في غبتك ظل ما فارقني من غبت عني وللحين

بارت 12

قامت ام نـايف بقلق عليهم وهي تشوفهم داخلين ؛ ليه ما تردون على تلفوناتكم !
لكم من العصر خارجين والحين تجون ، كان كلتو لي بتتاخرون عشان ما احاتيكم ؟
ابتسم وهو يسمع كلام وامه وناظر نورا يلي تبادله الابتسامه ونطق ؛ يمـه ، حنا تزوجنا !
ناظرتهم بصدمه وهي تجلس ع الكنب ؛ الحين انا تركتكم تخرجون عشان تتفاهمون ، ترجعون لي وانتم متزوجين ؟
عضت نورا على شفايفها بتوتر و خوف من كلام امه وشدت على يده ولكنها فزت لما سمعت كـريمه تهلهل وقامت وهي تضمها ؛ واخيرا جت البنت يلي تكسر عقدة ابني من الزواج !
ضحكت بصدمه وبادلتها الحضن ابتسم وهو يشوفهم ثم حضنت ولدها ونطقت ؛ مبروك يا ولدي
وابتعدت عنهم تشـوفهم مع بعض
ابتسمت براحه ونطق وهو يمسك يد نورا ؛ عن اذنك يما بنصعد للغرفه
وكان يمشي ولكن وقفتـه وهي تسحب نورا ؛ سلامات يا ولد انت تحمست ، ما ناسي شي؟
عقد حاجبه ؛ وشو ؟
ام نايـف ؛ لااا انت تحمست بزياده انا ما عندي بنات كذا بتسوي لها عرس ، سحبت يد نورا اليسار توريها ل نايف واشرت على اصبع نورا وكملت ؛ وهذا بتحط فيـه خاتم ، غير كذا ما بعطيك !
رمشت عده مرات وهي تناظرهم
حك طرف شفتـه ونطق ؛ ابشري يمه بس الحين ابيهـا بالغرفه
حست بخجل من كلامـه ونطقت ام نـايف ؛ بحلمك السابع !
-
= عند شوق و خالد =
نطقت بتوتر بأن يكشفها ؛ ءاا انا ، انا ماني ناويه على شي
هز راسه وحرر خصرهـا قرب يطبع قُبله ع خدهـا وشهقت لما حست بجسمهٌا يرتفع !
حاوطت رقبتـه ؛ خالد !
طلع فيـها ل الصالـه وجلسهـا ع الكنب امام الطاوله يلي فيهـا الاكل ونطق ؛ وش المناسبه؟
هزت راسهـا بالنفي بسرعه ونطقت بتوتر ؛ ابد ، ما يصير نأكل سوا يعني ؟
رفع يده يرجع شعرها ورا اذنهـا ؛ إلا يصير
كان يناظرها وينتظرها تتكلم و تبشـره بحملها ولكن ساكتـه نطق ؛ تبين تقولين شي ؟
شتت انظارها ونطقت وهي تناظر الطاوله ؛ ايوا ، ابي ماي نسيت اجيب من تحت ممكن تنزل تجيب ما اقدر انزل وانا كذا
هز راسـه وطلع من الجـناح
تنفست براحه وقامت بسـرعه للغـرفه جابت علبـه الحبوب ووضعت كم حبه ب الكاسـه يلي امـامه ورجعت للغـرفه بسـرعه وخشت العلبـه ورجعت بمكانها تنتظره كانت قاصده حركتها بانها ما تجيب ماي حتى تلهي رفعت نظرها له لما دخل وبيده ابريق ماي ووضعه على الطاوله ورجع جلس جنبها وسحبها له ؛ ترا ما ضل عندي صبر انطقي !
شـوق بعدم فهم ؛ وشو
سدحها على رجوله وقرب منها ونطق ؛ انتي حامل !؟
تجمد الدم بعروقها و ...

-

تجمد الدم بعروقها و تمت تناظره بصدمه اعتدلت بجلستها ونطقت بهدوء ؛ من وين جبت ذا الكلام !
عقد حاجبه من ردة فعلها و نطق ؛ سمعت جدي وجدتي يتكلمون
عضت طرف شفتها بقهر ونطقت وهي عاطيته ظهرها ؛ مو كذا ، كنت دايخه الصباح لاني ما اكلت شي و جدتي فكرت اني حامل !
تلاشت ابتسامتـه وتنهد بضيق لانه فهم الموضوع غلط ؛ اسف ، فهمت غلط بس لما سمعتهم تحمست !
التفتت عليـه وناظرته ونطقت بهدوء ؛ ما كنت ادري انك تبي عيال بذي السرعه !
ابتسم لها ؛ اكيد ابي ، مو مصدق اني اصير اب
تعرفيني كثر احب العيال وابي عائله كبيره !
سحبها لحضنه وكمل وهو يناظر عيونها ؛ ما راح اتعبك ، ابي بس ست بزارين .
رمشت عدت مرات تحاول تستوعب كلامه وناظرت يدها تحسب باصابعها ثم رفعت اصابعها ال ست وناظرته بصدمه ؛ تمزح !
ضحك على صدمتها ؛ لا الصراحه
شـوق ؛ تحسبني مصنع ولا ؟
ضحك بعـلو ثم نطق ؛ اذا تبين نبدء من الحين
حمر وجهها بخجل ابتعدت عنه وسحبت الكأسـه يلي كانت على الطاوله وشربتها بسرعه بتوتر وهي متناسيـه موضوع المخدر يلي حطته فيـه !
نزلت الكأسـه من يدهـا بعد ما خلصتها دفعه وحده وحطتهـا ع الطاوله وناظرته بدوخـه ؛ قليل ادب !
خالد وهو يحاول يكتم ضحكتـه ؛ طيب بأجلها ل بعدين و غمز لها !
مسكت المخده يلي جنبها وصكتـه فيهـا وقامت وكانت بطيح لكن مسكها بسرعه ؛ ي بنت ،شفيك مو شايفه قدامك ؟
ناظرتـه بخمول وابتسمت ورفعت يدهـا تلمس لحيته ؛ انت كيف حلو كذا ؟
عقد حواجبـه وهو يشوفها تبتعد عنـه وهي تترنح ل باب الجناح لحقها ومسكها بسرعه قبل تفتح الباب ؛ هي هي ي بنت وين بتروحين بذا اللبس ؟
ناظرته ثم ناظرت الباب ؛ بنام !
خالد وهو يشوف حالتها ؛ صاحيه انتي؟
شـوق بملل ؛ انا ملانـه ابي استانس
دفتـه ووقفت بنص الصاله و انتزعت كعبها ورمتهم باهمال لفت عليـه وعطته نظره ؛ انت ما تستحي واقف تناظر ؟
رفع حاجبـه لما كملت ؛ سوي لك شغله مفيده وافتح لي اغاني
سند نفسه ع الجدار يشوف اخرتها ، شافتـه ما تحرك ونطقت ؛ طيب ! ، انت و انا بشغل الحين
مشت للغـرفه وهي تترنح !
عقد حاجبه من خلامها الملخبط ببعضه ، سكت يفكر وربط الاحداث ببعض ما كان فيها شي لحتى شربت العصير هز راسـه بالايجاب ؛ يعني كذا ي شوق !
مشى ل للغرفه و ...