بُـنـدقيـة الشَـرق

إِلـى المَشـيب

فـصل التاسع و العشرين
تجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً
.
.
.
.

((مُلاحظة صغيرة قبل البدأ بقراءة الفصل، اولاً الفصل صار بي غلط اثناء نقله من المسودات إلى تطبيق الواتباد و نظراً لضيق الوقت اضطريت انوا استخدم نسخة ما منقحة املائيًا ١٠٠٪ فـ اذا شفتوا اي غلط املائي بالسرد او النصوص نبهوني عليه حتى ارجع لتصحيحه بالوقت القادم، ثانياً الفصل جداً طويل فـ اقروا بهدوء و تروي مو بسرعة و استعجال، حتى تستمتعون بكل حرف كتبته الكم بكل حُب))

فصل جديد و رحلة جديدة مليانه مشاعر
مختلفة لكل شخصية من شخصيات بُندقية
هذا الفصل احتفالاً بالأرقام الجديدة الي حققتها الرواية و تجاوزها للـ ٦٠ الف قارئ بوقت لطيف و قصير، حُب جبير الكم نفر نفر، انتظر تعليقاتكم و حجاياتكم بين الفقرات بكل حماس و لا تنسون الڨويت همين بدربكم مع العلم انو انا زعلانة عليكم لان تفاعلكم بـ اخر فصل ما جان نفس كل مرة اتمنى هلمرة الموضوع يختلف و ترجعون نفس قبل و هسه يله...

استمتعوا
.
.
.

صباحٌ جـديد يلـوح في أُفقِ عـروس العِراق و بُندقيتهُ البصـرة

صفحةُ جديدة تدون من آخـر إيام شهر تشرين الثاني و بِدايةٌ جديدة تُكتبُ على السـطور

داخل مكانٍ قد ضم مشاعرٌ دفينة، قد فاحت داخل ارجاءهُ رائحةُ زاكية تعود لـ بعض الأصناف التي يطهوها مالكُ هذا المكان للفطور،يُعدها بِكُل شغفٍ و طاقةٌ قد تفاجئ هو من قوتها

"هي من الأساس خلصانه باقي بس نعدل اللوكرات انا وياك نوب شنو نشد بلازمة بيها حتى نربطها ويه شبكة الكاميرات الموجودة"

تحدث من يُثبت هاتفهُ المفتوح بِمُكالمةٍ فيـديو
بينما يُقلب شيءٌ ما داخل المقلاة

"لعد خلي نخصمها اليـوم شتگول؟"

اقترح عليهِ صديقهُ و قبل أن يُجيب عليهِ الأكبر
بشيء قد سألهُ قائلاً

"بعدك بـ ابو الخصيب؟"

اومئ كُميل بينما يُغلق الموقد أسفل المقلاة و اجابهُ بِهدوءٍ

"اي بس ما راح ابقى هواي هنا هسه شوي و ارجع..لحظة هذا مو مطبخكم انتَ وين؟"

سألهُ كُميل بينما يضعُ ما صنعهُ تواً داخل صحن ابيض ليسخر منهُ حُسين بِمُزاح قبل أن يُكمل مُحمد معهُ

"شدخلك كاعد تحقق وياي..."
"كاعد يم حبيبه شتريد منه؟"

بدلاً من الـرد عليهم كُميل قد رفع اصبعهُ الأوسط ثُم عاود على التركيز بما يصنعُ من طبقٍ
قبل أن يُعاود حُسين التحدث بينما يُراقب تدليل مُحمد لهُ بِصنع الفطور بعد قضاء ليلةٍ سوية معاً يستغلون خروج والدة محمد من المنزل