𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐒𝐈𝐗

5.3K 250 325
                                    

أهلاً بكم في جزء السادس

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

لقد قلتُ سابِقاً يُرجى عدَم الأساءة للشخصيات و سأكررُ ذلك مرة أُخرى ...

يُرجى عدَم الأساءة للشخصيات ، أتمنى أن تحترموا رغبتي!

قِراءة مُمتِعة

___________________________

"أوه ، هه ... جـيـون ديـلارا" كان ذلك مِن الشاب كيم مينغيو ، بدا نبرتهُ ساخِرة كما نظراتهِ بعدما ألقى بِكاملِ أهتمامهِ نَحوها مُتجاهِلاً وجود جيون الّذي أحكمَ الأمساك بِيد الكُرسي حتّى أبرزت عروقِ يده

ملامحه بدَت مُخيفة لِلغاية و خصوصاً عندما شاهد ذلك الوقح يتحدث مع زوجته بِتلك النبرة الّتي رآها جِد مُقرِفة و قذِرة

إلا أنهُ التزمَ هدوئهُ بَل و دفعَ كُرسي زوجته نحوَ الأمام قليلاً يبعدها عن أنظاره ثُم تقربَ منه يقف أمامه يُطالعه مِن رأسه حتّى قدميه يَبْتسِم بِسُخرية و خصوصاً عندما شاهدَ يده تبدو مكسورة كونَ الجبيرة تحاوطه

دنى منهُ أكثر يحُدّق بِعيناه مُباشرة ، نظراته تبدو قاسية لِلغاية "أنني أحترمُ أمر أننا في مستشفى مرموقة لَها سُمعة حَسَنة ، لَكْن إذا تعتبر نفسكَ رَجُلاً حَقِيقاً فألحقني أنا بِأنتِظاركَ خارج المستشفى كَي أكسرُ لكَ اليد الآخر" في ختامِ حديثه أشرَ لهُ على يدهُ السليمة لا تزال تِلك البَسْمة تُرافقه راغِباً بِأستفزازهِ لا أكثر

"لِما تضربني؟ ماذا فعلتُ لكَ حتّى تكسر لي يدي الآخر؟ ألاجلِ تلك؟ هه زوجتكَ؟" نبسَ و هوَ أيضاً كان له غاية بِأستفزازِ جيون إلا أن المُعني تمالكَ نفسه كما أن ابتِسامته توسعت يخفي سُخطهِ وراء تِلك البَسمة لا يرغبُ بِتحقيقِ مُراد الّذي أمامه

"و ما المُشكِلة في أن أضرِبكَ حتّى دون سبب؟ ألستَ رجُلاً قوياً؟ ... أم قوتكَ مشكوكاً بأمرها؟ أخشى أن تُكسر بِمجردٍ صفعةٍ خفيفةٍ! ... همم لا بأس أنتَ معذورٌ!" حسناً هوَ يدرك جيداً كيفَ يلعب بِأعصاب الّذي أمامه و كَم راقَ له ملامحهِ الّتي تبدلت إلى أُخرى حادة و خصوصاً عندما شاهدَ أحتداد فكِّه لا شكَ بِأن الآن سيلحقه و دون أي تردد

"إلى اللقاء" حركَ رأسهِ عَقِب حديثه مُستمراً بِأستفزازهِ فقد أدركَ جيداً أنهُ استطاع أستفزاز الآخر و لا شك بِأنهُ سيلحقه كَي يثبت لهُ العكس ... و هذا ما يرغبهُ منذُ البداية ، لَن يرتاح سِوى عندما يبرحهُ ضرباً كَي يشفي غليلهُ منه و ليستطيع النوم بِراحة

"جـ ... جـيـون ماذا قُلتَ له؟ هوَ لَن يلحقنا صحيح؟" نبسَت زوجته بِتوترٍ بعدما لاحظت ملامح مينغيو الّذي لَم تكُن تبشر بالخيرِ ... لَقد شكت بأنهُ سيلحق بهم و زَوجها أكدَ لَها جعلَ مِن العواصف تُقام في دواخلها تلتف بِرأسها نحوه تُشاهده يُناظر امامه بِجمود دون أي أهتمام

هارِبة؟ || JJKWhere stories live. Discover now