تانى يوم
كان كلهم فى العربية بعد ما خرجو من الجزيرة جنة جنب فهد اللى كان سايق
ويوسف ورا وجنبة ليل اللى كانت ديانا قاعده فى حضنه هادية على غير عادتها
يوسف كان بيحاول ينكش ديانا اللى اتكلم بازعاج : بس ي يوسف بقى
ليل استغرب واتكلم بحنان : مالك ي روحى اى مزعلك
ديانا بصت ناحية والدها : بابا ضربني على ايدى
يوسف وليل بصو لبعض وبعدين بصو على ايد ديانا : ليه
ديانا : معرفش
ليل خدها فى حضنه واتكلم بهدوء: هو حضرتك ضربتها ليه
فهد احترم كلام ابنه واتكلم : هجاوب لانها طبعا مش هتقول انها عنيدة ومدت ايدها وضربت بابا لا وكمان قالت عليه وحش وبتهدد انها تهرب تانى
ديانا بصت تحت فا يوسف اتكلم بعتاب: كدا ي ديانا معقول طب الكلام دا مع الناس الغريبة موتيهم لاكن مش ابوكى
ليل بصله بحدا وبعدين رجع بص ل ديانا : بابا صح ومعاه حق يضربك على جسمك كله مش ايدك بس لأنك غلط ولو اتكرر اللى حصل بعد كدا مش هقعدك فى حضنى ولا هجبلك الحاجة اللى بتحبيها
ديانا لمعت عيناها بالدموع ونامت على كتف ليل وهى خافية وشها فى رقبته فاتكلمت جنة : تعالى ي ديانا كفاية عياط
ديانا اتكلمت وهى بتعيط : انا عاوزه بابا
فهد بهدوء: بابا زعلان منك اوى ي ديانا
ديانا سكت فاتكلم ليل لانه مبيهونش عليه دمووع اخته : خلاص بقى مش اتعاقبت
فهد بصله من المراية فاغمزله ليل ابتسم فهد بداخله على تفكير ابنه وحنيته على أخته
وصلو قدام فيلا شكلها جميل اوى نزلو كلهم من العربية فهد امر الحراس بحدا انهم يدخلو الشنط ودخل وهو شايل يوسف لان ليل مع ديانا اللى عينها على والدها مستنياه يجى يصالحها
لاكنه تجاهلها نهائى وحط يوسف على الاريكة وقعد جنبة
وسحب جنة ولف ايده حوليها اللى لقت صوت زين ومازن
مازن قرب وحضن يوسف وبعدين ليل اللى مبدلهوش وكذلك زين
ليل : ما كفاية أحضان انا مبحبهاش
كان زين هيقرب من ديانا لكن لقى ليل بيبعده : اى ي بابا فوق كدا وابعد احسن ما اقطع ايدك
أنت تقرأ
"جنة الفهد"
Mystery / Thrillerاختطفها لأحميها ولكن وقعت بحبها كان هذا قوله بصوتا عميق ردد لنفسه وكأنه يعترف لنفسه انها امتلكت قلب زعيم مافيا.