أهلاً بكم في جزء السابع
فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات
☆VOTE☆
قِراءة مُمتِعة
___________________________
بِراحة شَدِيد يسندُ ظهره على السريرِ ، بين أناملهِ لفافة التبغِ يسحبُ منها بين الحين و الآخر ، يلقي نظرات خاطِفة على زوجته النائِمة بُعمق جانِبه تُغطيه عُري جسدها أسفل الغطاء
هوَ أيضاً يخفي عُري جزئه السفلي أسفل الغطاء إلا أن جزئه العلوي مكشوفاً بِوضوحٍ ، عضلاتهِ المشدودة لا تُزيده سِوى إثارة إضافية يجذبُ جميع النساء إليه بِتفاصيله المُهيبة تُروق لهنَ لِلغاية
و مِن بين جميع النِساء الوحيدة الّتي استطاعت نيله و نسبهِ لَها لِوحدها هيَ زوجته و الّتي لتوه كان يُقضي بِرفقتها لحظة حميمية لِلغاية حتّى أنهكها و جعلها تخلد لِلنوم عكسهِ هوَ
كانَ نشيطاً لِلغاية لِذا فضلَ الأستمتاع قليلاً بالسجائر و تأملِ عزيزته تحتلُ ثَّغْره بَسْمة خفيفة
و بِما إنَّ زوجته تستلقي على ظهرها فكان سهلاً لِلغاية عليه أن يمد يده يتحسس بطنها فوق الغطاء يتمعَّنُ النظر بِتفاصيلها البَهية حتّى تنهد بِراحة يتعدل في أستلقائه يسحب نفساً عميقاً مِن اللفافة
"سأحرصُ على أن أملئ رحمكِ بِأطفالي ، طالَما رُغبتكِ بالحصولِ عليهم شَدِيدة فلَن أُقصر معكِ أبداً مِن هذه الناحية حُلُوتي!" نبسَ بِتعابيرٍ هائِمة لِلغاية ليختم ذلك يدنو مِنها لاثِماً جَبينها بِعُمقٍ
و على إثر ذلك هيَ تحركت بِخفة لِشعورِها بِلمساتهِ ، تفرق جَفنتيها بِنعسٍ فوقع أنظارها عليه مُباشرةً تُشاهده على مقرِبة شَدِيدة منها تستطيعُ بِشكلٍ جيد الشعور بِأنفاسهِ الممزوجة بِرائحة السجائر تلفحها
سُرعان ما داهمها الحرارة العالية بِقُربهِ الشَدِيد مِنها تُطالعه بِصمتٍ يُبادلها هوَ أيضاً النظرات بِذاتِ الصمت يَبْتسم لَها بِهدوءٍ "أُحِبُّكِ!" دون أي مُناسبة نطقَ بِذلك يلثم شَفتيها بِحُبِّ يشعر بِها جيداً تتنفس بِأضطِرابٍ
ثُم بِأستسلامٍ بادلتهُ قُبلته العميقة تغمض عينيها بِأرهاقٍ حتّى أبتعدَ عنها و بالرُغمِ مِن ذلك لَم تفرق جَفنتيها ، فقط رفعت يديها العارتين تطوقُ رُقبته جعلتهُ غصباً عنه يتعدل في أستلقائه لِأجلها
يده الّتي كان يمسك بِها اللفافة فوراً رفعها لِتجنب أي حرائق بينما بالآخر حاوط خصرها أسفل الغطاء يُلاحم أجسادهما بِبعضهما يشعر بِها تدفن رأسها في ثنايا رُقبته تتنفس بِعُمقٍ
YOU ARE READING
هارِبة؟ || JJK
Mystery / Thrillerفي ظلِّ عـلاقـتـهـمـا الغير مُـتـزِنـة الّتي فجأة أضحَت على نحوٍ جـيـد هيَ أخـتـفَـت! ... سافرَ لِأسبوعان و عاد مُتلهِفاً لِلُقياها و دفنِها داخِل أعـمـاقِـه ، لَكْنهُ لَم يُحقق مُـنـاه كونهُ شاهدَ منزلهُ خـالـيـاً مِـنـهـا و مِن جُلِّ ما يـخـصـهـا...