انها مجرد انسان طبيعية...
لكن خافقي يخفق بطريقة غير طبيعية...
..................................................................................................................................
في تلك القاعة الواسعة و التي تعج بناس يرتدون ملابس رسمية...فساتين حريرية بأشكال و أنواع...و بذلات باهضة جذابة...عطورهم كانت كل ما يثير الغريزة...
تقدمت تلك الجميلة التي ترتدي فستان طويلا حريري ، بلون الذهب الأنيق غير أن فخذها الأيسر يظهر مع كل خطوة تخطوها كون الفستان به لمسة إغراء..اقتربت منه لتسحبه من ياقته تقربه لها حتى كادت شفاههما تتلامس...لتصدر تلك الفتاة التي كانت تتقمص شخصية ميدوسا بينما ترتدي فستان وردي باهة الى ركبتيها...كان فضفاضا به طبقات مموجة..دون أكمام أو مشد...بينما قصة الصدر على شكل قلب...جعلتها فاتنة لتناسقه مع شعرها الأشقر الذي ترفعه في شكل كعكة...
" هناك دخيل "
همست بهذا تبتعد عنه و هو ابتسم بجانبية ليلتفت نحو ميدوسا التي صاحت بصوت مخنوق...
" إلاهي ظننت أنك ستقبليه! لما لم تفعلي يا فتاة !؟ أنا أتوق لرؤية شفاهكما ملتحمة! "
أمسكت سيليا الكأس الذي مررته لها صاحبة شخصية ميدوسا و يبدو أنكم عرفتم من هي..
" مم لاحقا سأخمن روبي "
اقترب شاب يرتدي بذلة بيضاء مع قناع يغطي فقط نصف وجهه العلوي..
" أين كان حظرت الإله زيوس؟ "
اقترب المدعو زيوس أو دعونا نقول زاك يلف ذراعه حول روبيجان يقربها له يرد على أليكس...
" طلبت من الأحمق مايسن أن يشغل أغاني تليق بهذه الليلة الحميمية..."
قاطعته سيليا التي تحتسي من كأس النبيذ بينما عيناها معلقة على أفروديت تتبع تحركاتها و التي لم تتحركها بعد...فهي منذ دخولها كانت فقط جالسة في إحدى الطاولات تحتسي شرابها على مهل...
" ألم تضاجع روبيجان ؟ البارحة "
و بكل وقاحة رد بينما يلتف خلفها حتى يحيطها بذراعيه و ينثر قبل متفرقة على رقبتها...
" بلا...و لحسن الحظ أن الجدران كاتمة لصوت "
ضحكت روبيجان بنشوة...بينما سيليا بعدم تصديق و أليكس فقط يحدق بها بينما يشرب كأسه...في تلك اللحظة انطلقت أغنية إسبانية قديمة...لكن ليس كثيرا الجميع يعرفها لمجرد سماع اللحن...Despacito للمغني Luis fonsi..
علت أصوات الإعجاب و بدأ معضمهم بالتفاعل مع اللحن..غير أن روبيجان رفعت كأسها و بدأت تقول بصوت عال..
" أراهن على الشخص الذي سيجعلنا نصل لنشوتنا فقط بسبب رقصه مع شريكته!! من له القدرة و الجرأة لإقامت عرض إباحي! "
YOU ARE READING
قديــسة الظلام
Romanceكيف لراهبة أن تتحدى الرب و كيف لفتى نهايته الجحيم أن يأخذ بيدها الى النعيم؟ الدماء التي عكست جروحها على ثوب أبيض ، إتهمها الناس أنها آثام...فارتدت ثوب أسود و أخرجت الشيطان الذي كان يسكنها...ولن يروض الشيطان إلا شيطان مثله.. فهل لفتاة تخشى الحب و تعت...
