فتحت عيناها بفزع تنظر حولها لتجد نفسها بغرفة اقل ما يقال عنها خياليه تصميمها ديكور الأثاث كل شئ رفعت حاجبها وهى تردد ببلاهة:هو الخطف موضته اتغيرت
وبثانية صرخت بأعلى صوتها عندما ترددت الكلمة لعقلها "خطف" :ياناس ياللى هناااااا
فتح الباب ليظهر جسد ضخم بشع تقدم منها لتسطيع رؤية وجهة بوضوح
خرج صوته غليظ يردف بانزعاج: ايه يابت صوتك
تحدثت بغيظ: بت اما تبتك علي فكره دي مش خدمة ياحسنين
الرجل: حسنين مين وخدمة ايه انتي فندق انتي مخطوفة
نظرت له بقرف وهى تردد بانزعاج: منا عارفة بس دا مش الخطف بتاع الافلام فين التعذيب فين المخازن انت جايبني في قوضة في قصر ملوك مليانه اثاث وصور والوانها زاهية لا مش عجباني ودوني المخزن والقبو
الرجل بغضب: بس ايه راديو وكمان انتي مش مخطوفة انتي مضايفه
رفعت حاجبها وهى تردد بسخرية: مش كنت مخطوفة بقيت مضافة وحد مضاف يجى بال طريقة اللي جبتوني بيها امل لو بتحيوني هتعملو ايه
اتاه صوت حاد يتحدث ببرود وقسوة : هنقتلك
لم تهتز اطلاقا بل قلبت عيناها بملل وهى تهمس :يعنى هتفرق
اقترب ذلك الضخم لتصبح رؤيته اوضح بعدما انهى حديثة يشير للحارس بالابتعاد اقترب منها انحنى يخلع نظارته رفعت وجهها بالامبالة وهى تنظر لعيناه بصمت لسانها لم يتحرك وفمها قد فتحته ببلاهة تقابلت عيناهم لكن هذا الصمت لم يدوم بسبب ما قالته : اول مره اشوف ناس بيخطفو حلوين كدا الله يخربيت حلاوتك
نظر لها بخبث وابتسامة مسلية قائلا : لاول مرة اعرف ان ب الذئب الليلى ذوقة حلو بس هتاكد اكتر لو كنتي مطيعة
جنه بوهن:ونبى انت اللى حلو
ملامح الاستغراب ظهرت على وجهة :ايه
اكملت جنة ببلاهة : انت دى عينك ولا ينزز
عقد حاجبه بعدم فهم: ينزز
جنة: عدسات لاصقة يعني شكلك مبتفهمش
رد بعدم فهم بعدما تخلت نبرته عن الحدا: شكلك هتتعبيني
جنة بوهن: اتفضل وانا من ايدك دي لايدك دي بس متزعلش ب الينزز الحلوه دي رمادي ولا زرقه معاك واحده تركبهالى
هنا توقف ينظر لعيناها ثم ذهبت عيناه لملامحها الطفولية وتعبيراتها اللطيفة قائلا بهدوء: ايه علاقتك بالذئب الليلى
رفعت حاجبها ب استنكار: وانا مالي بالحيونات
ثوانى مرت بصمت ثم انفجر ضاحكا على ما قالته تلك الشقية قائلا: كنت ناوي اقتلك بس واضح ان دمك خفيف وهتسليني
جنة بغرور: دم خفيف تلاقي غسيل تلاقي طبخ تلاقي ومش عايزه اقولك على الكبيرة بعرف اعمل محشى كروم
تحولت ملامحة للغضب وهو يمسك شعرها صارخا بها مما جعلها ترتعش: ايه علاقتك بيه عشقتو صح
هزت راسها باخوف والم:متزعقليش
ترك شعرها يغرز اظافره بذراعها قائلا:انطقى انتى مش هتصاحبينى
انزلت راسها بحزن وهى تدفع يده:انا مش هكلمك تانى انت اللى فيك عدساتك اللاصقة لاكن انت غبى وانا معرفش حاجة عن اللى بتتكلم عنه
رد بصرامة وصراخ:انطقى اى علاقتك بيه .
صرخت بيه جنة بنفاذ صبر :انا بخاف من فرخة مين الذئب دا اللى هيبقى ليه معاه علاقة
أنت تقرأ
"جنة الفهد"
Mystery / Thrillerاختطفها لأحميها ولكن وقعت بحبها كان هذا قوله بصوتا عميق ردد لنفسه وكأنه يعترف لنفسه انها امتلكت قلب زعيم مافيا.
