جمال: وطالما مش متاكد جيت ليه
سحب جنة وهو يقف امامه قائلا ببرود: اعتقد انك ضيف وضيف ملهوش انه يدخل في شئون متخصهوش
سحب جنة من يدها وهو يتجهة للمصعد ضاغطا علي زر وب ثواني وصلو اخذ جنة الذي لم تتحدث حتي الان وخرج وجدت دور خالي تماما توجه فهد ناحية باب جناحه الذي كان هو الجناح الوحيد والخاص في هذا الدور خصصه فهد بعيدا عن ذلك المدعي والده
دخل تاركا يدها متجها ناحية حجرة ملابسه فذهبت وراءه تقول: انا اسفه مكنتش اعرف وال
قاطعها صوته يقول بحدا: متخرجيش من هنا غير وانا في القصر
جنة وقد تحولت ملامحها لغضب: يعني هتحبس هنا ولا ايه
فهد بصرامه:كلامي يتنفذ ياجنة وبدون نقاش
تركها وذهب للحمام ياخذ شاور باردا كاطريقته وشخصيته انتهي ليجفف جسده مرتديا بدلته الرماديه لونها الغامق الانيقة عكس لون بشرته مما زادته وسامة صفف شعرت باحترافيه ثم خرج وجدها تدور وتبحث قائلة: البيت دا مفيهوش ايشرب حتي
بحثت بغرفة الملابس تقول: ولا مصليه ياربي لو حد عايز يلجأ لربه يعمل ايه يعني
تجاهلها وهو يتجه للمراءه واضعا برڨانه الخاص وجدها تخرج وهي ترتدي ايشرب صغير يغطئ شعرها وملابس واسعة محتشمة وبيدها جاكيت ذلك الواقف تفرده علي الارض ركضت للحمام تتوضأ لتعيد ارتداء الايشرب عادت تبدأ صلاتها تحت نظرات ذلك الواقف الذى يتابع حركاتها من المراءه ينظر لها بغموض يفكر بالعديد من الاشياء واولهم هل ستخاف منه عندما تعلم طبيعة عمله صحيح اخبرها ولكنها بريئة يعلم انها لم تصدقه او لم تفهم ما هذا العملتجاهل كل تلك الاسئلة وهو يقف ينتظر انتهائها وما ان انتهت نظرت له تردف:نعم
اقترب ينزل اخذا الجاكيت يرتديه بعدما خلع الجاكت الذى كان يرتديه يخرج مغلقا الباب خلفه دون قول كلمه شم عطرها عليه ابتسم بهيام وهو يتجهة للاسفل تاركا تلك الذي انتهت من صلاتها تقول وهي ترفع يدها تدعي ربها: يارب احميه ووفقه وابعد عنه كل شر واذي.تنهدت وهي تستمع لطرق الباب نهضت وهى تتجهة للجاكت الذى راماه تضعه مكانه ثم ذهبت تفتح الباب وجدتها الخادمة تضع الحقائب وخرجت دون قول كلمة واحده اغلقت الباب وبداخل تلك الشقية فضول
فافتحت اول حقيبه واول ما وجدته البلوره فاخذتها وهي تبتسم بسعادة عارمة تحتضنها متذكره والديها الذى تكن لهم الحب رغم أنها لم تراهم بسبب تلك الهدية البسيطة
ساعات مرت جعلت الجالسه تمل نست حديث الاخر فاتجهت للخارج تنزل للاسفل وما قابلته تلك السيدة الذي ظهر علي وجهها الخبث والعجز فقالت باحترام: ازيك ياطنط
تحدثت الاخري بغضب: طنط مين دي اسمي هانم سامعة
جنة ببلاهة: هو دا اسمك طيب ياهنهون
تحدثت الاخري تقول بغضب: انتي يابيئة متنسيش نفسك معايا دا لقبي هانم سامعه
جنة بغضب طفيف:شكلك مينفعش معاكي الاحترام وليه شبه العفريت اللي بيخوفو بيها الاطفال
تحدثت الاخري بغضب: مش هستغرب من بيئة زيك اكيد جايه من الشارع ما انتي من غير اهل مين هيربيكي
صرخت بها بغضب:انا متربيه احسن تربيه سامعة اه اكبر مني بس مش هخليكي تهنيني او تهيني ابويا وامي
اتي الاخر علي صوت الصراخ يقول: في ايه ياجنة في ايه يالمار هانم
نظرت لهم بغرور تصعد لجناحها فاضربت الاخري قبضتها بغضب علي الحائط هتف الاخر باستغراب:ضايقتك
جنة: بقي انا متربتش يامازن كتها نيلة شبه العفريت اللي بيخافو منهم الاطفال
كتم الاخر ضحكاته يقول: هيا فعلا شبه اللي بيخوفو بيها الاطفال تجاهليها ومتحوليش تقربي منها عشان هتبقي بضيعي وقت

أنت تقرأ
"جنة الفهد"
Misterio / Suspensoاختطفها لأحميها ولكن وقعت بحبها كان هذا قوله بصوتا عميق ردد لنفسه وكأنه يعترف لنفسه انها امتلكت قلب زعيم مافيا.