البارت الثامن عشر

98 9 2
                                    

_
_
_
_
بيت غيث
صحت غيم تلفّ حولها تشوف نومتها والايباد قدامها رفعت نظرها تسحب جوالها تشوف الساعه الي قاربّت على الـ 11 رفعت راسها بثقل على دخول امها على اساس تصحيها : بدري يا بنت شذا النوم!
غيم بارهاق ترجع تحضن مخدتها : تكفين ماما والله فيني نوم!
تقدّمت ساره تفتح الستّاره وتطفي المكيف ثم رفعت المخزّه ترميها عليها : قومي يا بنت ناسيّه معرض خالك؟!!
حضنت المخده ترفع بطانيتها : يمه تكفين بنام خمس دقايق المعرض بالعصر
ساره بتهديد : والله يا غيم!!
فزّت غيم من فراشها من عرفت انها بتكّب عليها مويا : خلاااص صحيييت
ضحكت ساره تطلع تقفل الباب : ورعه تذكرت مدرستك
تقدمت تخرج لها طقم اسود وتنطق : اخخ يازين العطاله بس نوم اكل مسلسلات نوم اكل مسلسلات افضل من كذا مافيه
دخلت تبدّل ثم طلعت بعد وقت صلّت و وقفت تجفف شعرها ثم لفّت تسحب جوالها وطرحتها وعباتها لبستهم ونزلت تشوفهم بالصاله وعلى دخولها كان؛ غيث يسولف مع عمه : نقلت الشركه هنا و ببدا اوظّف وقلت اشوف غيم لو بترجع الشركه
نطقت غيم تدخل بتسرع : لاا وظايف لاا
انخرش غيث ونطق مشاري : بسم الله عليك وش بلاك
ساره : انهبلت البنت
غيم وهي تقعد وتسحب الكاروسان : ما انهبلت يمه بس والله العطاله حلوه ،، اذا طفشت من البيت و قلت برجع ذيك الساع ارجع
غيث بسخريه : شركتك ماشاءالله ! متى ما بغيتي ومتى بغيتي!!
غيم بسخريّه : مزاج يا سيّد
ناظرها مشاري برفعه حاجب وابتسمت تبين غمازتها : اسف
ابتسم غيث يصّد وافطرت غيم ثم وقفت على صوت امها : جهزي نفسك من الحين بنطلع العصر ترا
غيم : اوكيه ، انا بروح الصالون بسوي كذا شيء ما بطول اوكيه ؟
ساره : انتظري اروح معك
غيم : تم
طلعت غيم غرفتها تجهز وبعد وقت دخلت ساره الغرفه وهي جاهزه ولابسه عباتها : خلصتي؟
غيم وهي تقفل عباتها : يبب، يلا ما راح نطول ان شاء الله
هزت راسها ساره ونزلت معها بعد ما استاذنت من مشاري وطلعوا باتجاه احد الصالونات

___
بعد العصر _ جناح وائل

وقف قدام المرايا يعدّل نسفه شماغه سحب ساعه باللون الاسود الفاخر يرتديها تقدمت له انفال تعدل ياقه قميصه ثم ترفع البخور تبخره ثم ترفع يدها لنسفه شماغه نزل نفسه يقبّل كتفها العاري اثر فستانها الي لابسته بلون اسود وبدون كم خلل يده بشعرها و بابتسامه ينطق بخفوت : وش ذا الزين مادريتي ان القصايد عندك تحتار
ابتسمت بحبّ يسبقه تلاعب ثم تقبّل فكّه وتمرر يدها من عند هدب عينه الكثيف : وانا احب هالحيره لان وراها قصيده جديده تجمع زينهم كلهم
وائل بخفوت : لو بكيفي غنيت فيك لكن يا خوفي يحسدوني عليك
ابتسمت تشتت انظارها بخجل من طبع قبّله قرب ثغرها
سحب جواله يضعه بجيبه واتجهت تلبس عبايتها رفعت طرحتها ورتبت نقابها سحبت حقيبتها تحط روجها و شاحنها وجوالها ، تقدّمت تشرب مويا تبّل ريقها وصبّت كاسة عصير ليمون وتقدّمت فيها
لـ وائل : تفضل
خذاه منها يشربه وبعد ما انتهى خذته ترجعه للمطبخ التحضيري وينزلون مع بعض...

ايا غيمه امطري دنيايّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن