𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐇𝐈𝐑𝐓𝐄𝐄𝐍

4K 280 333
                                    

أهلاً بكم في جزء الثالث عشر

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

قِراءة مُمتِعة

___________________________

بِأنفاسٍ ثقيلة و خطوات سريعة يسيرُ التاجر في أرجاءِ المستشفى مذعوراً و مخنوقاً

يدٌ تقبعُ على جنبهِ نظراً لِوجعهِ بسببِ الركض و التسرع ، أما الأُخرى حُرة في الهواءِ يُحاول جاهِداً موازنة خطواته و عدَم السماح لِلمرض و الحرارة بالسيطرة عليه

لقد عادَت حرارته ترتفع لِدرجة العرَق أخذَ يُزين جبينهُ و بالفعل خصلاتِ شعره تبللت يشعرُ بأنهُ على وشك أخذ آخر أنفاسه لِكُثرة التعب

كان ذلك أمام أنظار شَقِيق زوجته الّذي في أسوءِ حالة ، لا يعلم إذا يُركز مع صهرهِ أو شَقِيقه الّذي يصرخ عليه بذُعرٍ كونَ وصلهُ الخبر حيال الجريمة و للآن هوَ لا يُصدق أن مِن المُمكن أن تكون الضحية شَقِيقته

لَكْن أيان فقط أكتفى بِطلبِ المُساعدة منه و عدَم أعلامِ والِده إلى حين أن يتأكدوا ثُم أغلقَ الخط يركض سريعاً نحوَ صهره الّذي كاد أن يقع لِكُثرةِ التعب و الأرهاق

"هيونغ ويحكَ!! ماذا يحصل معكَ؟" بِخوفٍ شَدِيدٍ قال حديثهُ بعدما ساندهُ و أستطاع جيداً أن يشعر بِحرارة جسدهِ المُرتفعة إذ شعرَ بِضيقٍ شَدِيدٍ لِكُثرة السخونة إلا أنهُ بالرُغمِ مِن ذلك تمسكَ به و حاول دعمه

"لا ... لا يُعقل أبداً! ديلارتي بِخَيْرٍ ... لِما أنا ... خ ... خائِف هكذا؟" بِين أنفاسهِ المُنقطِعة نبسَ حديثه يشعر بِحرارة لا مثيل له في كاملِ جسده يُحاول جاهِداً الأعتِماد على نفسهِ بينما يسير بِخطوات بِطيئة لِلغاية نحوَ المُحقق الّذي فوراً تقدمَ إليهما يُناظرهما بِأسفٍ

"سيد جيون! رجاءً تماسك ... أنتَ تبدو بِوضعٍ سيء لِذا مِن الأفضل أن تذهب لِتتعالج!" نبسَ المُحقق بعدما شاهدهُ بالكاد يُحاول الوقوف على قدماه إلى أن الآخر فوراً هاجمهُ يقبض على ياقتهِ بعدما تجهمَت ملامحه

"لَن أبرحُ مكاني! ثُم كيف تُشبه صِفات امرأتي بامرأة عشوائية لُقيَت حِتفها؟ امرأتي تتميزُ بِصِفاتِها النادِرة كيفَ تسمح لِنفسكَ أن تخبرني أنها ضحية جريمة بَشِعة!!" حرفياً هوَ يهذي! لا يعلم بِماذا يتفوه لَكْنهُ فقط يرغب بِأخمادِ نيران قهره و المُحقق كانَ ضحية ذلك

إذ طالعهُ الآخر بِشفقة يلتزم الصمت يُطالع أيان الّذي يُحاول تهدئته و يعتذر مِن المُحقق يخبرهُ أن صهره ليس بِحالة جيدة و فقط مصدوماً بِما أستمعهُ قبلَ قليل

"حسناً أعتذر ... فضلاً إذا كُنتَ تشعُر أنكَ بِخَيْرٍ رافقني كَي نتأكد ... نتمنى بِشدة أن تكون على الحقِ!" نبسَ بعدما فكَ ياقته مِن بين يديه مُراعياً لأمرهِ و مرضهِ يُسايره بالحديث

هارِبة؟ || JJKWhere stories live. Discover now