وصلها صراخها وهي تنطق ؛ انتـــــي مجنـونـه !!!
تبيـن تجننيني انتـي
وشـوله ترفضيـن قولي لي
نطقت شـوق بعدم صبـر ؛ لا إله إلا الله اسكتي شوي
نطقت بسـرعه ؛ هاا سكت تكلمـي !
تنهدت ونطقت ؛ تـراه مب مـاخذني حب فيـني
ماخذنـي عـشان ينتقم مني انـا عـارفـه
هيـام ؛ وانتـي شـدراك
يـا بنتـي الـرجال كـل مـا ينـاظرك يسـرح بعـالم ثانـي
شـوق بـبحـه ؛ وذا الـعالـم عـالم انتقـامـه منـي
هيـام وهي تصـقع راسها بكف يـدها ؛ كنت اعرفـك ذكـيه ! لمـا ارجـع انجنيتـي
ذي حجـه يـا غبيـه اكـيد مـا راح يقـول بعـد يلـي صـار انـه ميـت على هـواك
هزت راسها بالنفي وهي تسكـر السـياره ؛ بنـزل الحيـن
اكلمك بعـدين
وسكـرت ...
تنهـدت بضـيق وهي تفكـر بحالـهم وان ما فـي حد مـرتـاح التفت علـى صـوت الباب لمـا فتـح وكـان عـزيز دخـل وغلـق الباب خلـفـه
لفت وجههـا لجـهه الثانـيه
تقـدم لهـا جلس بالكنبـه يلي قبـالها ونطق ؛ جهـزي اغـراضك انتهـى حجز الفنـدق بنـرجع للفيـلا بين مـا يكمـل بيـتنا
ابتسمت بسخريـه لما نطق " بيتنـا " ، سكتت شوي ثم قامت تجهز نفسها من دون مـا تنـاقشـه لانهـا تبـي ترجـع
-
صعـدت لمكتـبها وقبـل تـدخـل التفتت تـشوف بـاب مكتـبه مسكـر ونطقت بينهـا وبيـن نفسهـا ؛ شجـالسه تسـوين يـا غبيـه!
دخلـت مكتـبها وشهقـت بصدمـه من الـرجـال يلي قـبالهـا ؛ يـوسف ؟!!-
دخلـت مكتـبها وشهقـت بصدمـه من الـرجـال يلي قـبالهـا ؛ يـوسف ؟!!
ابتسم لهـا ونطـق ؛ اخـبارك شـوق
تقدمـت تصـافحه ؛ بخـير الحمدلـلهه
متى جيت !!؟
يـوسف وهو يـاشر على ساعتـه ؛ لـي سـاعه انتظـرك
قلبت عيـونها وهي تضحك على حركـاته ؛ منجد!؟
ههههه ليـه ما قلت لي انـك جـاي
يـوسف ؛ ابد ، حبيـت امـر اسلـم عليـكي
مـا صرتي تجـين لجمـعات ايـام الجـامعـه وهـيام بعد!
ضحكت وهي تأشر على مكتـبهـا ؛ بسبب ذا
الشغـل ومشـاكل البيـت مـا تخلـص
هـز راسـه بالايجاب ونطقت ؛ تفضل بطلب لك قهـوه !
جلـس وجلسـت امـامه بعد مـا طلعت من السكـرتيره تجـيب قهـوه ...
-
نطـق خالـد ؛ يعنـي الحـين جـايـه عـشان تشتغلين هنـا
هزت راسها بالايجاب وهي تنزل كوب القهوه من يدها ؛ ايوا ، امـي طلبت انـي ارجـع لهنـا
وانـا فكـرت بكلامـها ووافقـت
وبعد ابي ارتـاح فتـره ثـم ابدء ادور علـى شغل هنـا
هز راسـه ونطق ؛ اذا تبيـن اشتغلي معـاي
هزت راسها بالنفـي ؛ لا وشولـه ازعجك ، بدور انـا !
خالـد ؛ مـا فيـها ازعـاج متى ما بغيتي تبلشين قولي لي
ابتسمت وهزت راسها بالايجاب وهمست ؛ صـار لازم اروح الحـين تـاخرت ، بـزورك بـوقت ثـاني
هـز راسـه ونطق ؛ اوصلك؟
مـلاذ ؛ لا ما يحتـاج البيت قريب
مـع السـلامه
وطلعت !
-
نطق وهو يوقف ؛ والحـين عن اذنـك لازم اروح تـتاخرت عن المشفى
وقفـت شـوق ونطقت ؛ طيـب
سلـم علـيها وطلع من مكتبها متوجـه للمصعـد ، دخل بنفس الوقت يـلي دخلـت فيـه مـلاذ
تـوترت مـن وجـود شخص غـريب معها بالمصعد مـرت ثواني وانفتح باب المصعد وزفرت بـراحه وطلعت بسـرعه
انتـبه علـيها ونطق ؛ مين ذي المهبوله!
أنت تقرأ
في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين
Romanceلا استبيح النقل ، ولا الاقتبـاس ✨ حساب انسـتا ؛ e0rmz@