوجه للمسبح وفصخ تيشيرتـه ونط بالمسبح وهو متجاهل كلامها
فـوز وقفت عند الحافه تنادي ؛ سلطـااان
اقترب منها وصار بمستوا رجلها وسحبها بسرعه للمي ، نزلو لتحت لماي ثم طلعها لفوق لحتى تتنفس
ضلت ترجف وتكح بقوه ، نطقت وهي تتعلق برقبته ؛ تبي تموتني ؟!!
هز راسه بالنفي وهو مبتسم يناظرها
نطقت بخوف ؛ سلطان تكفى طلعني
سلطان ؛ ما بطلعك !
تمسكت فيه اكثر ونطقت بدموع ؛ سلطان
حس عليها بتبكي ومشى فيها لمقدمه المسبح ورفعها تجلس على حافتـه المسبح ثم طلع هو والتقط منشفه ووضعها على كتوفها وضمها لـه ؛ اشش، خلص بسوي يلي تبين
رفعت راسها وهي تمثل الزعل ؛ اركب خيل؟
تنهد باستسلام ؛ طيب
ابتسمت بانتصـار وقربت تضمـه بقوه ونطقت وهي تهمس باذنـه بخفوت ؛ احبك
عقد حاجبـه وابعدها عنه ؛ وش قلتي ؟؟؟
ضحكت وهي تسوي نفسها ما فهمت ؛ وشو؟
سلـطان ؛ قوليها مره ثـانيه
هزت راسها بالنفي
قربها منه ؛ يلاا ابي اسمعها مره ثانـيه
نطقت بخجل ؛ احبك
تنفس براحـه وقرب وهو يقبـل ثغرهـا بعمـق تحت صدمتهـا ...-
جالسـه على الرصيـف قـدام بيت ابـوها تبكي بحـرقه كان اخر امـل لهـا ، تـوفت امهـا بالعـمليـه وما قـدرت تتحمـل وذا الشي كان صدمـه لها والبيت تم بيعـه من المالك لان كان ايجـار وراحت لخالتها ورفضـت تستقبها وراحت لعمهـا وبعد رفض وكان اخر امل لها ابـوها ! ولكن زوجـه ابـوها رفضت وجودها وطردتها من البيت ، قامت وهي تمسح دموعها وتمشي وما تعرف وين تروح فجـاه حست بدوخـه وما قدرت تتـوازن وسقطت بالارض بتعب
كان مـار بالطـريق وانتبـه للبنت يلي وقعت بالارض نزل من سـيارته بسـرعه وتـوجه لها مسكها ولفها لـه وكان مغمى علـيها
نطق بصـدمه ؛ نـورا ؟؟!
ضرب بكف يده على وجهها بخـفه حتى تستفيق ولكن ما شاف نتيجـه حملها ودخلها سيارته متوجـه للمستشفى
وهم في الطريق صحت تدريجـا وهي تشـوف نفسـها بالسيـاره فزت بسرعه وناظرت السائق ونطقت بخوف ؛ مم..مين انت
وقف سيـارتـه على اليمين والتفت لها ؛ انتي بخـير ؟
هزت راسها ب " اي " ونطقت ؛ مين انت ؟ ووين ماخذني !!
نـايف ؛ انـا الضـابط نـايف
كنت مع سلطـان لما قبضنـا على نـاصر
مسكت راسها وهي تتذكـره
وكمل كلامـه ؛ وش فيك ؟! ليه كنتي دايخـه فَ الشارع
سلطان قال لي عن امك ، صارت احسن ؟
تذكرت امها وجلست تصيح بقهر ونطقت وهي تشاهق ؛ ما..ماتت ، ماتت وخلتني لحالي
ما احد يبيني
وجلست تصيح ...
سكت وهو مب عارف كيف يتصرف وبعد تفكـير شغل سيـارته ومشـى متـوجه لبـيته
بعد تقريب ال 10 دقائق وصلو وهي للحين تبكي ناظرت البيت ونطقت ؛ وين جايبني انت ؟!
نطق وهو يطفي سيـارته ونزل ؛ انزلي !
نزل توجـه لبابها وفتحـه وناظرها وباين عليها الخوف ونطق ...
-
بعد فتـره وصلـو لـبيت ريـم نزلـوا من السيـاره وجلست تناظـر بحـقد ناظـرتها شـوق ونطقت ؛ متـاكده ؟
نطقت وهي تدخل حـوش البيت ؛ ايـوا !
دخلـوا ووقفـو امـام الباب وقبل تطـرقه نطقت شـوق ؛ اظن انك لازم تـواجهيها لوحدك
انـا بنتظرك ف السيـاره
ناظرتها وهزت راسها بالايجاب وراحت
رجعت انظارها للبـاب وطـرقتـه وبعد ثـواني معـدوده فتحت ريـم البـاب وكانت متـوقـعه انـه عـزيز ولكن تلاشت ابتسامتـها لمـا هـيام مـا تنكـر انهـا انصدمت وو
أنت تقرأ
في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين
Romantizmلا استبيح النقل ، ولا الاقتبـاس ✨ حساب انسـتا ؛ e0rmz@