أهلاً بكم في جزء الثامن
فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات
☆VOTE☆
قِراءة مُمتِعة
____________________________
"أُدعى جيون يونغي الشقيق الأكبر لِجيون جونغكوك ، أين يُمكنني أن أعثر على أخي؟" رجلٌ يبدو في بِدايةِ الأربعينات ذو ملمحٍ شاحِب و مُرهق تساءل عن أخيه ، متواجِداً داخل المخفر كونَهم أتصلوا بِه يطالبونه بِشكلٍ عاجل لِلغاية
لَم يكن لديه وقت لِزيارة المنزل فهوَ لِتوه يدعس أرض البلد بعد سفرة لِمدة ثلاثةِ أيام استنزفت كُلَّ طاقته و الآن موحب عليه أن يُساعد أخيه الّذي في ورطة لا يعلم ما نوع هذه الورطة لَكْن لا يهم ، الأهم أن يكون شَقِيقه بِخَيْرٍ
"جيون يونغي!؟ آهه مِن الجيد أنكَ هُنا رجائاً ألحقني و خُذ أخيكَ بعيداً عن المخفر ، نراهُ رجُلاً جيداً لِذا لا نرغبه بأن يدخل في المشاكل إلا أنهُ مُصِرٌّ على رمي نفسهِ في الويل! يا رُجل ما هذا!" نطق الضابط بنفاذ صبر يضع يده على رأسه بِقلة حيلة
جعلَ مِن يونغي يَبْتسِم بِخفية ، يبدو أن شَقِيقه الآن في أعلى مراحل الغضب فهوَ معروفاً بِرزانته و حالته تلك لا يدخلها سِوى عندما يدعس أحدهم على وترهِ الحساس
كان يستمع بِوضوحٍ لِصُرخات أخيه قبل دخوله لِغُرفة محفورٍ عليها أسم أحد الضبُاط يقبعُ أمامه تقريباً خمسة حُراس ... لقد أدركَ جيداً أن مَن في الداخل لَن يهدأ بِسهولة و يصعب السيطرة عليه لدرجة وصلَ معهم الأمر وضع الحُراس تُحسباً لِكُلِّ شيء يُبدر مِن الّذي في الداخل لَكْنهُ سيحاول جاهِداً لِأخمادِ ناره
"جون! ماذا يحصل!" فورَ دخوله لِلغُرفة رفع يداه بيأسِ يرفع حاجِباه بِيأس يُشاهد الأصغر يقترب منه بِملامح مُتجِهمة يُؤشر بِسبابته على الضابط و الحرس اللّذين يبدون في قلق و ترقب
"قُل لَهم ليتركوني و شأني ... أقسمُ أنني سأهدم هذا المفخر فوق رؤسِهم أنا لا أمزح!!" في وهلة الأولى لقد ظنَّ يونغي بأن شَقِيقه يُحاول التهرب مِن العدالة و هذا أشعرهُ بالكثير مِن الضيق لِذا أومأ لَه بِصمتِ ينقل بِأنظاره نحوَ الضابط الّذي كان يضع يداه على جبينه يبدو مُرهِقاً لِلغاية مِن جيون الهائج
"سيد جيون ، رجائا سيطر عليه ما يحاول فعله الآن ضد القانون و لأنهُ رجلٌ رزين و مُحترم نحنُ حتماً لا نرغبه بأن يقع بِالمشاكل رِفقة المُجرمين!" بِأستغرابٍ شَدِيد قطبَ يونغي حاجِباه يُطالع الضابط الّذي تقدمَ منه يضع يداه على كِتفه نبرته تبدو متوسِلة لِلغاية
YOU ARE READING
هارِبة؟ || JJK
Mystery / Thrillerفي ظلِّ عـلاقـتـهـمـا الغير مُـتـزِنـة الّتي فجأة أضحَت على نحوٍ جـيـد هيَ أخـتـفَـت! ... سافرَ لِأسبوعان و عاد مُتلهِفاً لِلُقياها و دفنِها داخِل أعـمـاقِـه ، لَكْنهُ لَم يُحقق مُـنـاه كونهُ شاهدَ منزلهُ خـالـيـاً مِـنـهـا و مِن جُلِّ ما يـخـصـهـا...