"جوسلين" الصحفية المتهورة التي دخلت سجن الرجال بقدمها كي تكشف غموض جرائم القتل المتكررة، أستعانت بجسد وهوية أحد أخطر المجرمين المطلوبين دولياً، وبسبب هذا التنكر، قام المجرم "عيسى نوسلي" بالتخلص من والدها ورفاقها الذين يعرفون بأمر تلك المهمة الإنتحارية.
لكن لم تكن تلك فقط مشكلة "جوسلين"، لقد قابلت عدو "عيسى نوسلي" في السجن وعاشت أسابيع في رعب لاينتهي من تهديداته، أخيراً قررت أن تعترف له بحقيقتها وطلبت مساعدته، وافق العقرب على مساعدتها لقاء توفير مال ونفوذ له كي يثأر من هذا المجرم الذي قتل عائلته وألحق التهمة به وجعله يمضي عقد وأكثر في السجن.
لكن أثناء هروب "عماد العقرب وجوسلين" من خلال الشلال الذي سيقودهم إلى الوادي ومنه إلى خارج تلك الجزيرة الحصينة، صدم "عماد وجوسلين" بمخلوقات الجبل الأرضية وهم ينحنون له إحتراماَ ويخبرونه بأنه وريث عرش الجان لأنه أمير عشيرة "بنو جمران" وزعيمها الملك "حيرزان".
لم يصدق "عماد" كلام ذاك المخلوق الذي ظهر لهم فجأة وأمر الغيلان بالأنصراف، أخذ "العقرب" الفتاة وحاول الهرب من الكهف قبل عودة الغيلان، لكنه صدم بنفسه وهو يرى مخلوقات الظلام التي تعشش في الكهف ويرى الطريق أمامه وكأنه يرتدي نظارات رؤية ليلة.
ثانياً مع رقيه ويوسف
رقيه فتاة بسيطة عاشت وترعرت في ملجأ، لكنها هربت منه بعدما قتلت مديره بسبب تحرشه بها، عاشت حتى عمر التاسعة والعشرين تعمل في مصانع ومشغلات وتقطن في أحياء بسيطة، حتى عاشت فترة لا بأس بها في حي شعبي.
لكن صدمتها العائلة المقابلة لمسكنها بطلب غريب، وهو أن تتزوج أبن العائلة حتى تساعدهم في طرد عشيرة الجن من منزلهم، وافقت الفتاة بطيبة قلبها، لكنها تقع فريسة العشق لزوجها، لكنه يعاملها بقسوة ويعايرها بماضيها، تقسم أنها تهرب وتترك تلك العائلة للهلاك، لكن يحضر الشيخ المعالج ويخبر الجميع بأن "رقيه" تكون أميرة عشيرة الجان.
ولها أشقاء أخرين، وأن عشيرتها هي من تساعدها في حماية زوجها وعائلته، يغضب "يوسف" زوجها لأن مصيره وعائلته أصبحا رهن إشارتها، لكن الشيخ يؤنبه ويعنفه على قسوته لــ زوجته.
تصر "رقيه" على هجر تلك العائلة ولن تكترث لما سيحل بها بعد رحيلها من منزلهم، لكن يوقفها كلام شقيق زوجها حين يسأل الشيخ عن موعد الفرج لأنه يريد إستعادة زوجته ولا يريد المخاطرة بأن ترآه زوجته مسخ مخيف كما حدث في ليلة زفافهم.
لكن الشيخ يطمئنه بأن يعيد زوجته ولن يحدث شئ طالما "رقيه" موجودة، لكن يخاف "زين" شقيق "يوسف" الكبير على زوجته، فيطلب من زوج شقيقته وهو بالمناسبة شقيق زوجته، بمعنى أن "زين" وشقيقته "رنا" متزوجان من شقيقان "أحمد وعبير"، فخافت "رنا" أن يرآها زوجها مسخاً كما حدث لهم في ليلة الزفاف، لكن تطمئنها "رقيه" بثقة" لأنها ترى الغول الموكل بحراسة "رنا" يقف في الغرفة وينظر لها بغضب عارم.
