هاشم بغضب وتحدي: لو هيبقى بالغصب مش هتعيش معاكفهد ببرود وهو واقف مقابل ليه وباصلله بثقة:عشان تاخد حاجة ملك الفهد لازم يبقى بعد موته
هاشم ب ابتسامة ساخرة :اوعدك هيبقى قريب
تمسكت بثياب زوجها الواقف يضمها ل حضنه وهي تنظر له بالم و حاطة ايدها على بطنها:يالا نمشى
ابعد نظره عن الواقف امامه ينظر بقلق ل جنة يردف :نروح للدكتورة
هزت راسها ب معنى لا واتكلمت ب سرعة :انا بس عاوزه أمشى من هنا
اوما لها ساحبا اياها للخارج
نظر مازن لابيه قائلا:جنه مش فاهمة اللى حصل كل اللى محطوط في دماغها انكم اتخليتم عنها انا هوضحلها الأمور
اردف ابيه وهو ينظر له بهدوء:بتشتغلو اي يامازن
تنهد ثم نظر لوالده بهدوء قائلا :اللى حطونا فيه اجبرنا نبقى كدا مهما كان اللى ناوية
بس لو حبيت تقضى عليهم يبقى هتقضى على ابنك معاهم
كانت رسالته لابيه واضحه تاركه مازن ليذهب خلف صديقه
ولم يبقى سوى زين الذى اردف بحزن:عشت مع جنه طفولتلها واللى مرت بيه مكنش ابدا سهل تعذيب واستغلال حتى الاغتصاب كانت متعرضة ليه
نظر له هاشم قائلا :هيا كانت عايشة فين
رد عليه مخبرنا اياه عنوان منزلهم القديم فابتسم الواقف راحلا من المشفى لكن تلك المره ركب سيارته مخرجا هاتفه ليبحث عن رقم مساعده:ابعت قوة على العنوان..... وفورا
وصلت سيارة الشرطة لهذا الحى
نزل ببرود وهو يسير لمكان الشقة الذى اخبره بيه زين وخلفه رجال الشرطة
كسر الباب وهو يدخل ينظر لذلك الرجل والسيدة الذى بجانبه يردف بغضب:انتم اللى اذيتو جنة
تحدثت السيدة بخوف:احنا مكنش قصدنا ي بيه فهمنا بس هيا قالت اى
نظر لمساعده قائلا بجدية :خدهم على البوكس تحت
قال كلماته وهو يتجهة للداخل يبحث بالغرف حتى وصل لحجرتها الذى لم يكن بها سوى مرتبة وبجانبها صندوق فتحه ليجد ملابسها المرتهلة واشياءها المبعثرة
ثم نظر لسلاسل الذى كانت بجانب الفراش يتذكر حديث زين
"السلاسل دى كانت بتتربط بيها لما بيحبو يضربها بدون ما تقاوم "
أنت تقرأ
"جنة الفهد"
غموض / إثارةاختطفها لأحميها ولكن وقعت بحبها كان هذا قوله بصوتا عميق ردد لنفسه وكأنه يعترف لنفسه انها امتلكت قلب زعيم مافيا.