𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍

3.9K 255 341
                                    

أهلاً بكم في جزء الحادي عشر

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

قِراءة مُمتِعة

____________________________

الأنهيار ، و الكثير مِن الأنهيار تُسيطر على أعصاب الجالِس داخِل سيارته يقودها بِبُطءٍ شَدِيدٍ و عيناهُ تجولُ في أرجاءِ الشوارِع لَعِلهُ يلمح طيف محبوبته تمشي في الأرجاءِ و ضائِعة تجهلُ العودة

بِحقِ السماء أنها الساعة عاشِرة مساءاً لِلآن لا أثر لَها! لَم يستطيع أدراك أي معلومة صغيرة عنها مِن المُمكن أن تُساعده في الوصول إليها

و كأنها أبرة في كومةِ قش تعجزُ كُلياً عن إيجادها ، حقيقة هذا المِثال لا يعطيه حقه لأنها حرفياً كأنها كما الهواء تبخرت! لا يُعقل أبداً أنها مُختفية كُلياً! على أقل القليل مِن التلميح حيال مكان تواجِدها

أهيَ مخطوفة؟ هوَ حقاً يشكُ أنها مخطوفة كونهُ تفقد كاميرات المُراقبة قبل أربع أيام حيثُ يوم اختفائها و راقبَ أحداث ذلك اليوم كُلّها!

لَم يرى شيء! لَم يرى أي تحركات غريبة بالقُرب مِن منزله ولا حتّى أي شيء حرفياً سِوى أن التسجيل الّذي ما بين ساعة الثانية عشر و واحِدة مُنتصف الليل محذوفٌ

و هذا يعني أن أحدهم و بِطريقة ذكية دخلَ منزله دون أن يترصدهُ الكاميرات و حذفَ جميع مقاطع الّتي توضح وقت خروجها مِن المنزل ... أو خطفها؟

مَن يدري؟ فهوَ مُتأكد أن هذه العملية قد حصل بِدهاءٍ و ذكاءٍ كَي لا يدرك بِرقم السيارة عبر الكاميرات و يستطيع الأمساكَ بِه! هذا يوضح له أن عزيزته مخطوفة!

لَكْن لِما؟ ... مَن لديهُ مصلحة بِخطفها؟ ... و ما مصلحة العامِلة حتّى تكذب بِأقوالها؟ ... فهُما لا يمتلِكان أي أعداء ولا أي مشاكِل رِفقة الصَبية الّتي عاملوها كفردٍ مِنهم ...

و هذا الشيء بالذات يجعلهُ عاجِزاً كُلياً عن التفكيرِ و خصوصاً أن حتّى أمتِعتها و كُلّ ما يخصها أختفى!

يُفكر لِما قد يأخذُ الخاطف ملابِسها و مُستحضراتها؟ ما فائِدته بِذلك!؟

و أن لَم تكُن مخطوفة لِما عساها تختفي رِفقة أمتِعتها؟ ... هوَ أبداً لا يرغب أن ينجرف بِأفكارهِ إلى نحوِ آخر

لَكْنهُ حقاً يشعرُ بِأرهاقٍ شَدِيد في أعصابهِ و دِماغهِ لِشدة التفكير و التحليل و الأسوء أن لا نتيجة لِتحليلاتهِ! لا يوجد أي تكُهنات مُقنِعة قد يجعله يهدأ قليلاً و يصل إلى حلٍ مُناسِب!

هارِبة؟ || JJKWhere stories live. Discover now