14،سؤال شنقيائيل إلى كيطام

13 1 0
                                    

"عودة إلى جوسلين والعقرب"

نظرت له "جوسلين والدموع تتلألأ في عيناها بحرقة، وجدت نفسها مجبرة على تنفيذ كلامه، حتى لا يقتلها، أو الأسوء، يفضح حقيقتها التى أبلغتها به كاملة بلا تفكير أو تعقل.

نظرت له بتوسل للمرة الأخيرة عله يتراجع ويغير رآيه، لكنها وجدته يحملق بها بأهتمام كبير، استدارت وهي تنزع القناع أولا من على رأسها، لكن

"عماد" قال لها بحدة جعلتها تنتفض مكانها:
_ أستدر مجددا يا "عيسى"، إياك أن تدر ظهرك لي مجددا، لن أسمح لك بممارسة الأعيبك القذرة علي أبدا.

غضبت وهي تزفر بغضب، "عماد" حول حزنها، خوفها، أرتعادها منه إلى غضب بسبب عناده هذا، قالت في نفسها:
_ حسنا أنت مصر أنني ذاك المجرم الحقير، حسنا يا "عقرب" لـسوف أصدمك أشد صدمة ستتلقاها في كل حياتك.

أستدارت له وعيناها تنضج بالغضب والأستياء، نزعت القناع بغضب، ظهر وجهها الجميل، نزعت العدسات اللأصقة وشريحة الصوت.

هنا أنتفض "عماد" واقفا على قدماه، نزعت "جوسلين" الثياب من على الجسد السيلكون، لكن "عماد" ادار وجهه عندما وصلت للثياب الداخلية

لأن بداخله يقين أنها "عيسى نوسلي" وهو شاذ جنسيا بسبب نعومة صوته ونظرات عيناه الواهنة الرقيقة أحيانا.

لكن "جوسلين" قالت له بجفاء بارد:
_ هيا يا "عماد" متع نظرك بجسدي.

رفع حاجبيه بتكبر وهو يرفع رأسه متحفزا للهجوم عليها أن كانت تكذب وتظهر له جسدها الرجولي، لكن "عماد" سقطت السيجارة من فمه

فرغ فاهه وهو يحملق في جسدها وهي تقف عارية أمام عيناه، أقترب منها، لكنها تحاملت على نفسها وظلت واقفة كما هي حتى لا تثير حفيظته.

دار حولها وهو يتفحص جسدها بتمعن وذهول! وقف أمامها ورفع يده يمسك صدرها ليتأكد أنه حقيقي وليس مستعارا كــجسد "عيسى"

لكنها ضربت يده وجثت بسرعة ألتقطت ثياب السجن وقالت له بأنفعال:
_ لم نتفق على اللمس يا "عقرب" هل تأكدت الأن من روايتي وأنني لست ذاك الحقير القاتل؟

أغلق عيناه وفتحهما عدة مرات متتالية ليتأكد بأنه لا يحلم أو يتخيل الأمر، لكنه مسك ذراعها كي لا تعترض وجدها حقيقية جدا.

قضب وجهه بغضب وصاح فيها:
_ إذا القصة حقيقية، كيف جننتي أيتها الحمقاء وتفعلين هذا في نفسك؟ كيف تدخلين عرين الأسد بقدمك وتعتقدين بأنك يمكنك هزيمتة والخروج سالمة من عرينه؟

لم آرى في كل حياتي فتاة في حماقتك، عليكي أن تخبري الحقيقة للمأمور وتخرجي من هنا فورا، هل تعرفي ماذا سيفعل السجناء بك أن أكتشفوا أنك إمرأة أيتها المغفلة السخيفة البلهاء؟

هنا عاد الخوف يدق قلبها بقوة، قالت له بتوسل وهي تقترب منه:
_ لا يمكنك أن تخبر أي أحد أرجوك، "عماد" أنت رآيت زوجتك تغتصب أمام عيناك على يد هذا الحقير "نوسلي" أليس كذلك؟

الجوكرFCحيث تعيش القصص. اكتشف الآن