"جنة الفهد"

part 3

  بارك الله لكما وجمعا بينكم في خير

انتهي ونهض الرجل يرحل فابارك مازن لصديقة بود وكانه زواج حقيقي حول نظره للفتاة الذى اصبحت زوجته وملكه وجدها نائمة بعمق وكان هذا الزواج ليس لها اقترب منها يحملها متجها للمصعد ضاغطا زر الذى جعله يبدأ فى الصعود وما ان وصل خرج وهو يسير بخطوات رزينة ينظر لها كيف نائمة بعمق لا تهتم بشئ حولها

وصل لغرفتها الذى فتحتها الخادمة وضعها علي الفراش اشار للخادمة دون النظر لها بالذهاب  ثم نهض يخلع جاكيته راميا اياه ب اهمال على الاريكة متجها لحجرة الثياب جالبا اول بيجامة وقعت بين يداه ثم اتجهة لها يغير ملابسها فرائ علامات الجروح الذي لم تداويها وهذا الحرق وعلامات الضرب ايضا نهض يجلب صندوق الاسعاف وهو يطهر ويضمد جروحها تألم قلبه وهناك صوت يتردد بإذنه قاطعته نبرتها المتألمة وهي تهتف: بابا
تعامل معها برفق وهو يلبسها ثيابها وكانها قطعة الماس يخاف كسرها سرح بملامحها وجهها البريئة كا قلبها الجميل البريئ انحنى يقبل جبينها وهو يردف بحنان:واخيرا بقيتى ملكى ي جنتى
                   *________________________*

اشرقت الشمس علي تلك النائمة براحة وهي تفتح عيناها لتقابل اشعة الشمس نهضت وجدت نفسها ترتدي شئ غير الفستان فاظنت ان الخادمة من فعلت ذلك واول ما اردته هو ملابسها القديمة بحثت بالغرفة باكملها ولم تجدها فانزلت ولم تهتم بالبيجامة الذى ترتديها متجة للمطبخ : فين هدومي القديمة
الخادمة: رموها وعامل النظافة خدها
نزلت دموعها وهي تضرب الارض بقدمها وتحرك يدها بانزعاج وتتحدت بغضب : وانا قولتلكم حد يلمسها هاتوهالي حالا
الخادمة: منعرفش ان حضرتك عايزاها
اعادة فعلتها وهى تردد بعناد: مليش دعوة انا عايزاها
تحدث ذلك الصوت الرجولى الذي جعل الجميع يضع راسه بالارض : في ايه
الخادمة باحترام: الهانم عايزه هدومها القديمة
اقترب منها وهو يسحبها بهدوء تام عكس ما بداخله وهي تبكي وتحاول سحب يدها: سيبني
دخل المصعد وهى مازال تتحرك بانزعاج وتضرب قدمها بالارض :سيبنى عاوزه هدومييي
دخل الحجرة ومازالت على وضعها منا جعله يصرخ عليها :بس
جنة ببكاء وصراخ:متزعقليش عاوزه هدومى ليه ترموها
لم يرد على حديثها بل قال بنبرة حادة :اى الهدوم اللى نزلالى بيها دى
ربعت يدها امام صدرها وهى تهتف:معنديش لبس
سحبها لحجرة الثياب قائلا بحدا:دا كله ومعندكيش
لم تنظر لهم حنى بل وجهت نظرها له بغيظ وغضب: بس انا مش عايزه دول انا عاوزه هدومي القديمة
حاول فهد ان يهدا غضبه من عنادها قائلا: والسبب
جنة: عشان فيها حاجة كانت من بابا وماما وهيا كانت اخر ذكري منهم بس الخدم بتوعك رموها
نظر لعيناها الذي تحبس دموعها وهى تتحدث بحزن ترك يدها وهو يردد:اجهزي
جنة: ليه
فهد: بدون اسئلة
جنة بعناد: مش هروح في حته
فهد: امم خلاص نكنسل الرحلة
نظرت له جنه وهى تردد: رحلة ايه
فهد: البسي وبعدين هتعرفي
تركها تفكر الي اين سايأخذها واخيرا نظرت للثياب اخذت ابسطها بنطال جينيز وبلوزه ثم سرحت شعرها وبعدها ارتدت كوتش ومن ثم انتهت من ثيابها
                  *______________________*