_
_
_
_
راحت سيّوف لغرفتها تقفل بابها تبكي
كانوا مازالوا مصدومين من شريف من نطقه
بـ "ابوي" لكن ازاحوا انظارهم من زعله وروحته لغرفه امه يدق بابها
نطقت اصايل بدموع حسرّه : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ابراهيم بقهر : يُمه نخيتس خل تميم على الاقل يروح اعرف منه من الحيوان الي جاء
اصايل بحسره : وش بنستفيد! تحسبوني بودي له بنتي والله انه يعقب وشريف ولدي ما هو طالع ابد وش بتسفيد ها! خلووه عقابه عند ربّ الحساب و العقاب لا درى ان له ولد والله ما يتركنا !!
____
بيت ام سحاب
كانوا ملتمين بالمطبخ يسوون الفطور ويسمعون سوالف عبدالرحمن الي من دخل حياتهم وحياتهم كل ماله يحسون بطعمها الصح يعيشون براحه وسعاده وكل يوم يحمدون ربهم ع الي صار،، نطق عبدالرحمن يرفع جواله يشوف اتصال سند : سنييد ما يسكت الحين اصبروا ارد عليه
هزوا روسهم يسمعونه يكلم
سند : يا رجال وينك مختفي!
عبدالرحمن بابتسامه : موجود يا الطيب بس مليت منكم قلت اختفي
سند بضحكه : اللهم اني صائم بسس،، اليوم بعد العشاء حياك انت واهلك تراكم معزومين!
عبدالرحمن بابتسامه : اشوف الاهل وان شاء الله خيير
سند : لا عاد مافيه اعتذار
دخل صوت لؤي ينطق : دحووم والله ان ما تجي لاقطعكك!
عبدالرحمن بضحكه : خلاص خلاص ابشروا ، ان شاء الله خير ، يلاا مع السلامه
لؤي : هذي طرده صح! حسبي الله حتى برمضان
ضحك عبدالرحمن يقفل وينزل من على الطاوله الي كان جالس عليها : يُمه
رفعت راسها تسمعه : ها امي!
عبدالرحمن : في واحد من اخوياي عازمنا عنده بعد التراويح نصليها ونروح عندهم
سحاب : ترا ما يمدينا نجهز يا الله نرتب البيت ونخلص قده يصلون!
عبدالرحمن : لا وين يمديي ، تجهزون ونروح المسجد نصلي التراويح ونطلع منه عندهم!
سحاب : تبي اروح المسجد للصلاة والميكب مالي وجهي!!
عبدالرحمن بغيره : لا طبعاً خلاص وقت ما تجهزون نطلع سوا
ام سحاب : اجل الان باقي ساعتين على الاذان قمّ وجب حلا كيكه اي شيء ما يصير نروح ويدينا فاضيه
عبدالرحمن : ابشريي ، سحابو تروحين معي تختارين ؟
قفلت سحاب الفرن توطيّ للشوربه والمكرونه : ابشررر ، يمه الشوربه و المكرونه جهزتهم والسبوسه بالقلايه جهزتها والقهوه جهزت و الجليّ و المهلبيّه بالثلاجه يبرد والعصاير جهزتهم الفجر وو بغى شيء؟
ام سحاب : لا والله امي ما قصرتي خلاص انا بس اخلص من الفطاير وبريّح
عبدالرحمن : يُمه ننتظرك تطلعين معنا؟
ام سحاب بنفي : لا والله مافيني اطلعوا وخذوا راحتكم بس لا تبطون قبل الاذان خلصوا كل شيء
سحاب وهي طالعه من المطبخ : من عيووني
ركبت الدرج تركض لغرفتها وسحبت عباتها تلبسها وخذت جوالها تطلع بعد ما لبست صندل (الله يكرمكم)
نزلت تطلع وركبت السياره الي عبدالرحمن قده راكيها وحركّوا
نطق عبدالرحمن بتسائل : وش صار على السياره غريب للحين ما تكلم (يقصد عمه)
ضحكت سحاب تنطق بثقه : لان لو بلّغ انا اقدر ارفع عليه قضايا مو قضيه وبيروح بداهيهه ، فعشان كذا هو ما بلغ
عبدالرحمن باستغراب : ليه وش قضاياه؟
سحاب : اكل مال يتيم سوا جريمه خطف عاد هذا كله غير تعنيفه لزوجته حتى طلبت طلاقه واجدد هذا من ساسه لراسه مصايب!
عبدالرحمن بهدوء : كيف كانت علاقته بابوي ؟
سحاب بتفكير : سيئه ما قد شفتهم اوكيه كله مشاكل بينهم حتى امي قالت كذا
هز راسه بتمام ونطق يلف لاماكن محلات الكيك والحلويات : ترا عايلتهم كبيره ماشاءالله نبي شيء زين
سحاب : ماشاءالله عاد لازم تسولف لي عنهم
ضحك ينطق : ابشري ، يلا ننزل
نزلوا ودخلوا المحلات وبعد ما اخذوا الي يبونه اطلعوا ورجعوا للبيت وكان باقي على الاذان نص ساعه___
عبدالعزيز و ناصر
مرّو من عند اللوحه المكتوب فيها
الرياض 264 كم
استبشروا خير يشوفون الساعه شارفت على الـ 6 مساءًا واكيد ان قدهم افطروا و لحسن حظهم كانوا حاسبين حسابهم و جايبين لهم تمر ومويا
عدّا الوقت وافطروا وبعده نام عبدالعزيز ونطق لانه توه صحى من نومه لانهم تبادلوا السواقه بعد خروجهم من حائل بثلاث ساعات ونام من بعد ما فطروا : ناصر
لفّ عليه ناصر تاره ينظر له وتاره ينظر للطريق : آمر
عبدالعزيز : وش رايك نمر على اوتيل كذا نضبط وضعنا وبكره ننزل لهم وطاقتنا عاليه
ضحك ناصر باشتياق : حرام عليك والله مشتاق لهم
عبدالعزيز بمحاوله لجل يوافق : اسمع قولي يا رجال ما بنستقيد شيء الحين نوصل قدنا نبي ننام ولا عاد نسولف معهم خلّ نريح اليوم وبكره اول ما نصحى نروح لهم وحنا فينا طاقه
سكت ناصر بتفكير وادرك ان قوله صحيح الان لو رجعوا ماليهم النوم وبيوصلون ينامون ما هم مستوعبين شيء ولا بيقضون وقت مع اهلهم من شده تعبهم فالافضل يستاجرون لهم شقه واذا ريحوا داهموهم بالبيت وفاجؤوهم : ابد اجل تم ، شوف لنا اقرب شقه
هز راسه عبدالعزيز يرجع يتكي بابتسامه ويدور على اقرب شقق عزابيه بحكم ان شقق العوائل ترفض دخول العزابيين
___
بيت غيث
تزيّنت غيم بمخور بلون بني باشكال ورقه الزهر بلون كحلي واخضر غامق مما عطاه منظر جمالي أكثر بربطه نحيله ربطتها من عند الخصر فتحت شعرها تفلّه بشكل جميل جدا ثم رفعته ذيل حصان ونزلت لها خصلتين ، نزلت بعد ما خذت طحتها و جوالها تقرا فيه مقصدها الحديقه...نزلت تشوف العامله الي طالبت فيها ساره بالفترة الاخيره والحمدلله جتهم عامله تحب الشغل ابتدات معهم، كانت امها بالمطبخ تشرف على العامله وشغلها ناظرت وجود غيم بالصالة وطلعت لها تنطق للعامله : خلاص بس طفي الفرن على الباستا وشوفي الكيكه
هزت راسها العامله وراحت ساره لغيم مشوا مع بعض يطلعون للحديقه : غيم ماما
ناظرتها غيم باستغراب : امري امي
قطع عليهم دخول مشاري وغيث البيت وكانوا مبتسمين ولفّت ساره لغيم تنطق بهمس : خلاص امي بعدين بجيك غرفتك ونتكلم
استغربت غيم وسكتت وتقدمت تسلم على ابوها ثمّ لف لساره وهزت رأسها بالنفي ناظرتهم غيم باستغراب : في شيء؟
ابتسم غيث يسكت ونطق مشاري بابتسامة هاديّه : حزريّ وفزريّ
ضحكت تنطق بمصريه ركيكه : هو فيه ايه؟ بتحزّر يعني!
ضحك مشاري يكمل معها بحيث يجلسون بالجلسه ينتظرون الأذان ودخل غيث يبدل وينزل لهم وقت الاذان يبيهم ياخذون راحتهم : لا والله ما بحزر ، وش رايك ترجعين الشركه مع غيث؟
غيم بهدوء : والله يا طويل العمر الحين رمضان واحس بس ابي اصوم واختم القرآن بإذن الله وباخذ دورات ترفعني شوي فـ هللشهر مرّه مالي بالشغل ولا شيي
هزّ راسه بهدوء : على خير أجل ، رفع نظره لساره ينطق لها بحيث جوالها عندها : كم باقي على الاذان ؟
ساره : ما بقى كثير ..
مشاري : اجل سمّوا بالله وادعوا
اللهم يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات، اقض حوائجنا وحوائج السائلين، فأنت أكرم الأكرمين.- يا رب نسألك أن ترزقنا قلبًا لا يأنس إلا بمناجاتك، وعقلًا لا يهتدي إلا بمعرفتك، وروحًا لا تسعد إلا في ذكرك.
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي
__________________________________________
بِـقَـلَـمْ :- الريم آل موسى
تنقل الروايه بانستا على :- riw_reem
أنت تقرأ
ايا غيمه امطري دنيايّ
Ficțiune generală( لا ابيح النقل او اقتباس الروايه!! _______________ عبد الرحمن الي عاش 17 سنه وهو بظنه أنه ولد حــ/ــرام بس كيف بيعرف بحياته السابقه ويعرف من هي البنت المتواجدة بالصورة الوحيده الي عنده ؟ بس كل هذا خلفه شخص واحد يا ترى من هو ؟ _ غيم الي يسكنون امه...