part 9

780 9 1
                                    

حول نظره لها منذ ان نادته بأسم بابا نقل نظره ل يدها وجدها بالفعل مليئة بالدماء فتذكر صراخها عندما امسكها وهي تقع سحبها لتكون امامه يري يدها الذي بالفعل مجروحة

اخذها للحمام وهي مازالت تبكي يغسل لها ثم جلب فوطة ووضعها علي يدها اخدا اياها للخارج وهي تنظر ليدها ببكاء جلب علبة الاسعافات وهو يجلس مجلسا اياها علي قدمه يعالج جرحها تحدثت بحزن متجاهلة الالم : اسفه

لم تجد رد منه فابدات تهزه بيدها الثانية:مش هكررها تانى

نهض دون كلمة بعدما انتهى يتركها خارجا من غرفته وهو يتجهة للاسفل خارجا من القصر فاقطعه زين الذي قال: فهد

توقف دون النظر للوراء الا ان الاخر وقف امامه يقول: طلقها

اشار لرئيس الحرس الذي اتي ليبعده فقال زين: اعتقد ان جنة مش قد العالم بتاعك وجودها فيه مش هيتسبب الا في موتها وبكل بساطه لانك زعيم مافيا ومينفعش تحب الا اللي من نفس عالمك
انتم مش شبه بعض افهم

تحدث فهد الذي اقترب منه ببرود تام يقول: اللي بيتجرا وبينطق مجرد كلمة واحده عن ان جنة تسيبني يبقي اختار مصيرو بنفسه خدوه للمخزن

اشار لرئيس الحرس الذي كتف زين ياخذه من امامه ليذهب بيه للمخزن الا ان زين دفع رئيس الحرس وهو يركض باتجاه فهد الذي كان باردا تماما ولكن ذلك الشاب ادخله بصدمة عندما عانقه زين وهو يفتح عيناه لقوة الالم الذى شعر بيه
صمت أحاط المكان وهو يري جسد ذلك الشاب يهوي ارضا : زينننن

نعم هيا الذي نزلت وراء فهد كي تجعله يسامحها وقد سمعت كل ما دار بينهم

الا ان هذا المنظر جعلها تصرخ وهي تركض باتجاه جسد زين ترفعه من على الارض وهي تضرب وجهة: زين زين لا ياخويا انت مش هتسيبني زينننن

اقترب فهد وهو يفحص نبضه ولم ينتظر طلب سيارة الاسعاف بل ضغط علي جرحه وحمله متجها لسيارتة ومعه جنة الذي لم تترك اخيها وبسرعة فائقة انطلق فهد متجها للمشفي تحت كلمات تلك الباكية الذى تحاول ايقاظ زين :انا اسفه فوق ي زين قومم انت وعدنى انك مش هتسبنى فهددد بسرعه

لم يكن يستمع سوى لضربات قلبه القوية وكأن داخله حروب لا يستطيع ايقفها

وصل امام المشفى فى دقائق ثم نزل متجها ناحية زين صارخا بالكل :هاتو سرير بسرعة

ما ان رائو من امامه نقله زين بسرعة الجميع يعمل علي قدم وساق بسبب خوفهم من خطأ صغير

وبعد دقائق خرج الطبيب يقول بعجل:مين فصيلة دمه.....

تحدث هذا الواقف بهدوء : انا

"جنة الفهد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن