𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐍𝐈𝐍𝐄𝐓𝐄𝐄𝐍

6.8K 414 1K
                                    

أهلاً بكم في جزء التاسع عشر

فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات

☆VOTE☆


قراءة ممتعة

____________________________

صوت نبضاتُ قلبِها المُضطِربة يخترقُ مسامعها دون أي رحمة و ذلك لِكُثرةِ التوتر و الصمت الّذي كان يُسيطر عليها في الوقتِ الحالي بعدما أفتعلتهُ .

كانَت لا تزال تلتصقُ بالحائطِ خلفها حتّى بِبُطءٍ شَدِيدٍ أنسحبَت مِن القبو تحرصُ على أن تصدر أي صوت كَي لا تؤكد شكوكِ زوجها الّذي بالفعلِ أستقام بِتسُرعٍ ليتفقد مَن وراء الحائِط .

لَكْنها بالفعل نجحَت و خرجَت مِن القبو لِتأخذ بِخطواتها السريعة نحوَ غُرفتهما لا تزال تضع يدها على ثَّغْرها كَي لا يخرج منها أي صوت صاخب كما فعلت سابِقاً

و لأن يدها المُصاب قد تعافى بالفعل لِدرجة تسطيع أن تعتمد عليها ، أخذَت بِواسطتهِ تفتح باب غُرفتها لِتدخل تغلق الباب وراءِها بِهدوءٍ تام ثُم تنهدت بِصخبٍ تطلقُ صراح ثَّغْرها لِتتنفسُ بِراحة .

"يا إلهي أنا خائِفة! ماذا سيفعل بي أن أكتشفني كنتُ أُراقبه؟ ... الأفضل لي أن أُمثل النوم لَعلِني أفلحُ بِخداعهِ ، أجل!" همسَت بِأرتِباكٍ تزدرد ريقها بِقوة ثُم سارَت نحوَ السرير لِتدفن نفسها داخل الغطاء تُحاول جاهِداً تنظيم أنفاسها

هوَ شديد المُلاحظة و يجب عليها أن تتغلب عليه هذه المرة و تخدعهُ .

كان ذلك تزامن مع دخول زوجها إلى الغُرفة يغلق الباب وراءهُ بِهدوءٍ تام يُركز بِأنظارهِ نحوها و نحوَ حركاتِها ...

على كُلِّ حال هيَ مِن ضُمنِ شكوكهِ ، فهيَ و سوسن الوحيدتان اللّتان لا تدركان بالأمر

هوَ فقط يرغب بأدراكِ هوية مَن كان يُراقبه و يتتبعه

سوسن؟ أم زوجته؟

لِذا ها هوَ يتقدم نحوَها بِما أنَّ مُتاحٌ له أن يدخل الغُرفة خِلاف سوسن ، سيبدو ذلك كتعدي على خصوصياتِها لِذا فضلَ أن يتفقد زوجته أولاً و آنذاك سيظهر كُلَّ شيء

أقتربَ منها حتّى وقفَ على رأسِها و هيَ تعطيهُ بِظهرها تُحاول جاهِداً عدَم السماح للأرتباكِ بالسيطرة عليها كَي لا يكشفها

إلا أن مُحاولاتها أنتهَت بالفشلِ الذريع عندما مدَّ الأكبر يده ليضعها بالقُربِ مِن أنفها آنذاك توضحَ لهُ تمثيلها

هارِبة؟ || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن