أهلاً بكم في جزء العشرون
فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات
☆VOTE☆
⛔️شروط تحديث بارت القادم:
《350 تصويت + 1000 تعليق بين الفقرات》
لا أقبل بأي تعليقات لا تمد صلة بالرواية ولا التعليقات الّتي تحتوي على النقاط أو رموز تعبيرية و لن يحتسب من ضمن الشروط
قراءة ممتعة
___________________________
أمام بابٍ رثٍ كان يقفُ جيون يُكشر ملامحهُ بِأستحقارٍ أثناء تفقدهُ لِلمنزلِ و أرجاءهِ .
هوَ الآن يقفُ أمام منزل العاملة السابقة في منزلهِ أم يقول خاطِفة زوجته و قاتِلة طفلهُ؟ ...
أياً يَكُن ، ها هوَ الآن يرفع يدهُ ينقرُ بأناملهِ ثلاث نقرات مُتتالية على البابِ بأنتِظارِ شخصٍ مُعينٍ ليفتح لهُ الباب و يستقبلهُ .
أجل هوَ بأنتِظارِ والِدة أماي ليتحاور رفقتها قليلاً ...
لا بأس أن يتحدث معها بِهدوءٍ أن لَم تكُن حقيرة كابنتِها .
لَكْن أن كانت ، فلديهُ أسلوبٍ أفضل قد جهزها خصوصاً لِأجلِها كَي يتفاهم معها .
و بين أفكارهُ ، فجأة شعرَ بالبابِ أمامهُ يُفتح على وسعِها فظهرت أمامهُ امرأة مُسِنة تبدو على ملامِحها الغمِ و الهمِ كما و أنَ شيءً سيءً لِلغاية حصلَ رفقتِها .
إلا أنها عَقِب أبصارها لِهيكلهِ فوراً تبسمَت بِأملٍ كما و أنها وجدَت طوق النجاة خاصتها فأخذَت فوراً تتعدل في وقفتِها لِتُرحب به .
"سيد جيون! أهلاً بِكَ في منزلي المتواضع ، مِن فضلِكَ تفضل!" مِن خلالِ حديثها و ردة فِعلها أدركَ جيداً أنها جاهِلة تماماً عن أفعالِ ابنتها ولا تعلم أبداً بِما فعلتهُ مِن المصائِب .
لِذا فوراً أخذَ نفساً عميقاً يُهمهم لَها بِجمودٍ ثُم سارَ نحوَ الداخل يتفقد أرجاءها يبدو المنزل كما و أنهُ في أي لحظة سيقع عليهم
بالرُغمِ أنهُ أتى سابِقاً إلى هُنا ، إلا أنهُ لَم يُلاحظ الأرجاء ، خلاف الآن هوَ شعرَ بالفضول حتّى يدرك بِحالتهم المادية و ها هوَ الآن يُشاهد كُلَّ شيء بِعيناه
"أين ابنتكِ يا سيدتي؟ أرغبُ بِرؤيتها!" بِأستنكارٍ تساءلَ بعدما جلسَ على الأريكة و أخذَ يُمعِن النظر بِها يترقب ردّة فعلها حيال سؤالهِ و هل يا ترى ستتوتر أم لا أثناء إجابتها .
لَكْن كُلَّ ما رآه هوَ تغيُر ملامِحها إلى أُخرى كئيبة لِتتنهد بِصخب تضع يدها على فخذيها كتعبيراً عن تعبِها الشديد
YOU ARE READING
هارِبة؟ || JJK
Mystery / Thrillerفي ظلِّ عـلاقـتـهـمـا الغير مُـتـزِنـة الّتي فجأة أضحَت على نحوٍ جـيـد هيَ أخـتـفَـت! ... سافرَ لِأسبوعان و عاد مُتلهِفاً لِلُقياها و دفنِها داخِل أعـمـاقِـه ، لَكْنهُ لَم يُحقق مُـنـاه كونهُ شاهدَ منزلهُ خـالـيـاً مِـنـهـا و مِن جُلِّ ما يـخـصـهـا...