في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين

بارت 13

ابتسمت بخجل ونطق ؛ نايف بطلبك طلب
عقد حاجبـه و نطق ؛ سمي !
نزلت راسها ونطقت ؛ فـوز
غمض عيونه لما فهمها ونطق ؛ وش فيها؟
مسكت يده بعفويـه ونطقت ؛ تكفى ابي اشوفها
وينها ! ووش صار عليها ؟
شد على يدها ؛ هي بخيـر دامها مع سلطان بس !
سكت شوي وكمل ؛ بس ما اظنها تبي تشوفك من بعد يلي صار
دمعت عيونها ؛ ابي اعتذر منها تكفى !
ابتسم وهو يمسح دموعها يلي نزلت ؛ ابشري بضبط الوضع
الحين انا بـروح عندي شغل واوعدك انك بتشوفيها
هزت راسها بالايجاب وقبل يقـوم قَبل يدها بحب وطلع من البيت بضيق و ركب سيـارتـه ، طلع تلفونـه من جيـبه ودخل على الرسـائل وكتب رسـالـه ل سلطـان وارسلها تنهد وحـرك سيـارتـه ...
-
طلعت من الحمام وهي لافــه المنشفـه عليـها عطتـه نظـره كان يطقطق بتلفونـه ، تجاهلت وجـوده و التفتت تناظر حولها كيف الغرفـه مقلـوبه ! عضت على شفتها السفليه بفشلـه وبس سوت نفسها مب مهتمه وتوجهت ل دولابهـا وطلعت لها فستـان اسـود اللون ونـاظرتـه ونطقت ؛ اطلع ببدل!
رفع حاجبـه ونطق بسخريـه ؛ شكلك للحين ناسيـه اني زوجك من تاثير الدوا !
غمضت عيونها بقهر ونطقت ؛ خالد اطلع !
شافتـه ما تحرك وهزت راسها بالايجاب و اتجهت للباب بتفتحـه ولكن مقفل!!
عقدت حواجبها وناظرتـه ؛ مجنون افتحه!
نطق ببرود وعيونـه بتلفـونه ؛ ظل عندك 10 دقايق
وسعت عيونها ودخلت للحمام بسرعه تبدل بعد قائق قصيره طلعت وهي لابسـه الفستان و توجهت للتسـريحه تسشور شعرها وعملتـه ستريت وحطت مكيـاجها اليـومي ، زمت شفايفها وهي محتاره ب لون الروج واختارت اللون الاحمـر ثم البست اكسسواراتها ورشت من عطرهـا الخاص
كان يتأملها وهي تجهز نفسها لحتى التفتت عليـه ونطقت بهدوء ؛ خلصت!
وقف ناظرها من فـوق لتحت ونطق ؛ نسيتي شي !
عقدت حواجبها وهي تشـوفه يفتح دولابها الخاص بقسم الاحذيـه وسحب الكعب يلي ب لـون الاسـود الذي يتناسب مع فستـانها تقدم لها بخطـوات بطيئـه وعيونه متركزه عليـها مسك يدها وجلسهـا ع الكنب ونزل لمستوى رجلهـا وهو يلبسهـا وبعد ما انتهى رفع راسـه يناظرها ونطق ؛ الحين جاهزه !
مستعده ؟
شتت نظرها وطاحت عيـونها على الدفتر الصغير الواقع عند حافـه السرير قامت تحت نظـراتـه لها ولتقطتـه و نطقت ؛ ءءك كيف وصل ل هنا؟
دورتـه بكل مكـان ومـا لقيـته !!
ابتسـم وهو يقوم و يوقف قدامها و ...
-
ابتسـم وهو يقوم و يوقف قدامها و نطق ؛ جبتـه امس معاي وكنت ابي اعطيك بس... سكت وهو انظاره عليها
زمت شفايفها ؛ يعني كان معاك طول الوقت!!
قراءتـه؟؟؟؟
اتسعت ابتسامتـه ونزل راسـه وهو يحاول يكتم ضحكتـه ، صغرت عيونها وهزت راسها بالنفي ؛ خالد !
خالد بضحكـه ؛ ايـه ! واكثر من مره بعد
غطت وجهها ب الدفتر بفشلـه ونطقت بقلبها " ليه كذا ي ربي ! كان خليتها حبه حبه "
مسك الدفتر ورمـاه بعيد و مسك يدينها نطقت وهي راسها بالارض ؛ اسفه
رفع راسها بيده ونطق بهدوء ؛ ارفعي راسك ولا تنزليـه مره ثانيـه طول ما انا معاك
وتنهد ؛ ما ابي ذا الشي يتكرر !
هزت راسها بالنفي بسرعه ونطق ؛ توعديني ما تتلقفين ؟
ضحكت وهزت راسها بالايجاب ؛ اوعدك
مسك وجهها بيدينـه وقرب يطبع قبلـتـه على خدها ونطق ؛ جاهزه ؟
-
التفتت عليـه بأنزعاج ؛ تراك خنقتني بريحـه الدخان !
التفت عليها بعد ما سمع حلطمتها قفل جواله بعد ما شاف رسالـه نايـف ، عدل جلستـه وطفى سيجارتـه بالطفايـه ونطق ؛ اسف يقلبي ما انتبهت
زمت شفايفها وقربت تجلس جنبـه ؛ وش فيك !
انت مو بوضعك من امس
وصغرت عيونها وهي تتخصر ؛ مخبي شي ؟
تنحنح وهو يقوم ونطق ؛ يلا تاخرنا خلينا ننزل ل جدي قبل يجون الضيوف
فـوز كانت بتنطق ولكن سبقها ؛ يلا وش فيك جالسـه !
وسحبهـا من يدها ! نطقت باستغراب من تصرافاتـه ؛ سلطان وش فيك؟؟
التقط تلفونـه من على الطاولـه وتم ماسك يدها وطلعـو من الجنـاح وصادف بخـروجهم خروج خالد و شوق
سلطـان ؛ سلام
خالد وشـوق ردو السلام وقربت فـوز وهي تتمسك بشـوق وتهمس لها ؛ وش صاير ؟؟ تعرفين شي ؟ مين بيجي !
عقدت حواجبها شـوق و فهمت ان سلطان ما قال لها شي ناظـرته وهي تجاوبها بكذب ؛ مدري ما قال لي خالد
تنهدت ونطقت ؛ طيب
خالد ؛ يلا؟
نزلـوا لتحت و كان الجد جالس ف صالـه و كانت الجده جالسـه تتهاوش مع العاملـه نطق الجد ؛ يا مره وش اكله من الصباح اتركيها !
تخبـو ورا بعض يسمعون نقاشهم
نطقت الجده ؛ وش تبي انت مني اتركني اسوي يلي ابغاه !
الجد ؛ يعني الحين انتي تاركتني جالس لوحدي وقايمه تتهاوشين مع المساكين ذول
الجده بعصبيه ؛ ايـه بتركك ! مب انت تاركني من الصباح ل لليل وتحوس بكل بكان والحين لما جلست ف البيت تبغانـي اجلس معاك واسولف و...
-
الجده بعصبيه ؛ ايـه بتركك ! مب انت تاركني من الصباح ل لليل وتحوس بكل بكان والحين لما جلست ف البيت تبغانـي اجلس معاك واسولف و اضحكك !
لا يقلبي ما حزت !! طك راسك ف جدار
وهزت راسها وكملت ؛ ايوا !
قرب منها الجد وهو يجلس جنبها ويمسك يدينها ونطق ؛ افا كذا ذا بقلبك علي
لا تحاتين بدلعك ف ليل
التفتو على صوت يلي فطسو من الضحك وحمرت خدود الجده بخجل ونطقت ؛ وخزياه!
عدل الجد جلستـه ؛ تعالوا
حاولو يكتمون ضحكتهم وجلسـو قدامهم ونطقت فـوز ؛ واوو حركات !
كفو عليك ي جدي
نطقت الجده وهي تهرب ؛ انا بشـوف الغدا !
ومشت
ضحكو واضحك الجد معاهم ونطق ؛ وين هيام و عزيز
عزيز وهو يدخل وماسك بيد هيـام ؛ هنا ي جدي
ناظروهم الكل وقامو فـوز وشـوق وهم يضمون هيـام وعزيز راح يسلم عليهم
نطقت شـوق ؛ يبت وش فيك تعرجين
وغمزت لها
قرصتها بخجل لحتى تسكت ؛ قصري صوتك !
فـوز ؛ هههههه وناسـه
هيام وهي تتذكر ؛ وش صار امس مع خالد؟
حكت راسها شوق ونطقت بفشيلـه ؛ انا شربـته !
فـوز و هيـام ؛ وشهـو!
شـوق ؛ العصير يلي فيـه الدوا شربتـه بالغلط وو وغطت وجهها
كتمت ضحكتها هيام ؛ غبيه !
وكملت وهي تنزل يدها ؛ ووش صار معاكم كيف كانت الليله ؟ ليكون فضحتني نفسك؟!
هزت راسها بالايجاب
فـوز ؛ يعني ما عرفتي شي ؟؟
شـوق ؛ إلا طلعو يعرفون كل شي!
تنهدت هيـام بضيق وكانت بتنطق ولكن التفتت ل الصـوت ! عبدالله ؛ السلام عليكم
ناظرتهم بذهول وفـوز بعد ! ما عدا شـوق يلي كانت تعرف ب جيتهم نزلت راسها لما شافت امها دخلت وبعدها ابـوها ، تقدم خالد وهو يسلم عليهم ونطق ؛ حياكم تفضلو اكيد تعبانين من الطريق
تقدمت مريم من خالد ونطقت بـندم ؛ اسفـه ي ولدي ، سامحني !
هز راسـه بالنفي وهو يحط يده على يدها ؛ انسي كل يلي صار ي عمتي
وانا يلي اعتذر على كل شي واتمنى تعطيني فرصـه
ابتسمت بدموع وهزت راسها بالنفي ؛ ان ما ناديتني امي ف ما راح ارضا
ضحك و قَبل يدها باحترام ونطق ؛ شكرا ي امي
وقفت شـوق خلف خالد وتقدمت نسرين وهي تضمها بقوه !
اما مريم ف كانت متردده همس لها عبدالله ؛ بناتك قدامك ي مريم وش تنتظرين
تقدمت ل هـيام و فـوز ببطئ و نطقت من بين دموعها وهي تعانق هيام بقوه ؛ اسفه ي بنتي
وبعد فتره ابتعدت عنها ومدت يدها ل فـوز ل تعانقها ولكن فوز كانت ترجف تحت انظار سلطان يلي خايف عليها ! ، قربت منها وضمتها ولكنها ما بادلتها الحضن وغمضت عيونها وهي تتذكر ....
-
قربت منها وضمتها ولكنها ما بادلتها الحضن وغمضت عيونها وهي تتذكر ...
" فلاش باك "
دخلت البيت بسرعه ورمت شنطت مدرستهـا ف الارض ! ونطقت بصوت شبه عالي ؛ يمـه!
طلعت لها مريم وركضت لها فـوز وضمتها بسرعه وشدت عليها وهي تبكي
ابعدتها مريم بعصبيه ؛ وش مهببه انتي!
اكيد مسويـه لي مصيبـه
وقفت بكي وهي تناظرها بصدمه ! ، مسكت يدها وجلسها ع الكنب وجلست مقابيلها ؛ هاا!؟ تكلمي وش مسويـه
نزلت راسها بعدم تصديق ، كيف امها تفكر كذا؟ ليش ما سألتها وش صاير معاها وليش تبكي وليش حطت اللوم عليها قبل تسألها ! هزت راسها بالنفي وضمت رجولها ل صدرها ودفنت راسها تبكي بصوت عالي وتسمع صراخ امها !
دخلت عليهم هيـام بسرعه وصرت ؛ يماا!
وش فيك عليها ؟
مريم بعصبيه ؛ تعالي شوفيها وش مهببه ، راجعه من المدرسه وهي تبكي اكيد عامله مصيبه وخايفه !
نتنهدت بضيق من امها وهي تعرف طريقه تفكيرها تقدمت من فـوز تمسح دموعها ونطقت بحنيـه ؛ تعالي معاي
" نهايه الفلاش باك "
فتحت عيونها ودفتها بعيد عنها ونطقت ؛ ابعدي ، لا تقربين
ناظروها الكل بذهول من حركتها ، ناظرت سلطان بدموع ثم ركضت ل فـوق وركض خلفها سلطان مسك كتفها ولفها له وشاف دموعها ونطقت ؛ ليه سويت كذا فيني؟؟
وضحكت بسخريـه ؛ ذول هم الضيوف ؟
مسك كتوفها ؛ فـوز اهدي تكفين
لين متى بنضل كذا
هزت راسها ؛ مابي مابي
انت ناسي وش سوت فيني !!
تركتني باكثر وقت كنت ابيها تكون معاي!
وحتى ما صدقتني واتهمتني بأني ر...قاطعها لما رفعها له وضمها ل يهديها ؛ خلاص انا اسف بس لا تبكين
دموعك مثل السيف بقلبي
مسحت دموعها وابتعدت عنـه ونطقت ؛ ابي اطلع من هنا تكفى
خلينا نطلع
هز راسـه بالايجاب ؛ روحي البسي عباتك وتعالي بنتظرك تحت !
هزت راسها ومشت ، اما هو فَ تنهد ونزل لهم كانو جالسين ف الصاله
الجده موجـه كلامها ل مريم ؛ ما عليـه ي بنتي تحتاج وقت
ورفعت نظرها مريم ل سلطان ونطق ؛ بنطلع شوي
قامت له شـوق وقربت منه ؛ لا تضغط عليها خليها تتعود
تنهد وهز راسـه ونطق ؛ وين ابوي وعمي والباقي
شـوق ؛ ف المجلس كلهم
نزلت فـوز بهدوء ووقفت جنب سلطان يلي نطق ؛ يلا مع السلامه
مسك يدها ومشى
اما هيـام فَ كانت سافهتهم وجالسه تتهاوش مع عزيز ف تلفون ، قربت منها وجلست جنبها وهي عاقده حواجبها على منظر هيـام الجدي و ...