𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐅𝐎𝐔𝐑𝐓𝐄𝐄𝐍

5.3K 333 403
                                    

أهلاً بكم في جزء الرابع عشر

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

قِراءة مُمتِعة
____________________________

"أيان!! جونغكوك يا حبيبي!!"

الصوت الّذي كان يتوقُ لِلأستِماعِ له بِكُلِّ لَهفةٍ و أشتياق ، ها ذا يخترقُ مسامعهُ ليصل إلى أعماقِ قلبهِ الجريح غير مُصدقاً أن بعد عذاب حققَ مُناه بِرؤية رُوحهُ و دُنياه!

أهذا حُلمٌ أم واقع؟؟

باتَ لِكُثرة الصدمة يعجز عن التفِرقة بين واقِعهِ و أحلامهِ!

فهوَ حرفياً لا يرى سِواها هيَ مِن بين كمية الحشد الّتي توافدت عليهم يلتقطون الصور و المقاطع لِهذه اللحظة ...

هوَ حتّى فقدَ قُدرته بالأستِماعِ إليهم و هم يقذفون زوجته بِألفاظٍ بذيئة ...

لا يستمع سِوى لَها هيَ ...

لا إرادياً شعرَ بِقدماه تقودهُ نحوها إذ أنهُ بدأ يركض بِأقصى سُرعة لَديه بِأتِجاهها هيَ الّتي أخذت تتعرجُ و تتسرع في خطواتها لِلوصولِ إليه

و الاثنان تناسيا انهما الآن على وشك أن يعبران الطريق السريع

السيارات بالفعل بدأت بالتذمير مُحذرة أياهما بِعدَم التهور ...

لَكْنهُ جيون!

جيون الّذي أهلكهُ الشوق ... الّذي لَم و لَن يهتم فهوَ بالفعل عبرَ الشارع لا يزال يركض في سبيلِ الوصول إليها لا يُطيق هذا البُعد الطئيل بينهما

لَم يسمح لَها بِعبورِ الطريق السريع و لِحُسنِ حظهِ أنهُ تخلصَ مِن الشارع العام بِدون أي خسائر

جميع خسائِرهُ تهون أمامها ... لِطالما هيَ الآن أمامه فبِكُلِّ تأكيد لَن يهتم بِأي خسائر مهما كانَت

و عندما بدأت المسافات تتقلص بينهما أكثر هوَ فوراً مدَّ يده نحوها يُشاهدها تَبْتسِم بِسعادة تمدُّ يدها أيضاً إليه

لَكْن أبْتِسامتها لَم تستمر ، إذ أنهُ شاهدها تُكشرُ ملامِحها بِألمٍ بعدما أنتفضَ جسدها و كأنها تلقَت ضربة أليمة لِلغاية في ظهرها

لِذا قبلَ أن تتضعف و تقع على الأرض ، فوراً أمسكَ بِها و دفَنها بين أحضانهِ يستمع إليها تأنُ بتوجعٍ تنفثُ أنفاسها الساخِنة بِقوة ضد صدره

قشعرَ جسدهُ بِسببِ المشاعر العويصة الّتي هاجمتهُ فجأة و هوَ يشعر بِها بين أحضانه ترتجف و ترتعش بِقوة

تنفسَ بِقوة يحكم على عِناقِها بِقوة يُطالع الأرجاء بِعدمِ تصديق ... هل حقاً الّتي بين يديه هيَ ديلارته؟ هوَ لا يهذي صحيح؟؟

هارِبة؟ || JJKWhere stories live. Discover now