𝐑𝐀𝐑𝐓 𝐍𝐈𝐍𝐄

4K 216 220
                                    

أهلاً بكم في جزء التاسع

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆

قِراءة مُمتِعة

____________________________

٢٠٢٣/٨/١٧ الخميس ، ٤:٥٨ مَ

أصوات ألتقاط لقطات الصوَر فقط ما يُصدر من هاتِف تِلك الجالِسة على سَريرها بَين أحضانها ابن أخيها الّذي يُناظر هاتِفها بِفضولٍ شَدِيدٍ لا يفقه أي شيء سِوى أنهُ الآن بين أحضانِ عمته و هيَ تلتقطُ الصوَر بِرفقته

كانَت تبدو سَعيدة و مُتحمِسة لِلغاية بِرفقته تُحركه لِأخذِ لَقطات جميلة و لَطيفة إلى حين دخول والِدة الصغير بِهمجية جعلَت مِنهما الاثنان ينجفلان في أماكنهما يُناظراها بِصدمة بَينما هيَ تقربَت منهما تَبْتسمُ بِوسعٍ

لِذا بِشكلٍ سريع ديلارا أطفئت هاتِفها تضعهُ جانِباً و بدا لِريتا أنها تُحاول تخبِئته إلا أنها لَم تَهتم بَل تبدلت بَسْمتها إلى أُخرى خبيثة تقتربُ مِنها حتّى جلسَت رفقتها تأخذُ طفلها مِن بين يديها

"هممم ، تلتقطين الصوَر بِرفقة صغيري كي تُرسليهم لحَبيب قلبكِ هاا؟!" راقصَت حاجِبيها بِخُبثٍ تقصدُ بِحديثها جونغكوك جعلَت مِن الجالِسة أمامها تتحاشى النظر إليها تومأ بِخفة تزامن مع خروج وميض خفيف مِن شاشة هاتِفها مُرافق بِاسمِ زنبقي

فأخذت فوراً تشهق بِقوة تضع يدها على ثَّغْرها و حركتِها تلك دفعَ ديلارا على تخبئة هاتِفها مِن مرمى أنظارها تُطالعها بِأرتِباك "لَم أعهدكِ رومنسية إلى تِلك الدرجة! إذاً اسم زوجكِ في هاتِفك هوَ زنبقي همم!" حركَت رأسها بِمُرواغة تُشاهد تورد وجنتاي الصُغرى لا تزال تتحاشى النظر إليها

و مُجدداً أومأت لَها تحشرُ هاتِفها أسفل وسادتها تزدردُ ريقها بِصعوبة "أخرجِ مِن غُرفتي ريتا ، هيا هيا و خُذِ فصعونكِ بِرفقتكِ!" تعدلت في جلستها تجلس على رُكبتيها تدفعها جعلتها تضحك بِقوة تتمسك بِطفلها

"يا لكِ مِن صديقة مصلحة ، تلتطقين الصور رِفقة صغيري و لا تلتقطين رِفقتي؟ سأخذها على خاطري منكِ أنا أحذركِ!" رفعَت سبابتها تُحذرها في ختامِ حديثها و على إثر ذلك ديلارا تنهدت بِقلة حيلة تومأ لَها ثُم أخذَت هاتِفها تتفقدها بِأرتباك قبلَ أن تدخل الكاميرا و ترفع الهاتِف لِألتقاط صورة سيلفي

فسُرعان ما تقربت مِنها ريتا ترفعً يداي ابنها ثُم تبسَمت بِوسعٍ تُركز بِعدسة الهاتِف رِفقة ديلارا الّتي تبسَمت بِخفة تلتقط الصورة لِتتفقدها بِتركيزٍ "أرسليه إلى زنبقكِ و قولي زوجة أخي تُسلم عليكَ يا زنبقي" ختمَت حديثها تغمزُ لَها ثُم حملَت نفسها رِفقة طفلها تخرج مِن الغُرفة

هارِبة؟ || JJKWhere stories live. Discover now