𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐄𝐍

3.2K 184 357
                                    

أهلاً بكم في جزء العاشر

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

قِراءة مُمتِعة

____________________________

"آماي ألا تشعرين بِأنكِ تلتهين كثيراً عن عملكِ؟" صوتٍ يتغلله الكثير مِن العتاب فجأة صدحَ في أرجاء المطبخ جعلَت مِن الجالِسة على الطاولة تتفقد هاتِفها بِأهتمام و سعادة فوراً تنتفض مِن مقبعها تُناظر سيدتها الّتي تتكتف بيديها تضعُ تعابير غير راضية على ملامِحها

على إثر ذلك الصبية فوراً تحمحمت بِحرج بعدما تلاشَت بَسْمتها تستقيمُ من مكانها لِتقف بِثُبات تزدرد ريقها بِخفة

تصرفها بِالنسبة لِديلارا باتَ غريب بعد عودتها مِن منزل والِدها ، تراها دائِماً مُلتهية بِهاتِفها و تَبْتسمُ بِوسعٍ كما و أنها تُحادث شخصاً مُهِماً لِلغاية

لَكْن مع تحليلها حيال الموضوع ، أدركَت إن الفتاة تواعد و باتَت لَها أهتمام غير عملها ... لا مُشكِلة لديها أن تواعد و تتمتع في حياتها لَكْن في ذات الوَقت لا ترغبها مُهمِلة و غير مُكترِثة لِعملِها

ذاتاً هيَ باتَت تُفكر لِما لا توقفها عن العمل؟ لقد تعافَت كُلياً و تستطيع القيام بِأعمالها المنزلية كما السابق ... لا بأس ستتفاهمُ حيال هذا الأمر رفقة زوجها عند عودته

و بِخصوصِ زوجها فقد أصبح لهُ أربعة أيام مُسافر كما أنهُ أطلقَ حملته الّتي حصدت الكثير مِن النجاح و الأزدهار إذ فورَ أطلاقها قد حصلَ على طلبيات بأعداد غير معقولة أبداً ناهيك عن الطلبات المُسبِقة!

الجميع أنبهروا مِن الحملة و رائِحة العطورات الخلابة و الفريدة مِن نوعها ، لقد عبروا عن ذلك بأن العطورات لَها رائِحة مُميزة لِلغاية تشبهُ رائِحة النعيم و ذلك بِنسبة لِروائح النسائية

أما روائح الرجالية و كما معروف في شرِكة جي أنها روائح الاثقل على الأطلاق لا يذهب مفعولها بِسهولة و تبقى مُتمسِكة بالملابس حتّى بعد غسلِها

و بالنِسبة لِبطلتنا فبعد أطلاق الحملة بِساعات حصلَت على صندوق تحتوي على عطورات النسائية الخاصة بالحِملة و كان ذلك هدية مِن زوجها الّذي عبرَ لَها عن شُكرهِ و أمتنانهِ لَها لِدعمها له كما أنهُ عبرَ عن أشتياقهِ لَها و عن أزدياد حُبِّه لَها في أثناءِ بُعدهما عبر رِسالة ورقية ...

لقد تأثرت لِلغاية بِذلك لِدرجة أن عينيها أدمعتا ... رُغم أنها سبق و تفقدت الحملة و روائحها إلا أنها أبدَت ردّة فِعل لطيفة لِلغاية حيال هديته و عطوراته و أتصلَت به تُعبر عن فرحَها بِمُفاجئته و كَم شعرَ بالبَهْجة بِأتصالها و حماسها

هارِبة؟ || JJKWhere stories live. Discover now