هارِبة؟ || JJK

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄

أهلاً بكم في جزء الثالث

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

قِراءة مُمتِعة

___________________________

"أنا أُطالبُ بِحقوقي الزوجية و الآن!"

نبسَ ذلك بِهدوءٍ و كأنهُ لَم يخلق العواصف في دواخِل امرأته الّتي ناظرتهُ بِصَدمة بعدما توقفت عن المقاومة عندَ تجمدَ الدِّماء في عروقها و حتّى أنها لَم تبدي أي ردة حول حديثه و التزمت سكونها لِوقتٍ طويلٍ

كان يُراقب تعابيرها بِتمَعَّن و بالرُغمِ مِن غضبهِ الشَدِيد مِن نفسه إلا أنهُ لَم يتراجع عن حديثه و التزمَ الصمت هوَ أيضاً يترقب حديثها فشاهدها تُحاول مُجدداً سحبِ معصمها مِن بين يدهِ و هذه المرة هوَ لَم يمانع ذلك بَل تركَ يدها لِتفعل ما تشاء

كانَت تتحاشى النظر إليه تزدرد ريقها بِصعوبة ، حتّى أن يديها كانَت ترتعش للغاية و لقد كان شاهِداً على ذلك عندما رفعت يدها و أخذت تضع خصلات شعرها وراء أذنها

"يمكنكَ أخذِ حقوقِكَ ، لَن أمنعكَ!" نبسَت بعد هدوءٍ مُريب بينهما و هُنا هيَ صعقتهُ بِجَوابها فتوسع عيناه صدمةً يُراقب ملامحها عن كثب في محاولة رصدِ أي نفور و تردد منها لَكْنهُ لَم يلتقط شيء ولا أي شيء ... تعابيرها كانَت مُرتبكة ليس إلا

شعر مِن حديثها بالتحدي فعاد مُجدداً ملامحه تحتد يقبض على كفِّهِ و دون أي سابق أنذار تقدمَ مِنها يحاوط خصرها بين ذِراعهِ يرمي إليها نظرات مُتفحصة لا تزال هيَ تتحاشى النظر إليه لَكْنه فوراً رفعَ يده يحتوي فكِّها بين يديه و بِهدوءٍ رفعَ رأسها ليحصل بينهما تواصل بصري

إلا أنها مُجدداً لَم تكن تطالعه ، هيَ حقاً تناظر كُلّ شيء سواه و هذا أزعجهُ فأمرها بِغيظِ لتنظر إليه و لِشدة التوتر فوراً هيَ حدّقت به تزدرد ريقها بِصعوبة

"لَن تمانعين؟ لَن تردعينني في منتصف معاشرتنا؟!" همسَ يتقصد أحراجها و أرباكها لَكْنها دون أي تردد أومأت له تتنفس بِصخب لِدرجة شعرَ بِأنفاسها تفلحُ وجهه فأخذ يغمض عيناه بِخدر يستنشق أنفاسها بِأنتعاشٍ

لَم يعي على نفسه أبداً عندما دنى مِنها بِبُطءٍ حتّى شعر بِنسيجِ شفاهها تُلامس خاصته فسُرعان ما أخذ يلثم شَفاها بِرُغبة لا يزال يغمضُ عيناه و بيده الّذي كان يحتوي فكِّها أخذ ينخفض نحوَ رقبتها يُقربها منهُ أكثر

و فور قُبلته أخذت تقبض على قميصه بِشدة تغمضُ عينيها بِقوة مع كتمِ أنفاسها تشعرُ بِه يلثم شَفاها بِأحترافية لَكْنها حقاً جاهِلة عن كيفية مُبادلته إذ بدأت تحاول معه بِقلة خبرة تتبع ذات خطواته