أهلاً بكم في جزء الرابع
فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات
☆VOTE☆
قِراءة مُمتِعة
__________________________
بِأنفاسٍ متقطعة و جسدٍ مرتعد وقفَ بِجانبِ باب منزله و لِشدة الأرتباك تناسى أنهُ يمتلك مفتاح المنزل فأخذ يطرق الباب بقوة يندهُ بِأسمها "ديلارا! حَبيبتي أفتحي الباب!" صاح بِصوتٍ مرتعد يسند رأسه على الباب لَعِله يلتقط أي صوت لَكْن لا شيء!
حتّى فجأة أستوعبَ أن المنزل منزله و بالفِعل لديه مفتاح المنزل!
لِذا تحت أنفاسه هوَ شتمَ نفسهُ على غبائِه يبحث عن مفاتيح المنزل داخل جيوب بنطاله و سترته بِتلبكٍ حتّى التقطهُ ليفتح الباب بِهمجية و أول ما أستقبلهُ في الصالة هوَ زوجته الّتي كانت تبكي بِقوة بِجانِب الدرج تُحاول الأستقامة
لَكْنها ما أن شعرت به فوراً رفعَت رأسها تتوقف عن المقاومة ثُم رفعَت يدها تستنجد بِه تعبسُ بِملامِحها تبدو مُتألِمة لِلغاية
و دون أي تفكير هوَ فوراً ركضَ نحوها حتّى جثا أمامها على رُكبتيه يُعانِقها بِقوة ... لَم يخطر على باله سِوى سلامتها في الوقت الحالي ، كَونهُ عندما شاهدها أمامه تبكي و تقاوم و على وعيها شعر بِراحة لا مثيل لَها
لقد أعتقد حقاً أن مكروهاً أصابها لِذا أخذ يشد على عِناقها يدفن رأسها بين خصيلات شعرها يغمض عيناه بِراحة مع تنفسه الصاخب
هيَ كانَت لا تزال تبكي و تَنْتحِب فأبتعد عنها فوراً يكور وجهها بين كفَّيه يُطالعها بِأهتمام يومأ لَها بِرأسه كَي تطمئِن أنهُ بِجانبها لَكْنها كانَت تنفي بِرأسها و قد بدا له شَفتيها مُزرق قليلاً أرسل ذلك الكثير مِن إرتعاب في دواخله فأنهالَ عليها بالتساؤلات
"قدمي ... قدمي أشعر أنهُ سيُبتر!" بِصعوبة نبسَت حديثها بين عويلها جعلتهُ يأخذ بِأنظاره نحوَ قدمها على الأرضية يبدو بِحالة سيئة جداً و سُرعان ما أخذ يفحص ذلك الورم المؤلم في منطقة ما أعلى كاِحِلها كان يبدو مزرقاً لِلغاية
هذا يعني ... أن رُبما قدمها مكسور! هذا ما استنتجه من منظرهِ المؤلم لِلغاية لِدرجة كشرَ ملامِحه بِتوجعٍ يخشى لمسه و تفقده لِذا رفعَ بِحدقتاه نحوها يزدرد ريقه بِصعوبة
"أهدأي ديل لا بأس ، ماذا حصلَ لكِ؟" تساءل يمسد على وَجنتيها لِتهدِئتها لَكْنها حقاً تتألم فلَم تكُن تهدأ أبداً بَل كانت تبكي فقط
"كنتُ ... كنتُ أتفقد هاتِفي! لَم أنتبه فوقعتُ مِن على الدرج ... قدمي يؤلِمُني لِلغاية أرجوكَ ساعدني!" نبسَت بِتقطع تشهق بِقوة تضع يدها على فخذيها بِألمٍ
YOU ARE READING
هارِبة؟ || JJK
Gizem / Gerilimفي ظلِّ عـلاقـتـهـمـا الغير مُـتـزِنـة الّتي فجأة أضحَت على نحوٍ جـيـد هيَ أخـتـفَـت! ... سافرَ لِأسبوعان و عاد مُتلهِفاً لِلُقياها و دفنِها داخِل أعـمـاقِـه ، لَكْنهُ لَم يُحقق مُـنـاه كونهُ شاهدَ منزلهُ خـالـيـاً مِـنـهـا و مِن جُلِّ ما يـخـصـهـا...