أهلاً بكم في جزء الواحد و عشرون
فضلاً أضف لمساتك اللطيفة بين الفقرات
☆VOTE☆
⛔️شروط تحديث بارت القادم:
《350 تصويت + 1000 تعليق بين الفقرات》
لا أقبل بأي تعليقات لا تمد صلة بالرواية ولا التعليقات الّتي تحتوي على النقاط أو رموز تعبيرية و لن يحتسب من ضمن الشروط
قراءة ممتعة
_____________________________
12:15 صَ
مقطوعة موسيقية هادِئة و همهات مُندمِجة رفقة السيمفونية ، فقط ما كان يُصدر في غُرفة الزوجان الواقِفان في مُنتصفِ غُرفتهما يتمايلان سوياً على نغماتِ الموسيقى ، تكمنُ في دواخِلهما راحة شديدة نتيجة قُربهما مِن بعضِهما .
فقرةُ الرقص ، كانت مِن رَغبةِ زوجة التاجر الّتي الحَّت عليه كثيراً حتّى يستقيم مِن مضجعهِ و يتشارك الرقص معها مُعبِرة عن كمية حُبَّها الشديد لِلتمايل رفقتهُ في هذا الوقت المُتأخر بالأخص .
أجواءهما كانَت دافِئة لِلغاية و كان على وشك النوم لِذا رفضَ ذلك ، لَكْنها ديلارته!
كان ضعيفاً أمام أصرارِها و لَم يُمانع أبداً عندما جرّتهُ مِن السرير قسراً عنه و جعلتهُ يتمايل رفقتِها دون رَغبة منه .
هوَ فقط طوقَ خصّرها كما كانت ترغب و أخذَ يُجاريها في خطواتِها يَبْتسِمُ لَها بِخمولٍ كُلَّما تلاقَت أنظارِهما ، و تذبلُ عيناهُ بِتخدرٍ كُلما دنَت منهُ لِتسرق قُبلة سطحية مِن شفتيه .
هيَ تدركُ جيداً كيف تتلاعبُ به لِذا لَم يتحمل و فوراً رفعَ يده ليمسك بِإحدى يديها الّتي كانت تُطوقُ عنقهِ و رفعها ليجعلها تدورُ حولَ نفسِها لِثلاثةِ مراتٍ على التوالي حتّى صدرَ قهقهاتها في الأرجاءِ مُعبِرة عن فرحها الشديد بِخطوتهِ هذه .
لَكْن حينما أوققها شاهدَ بوضوحٍ روبها الّذي انزلقَ مِن كتفها و اظهرَ لهُ بشرتها الشديدةُ البياض ...
كان هذا مُرادهُ و ها هوَ ذا حققهُ ...
إذ بدأ بِبُطءٍ يقتربُ منها حتّى مالَ بِرأسهِ ليلصق شفاهُ بِكتفِها العاري بعدما أكملَ تمايلهُ رفقتِها غير مُدرِكاً بِضرباتِ خافِقِها جِراء فعلتهُ ...
هوَ فقط أغمضَ عيناه بِإسترخاءٍ ما أن أخترقت جيوبهِ الأنفية رائِحتها الآسِرة و أخذَ يطمح بِأخذِ قدرٍ أكبرٍ مِن أريجها يرغب بِملئ رئتيه بِها .
هوَ حقاً أرتفع بِرأسهِ ليدفنهُ في عنقها يستنشق رائِحتها بِهوسٍ ، عندئذٍ داهمها قشعريرة في سائِر جسدها إلى جانِب أرتعاشِ أقدامِها لِدرجة شعرَت بأنها ستسقطُ خائِرة بين يديه في أي لحظة .
أنت تقرأ
هارِبة؟ || JJK
Mystery / Thrillerفي ظلِّ عـلاقـتـهـمـا الغير مُـتـزِنـة الّتي فجأة أضحَت على نحوٍ جـيـد هيَ أخـتـفَـت! ... سافرَ لِأسبوعان و عاد مُتلهِفاً لِلُقياها و دفنِها داخِل أعـمـاقِـه ، لَكْنهُ لَم يُحقق مُـنـاه كونهُ شاهدَ منزلهُ خـالـيـاً مِـنـهـا و مِن جُلِّ ما يـخـصـهـا...
