𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐄𝐖𝐍𝐓𝐘

5.6K 360 1K
                                    

أهلاً بكم في جزء العشرون

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆


قراءة ممتعة

___________________________

أمام بابٍ رثٍ كان يقفُ جيون يُكشر ملامحهُ بِأستحقارٍ أثناء تفقدهُ لِلمنزلِ و أرجاءهِ .

هوَ الآن يقفُ أمام منزل العاملة السابقة في منزلهِ أم يقول خاطِفة زوجته و قاتِلة طفلهُ؟ ...

أياً يَكُن ، ها هوَ الآن يرفع يدهُ ينقرُ بأناملهِ ثلاث نقرات مُتتالية على البابِ بأنتِظارِ شخصٍ مُعينٍ ليفتح لهُ الباب و يستقبلهُ .

أجل هوَ بأنتِظارِ والِدة أماي ليتحاور رفقتها قليلاً ...

لا بأس أن يتحدث معها بِهدوءٍ أن لَم تكُن حقيرة كابنتِها .

لَكْن أن كانت ، فلديهُ أسلوبٍ أفضل قد جهزها خصوصاً لِأجلِها كَي يتفاهم معها .

و بين أفكارهُ ، فجأة شعرَ بالبابِ أمامهُ يُفتح على وسعِها فظهرت أمامهُ امرأة مُسِنة تبدو على ملامِحها الغمِ و الهمِ كما و أنَ شيءً سيءً لِلغاية حصلَ رفقتِها .

إلا أنها عَقِب أبصارها لِهيكلهِ فوراً تبسمَت بِأملٍ كما و أنها وجدَت طوق النجاة خاصتها فأخذَت فوراً تتعدل في وقفتِها لِتُرحب به .

"سيد جيون! أهلاً بِكَ في منزلي المتواضع ، مِن فضلِكَ تفضل!" مِن خلالِ حديثها و ردة فِعلها أدركَ جيداً أنها جاهِلة تماماً عن أفعالِ ابنتها ولا تعلم أبداً بِما فعلتهُ مِن المصائِب .

لِذا فوراً أخذَ نفساً عميقاً يُهمهم لَها بِجمودٍ ثُم سارَ نحوَ الداخل يتفقد أرجاءها يبدو المنزل كما و أنهُ في أي لحظة سيقع عليهم

بالرُغمِ أنهُ أتى سابِقاً إلى هُنا ، إلا أنهُ لَم يُلاحظ الأرجاء ، خلاف الآن هوَ شعرَ بالفضول حتّى يدرك بِحالتهم المادية و ها هوَ الآن يُشاهد كُلَّ شيء بِعيناه

"أين ابنتكِ يا سيدتي؟ أرغبُ بِرؤيتها!" بِأستنكارٍ تساءلَ بعدما جلسَ على الأريكة و أخذَ يُمعِن النظر بِها يترقب ردّة فعلها حيال سؤالهِ و هل يا ترى ستتوتر أم لا أثناء إجابتها .

لَكْن كُلَّ ما رآه هوَ تغيُر ملامِحها إلى أُخرى كئيبة لِتتنهد بِصخب تضع يدها على فخذيها كتعبيراً عن تعبِها الشديد

"تلك الشقية لقد أرهقتني لِلغاية ... في الحقيقة هيَ منذُ مدة ليست في المنزل كونها تعملُ في مكانٍ قانونهُ صارم ولا يُسمح لِلموظفين بالعودة إلى المنزل سِوى يومين في الأسبوع ، لَكْنها هذه المرة أخبرتني أنها ستتأخرُ في العودة كونهم في فترة تدريب و ذلك يتطلب وقتٍ طويل!"

هارِبة؟ || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن