فصل ثلاثون
تجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً
.
.
.
.فصل طويل حيل و مليان تفاصيل و مشاعر وسوالف..تعويض عن الايام السابقة،لا تنسون
تترسون الفصل بالتعليقات و حجاياتكم الحلوة و الڨويت بدربكم.. و اقروا الفصل بـ أجواء هادئة و على كيفكم من تقرون الفصل لا تقرونه بسرعة حتى تتونسون بي و هسه يله،استمتعوا
.
.
.
.مِن جهةٍ و بقعةٌ أُخرى من ارضِ بُندقية الشرق و عروس العراق البصـرة
تم ركن السيارة قُرب منزلٍ متوسط المساحة يتجاوز الـ ثلاث مئة و خمسون مترٍ و يتدلى قُرب بابهُ و من خلف سياجهُ أغصان بعض الخضار و الشجر
اقتربت بخطواتٍ لا تُبشر بالخير أبداً ناحية الباب و طرقتهُ بِقوةٍ
"هاي شنو راح يتفلش الباب على كيفكم!"
صوتٌ مُتذمرٍ لم يُغيرهُ الزمن تحفظهُ جيداً قد صدر يرافقهُ صوت خطواتٍ تسيرُ سريعًا نحو الباب الذي فُتح فور ان توقفت عن الطرق
لتُصدم صاحبة المنزل بهذا الشر القادم لها
و بالأخص عندما نطقت بنبرةٍ حملت السُخرية"الدنيا جابتني عليچ بيداء"
توسعت اعين بيداء من كلامها و ردت بِشكلٍ
سريع"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم! شچاي تسوين لفيتي هنا بعد كل هاي السنين؟"
بِسخريةٍ قد ضحكت اية و ردت عليها بعدها بِنبرةٍ مُظلمة قد اخافت قلب السيدة المُسنة
"لا يمعودة ديربالج تتعوذين من الشيطان نوب تختفين انتِ من گاعچ..و بعدين ام ضرغام هيچ تستقبلين ضيوفچ و ما تدخليهم؟"
ابتلعت المعنية ريقها و أرادت الرد عليها لكن صوت ابنتها المُحتار الذي جاء من خلفها قد قاطعها
"يمه منو اجه؟ ابوي؟..."
لم تستطع إن تُكمل حديثها عندما وقعت عيناها على أعين من كانت تقفُ امام والدتها التي وضعت ابتسامةٌ صفراء على ثغرها و تحدثت مُرحبةٌ بِها
"هاي منو؟ إيناس الوردة شلونج عيوني؟"
بـ استغرابٍ مِن حديث اية و وضعية وقوفها بالباب مع والدتها، قد تحدثت إيناس بينما تُعدل طرف حجابها الذي ترتديهِ بشكلٍ مُهمل لأنها فقط أرادت الذهاب و رؤية سبب تأخير والدتها وعدم عودتها للداخل
أنت تقرأ
بُـنـدقيـة الشَـرق
Romanceبُندقـية الشـرق.. يـبن عـروسة العِراق٫البـصرة شـحجيـلك؟و شَغنيـلك ! يـلـ احبن كَـل تفاصـيله .. رايدك تُبقـى يـمي صـرت اشـوف الـدنيـا بِـيك٫ هي الـدنيا ما توكـف عـلى احد بـس من شفتك شو وگفت علـيك يلـ صرت كل دنياي و هلي .. يا كَمالي و كُميلي . كُتبـ...