دخل جناحه يضعها على الفراش يعدل نومتها برفق صوت بكاءها والألم الذى كانت تشعر بيه لن ينساه
لقد اخرجها من المشفى بعدما اخرجو الاطباء السم من جسدها وقرر هو الاعتناء بها جلب بيجامة وغير ثيابها حتى تنام براحة اكثر ثم قبل جبينها ب حنان
نهض يعدل ثيابه وهو يخرج من جناحه متوجها للاسفل قابل مازن الذى هتف بهدوء:روز فى المخزن زى ما طلبت ي جينرال
تحولت عيناه الحنونة الدافئة الذى لا يظهرها سوى لتلك الجنة لعين الجينرال عين شبيها ب الشيطان الذى لا يرحم لكن صوت مازن قبل ان يخرج جعله ينظر له بحدا عندما قال : ينفع اجيب فشار واتفرجتجاتل تفاهته الدائمة متجها للخارج تحديدا للمخزن وجدها مقيده وبدون حديث خلع جاكيته يرميه لمازن الذى كان يقف ممسكا بالفشار يلتقطه منه ثم بدا يرفع كوم قميصه وهو يتجهة لادوات التعذيب قائلا: تجاهلت كلامك السم ليها لاكن تحاولي تقتليها تحاولى تلمسى زوجتة اللى هي ملك للجينيرال انتى عارفة ان الجينيرال ما بيسامحش
تحدثت روز بخوف وتوتر: والله ما حطيت سم دا دوا بس تفاعل في جسمها مكنتش اعرف انه هيسممها
فهد ببرود مخيف: مسمحتلكيش تتكلمى
ابتعلت ريقها وهي تراه يمسك سكين تشع من الاحمرار نتيجة وضعها في النار لمدة طويله متقدما منها
**********************
فتحت عيناها بضعف تنظر حولها بتعب نهضت وهي تبحث عنه بالغرفة و لم تجده فخرجت من جناحة متجهة للاسفل وهى تبحث عنه:فهد انت فين فهد
استغربت هدوء القصر فاتجهت للخارج سمعت صوت صراخ لم تستطيع التعرف عليه فاسارت بخطوات خائفة اتجاه الصوت ولكن ما رائته جعلها تقف بصدمة وعدم استيعاب ان الذى امامها بشر ........حالتها اصبحت مزرية الجروح المنتشرة بجسدها بجانب الحروق اصابعها الذي قطع البعض منها وجهها الذي الذى عدم التعرف عليه بسبب جروح صعب شفائها والان يضربها بالسوط دون رحمة وكيف يرحمها وهي كانت علي وشك قتل من نبض قلبه لها من احببها ليس كازوجة له فقط بل كا ابنته ايضا
فتح الباب بقوة ف حول نظره للخلف يرى الفاعل مظهره كان يثبت انه شيطان الدم الذي علي يده عروقه البارزة عيونه الغاضبة الذى تحولت لباردة عندما رائ من اخذ لقب والده دخل بغضب وهو يركض لزوجته يفك قيدها ولكن هل للاخر ان يبالي رحل بعدما اخذ منشفه من الحارس الواقف يجفف يده مبعدا الدماء عنها
قابله مازن الذي قال بزعر: فهد الحارس قال انه شاف جنة بتخرج جرى حاول يمنعها بس مقدرش
لم يكمل مازن كلامه بسبب فهد الذي سار مسرعا للخارج
********************
رائت تلك الفتاة وهذا الرجل يضربها بحزامة بعنف وهي تحاول الاستنجاد باى احد ارادت ان تخرج فامنعها الحارس نظرت له تقول بغضب: ابعد عن وشي واقف وقدامك حاجة بتحصل زي دي ابعدركضت للفتاة وهي تدفع ذلك الشاب تصفعه بقوة ولم تعلم من اي اتت لها تلك القوة لدفعه وضربه ولم تعطيه الفرصة بل لوت يداه وهي تضربه بركبتها في بطنه جعلته يقع بعيدا
كل الذي حدث امام هذا الواقف ببرود يخفي ذهوله كيف لفتاة بحجمها وحالتها الصحية ان تضرب شاب في حجم الواقف امامه
اقتربت من الفتاة تقول بقلق وهى تربت على ظهرها: انتي كويسه
لم تلاحظ ذلك الشاب الذي اخذ تلك الخشبه يقف ناويا ضربها فمنعه من امسك يده وهو يقف بثبات يلوي يده حتي كسرها تماما رماه للحرس: خدوه وانتم معاه للمخزناستدار ينظر لتلك الباكيه وبجانبها جنة الذي تحاول تهدئتها بتمعن وبعد صمت قطعه مازن الذي خلع جاكيته يضعه عليها
نظرت جنة لفهد الذي اشار لها فنهضت تسندها قائلة: تعالي ندخل جوا
استجابت لها الفتاة تاخذها لداخل قائلة للخادمة: لو سمحت خديها في قوضة لوحدها وعالجي جروحها
اومات الخادمة بطاعة وهي تاخذ الفتاة تزامنا مع دخول ذلك الغاضب يمسك ابنه من ثيابه قائلا بغضب: انت اتجننت خلاص بقيت شيطان معندكش لا رحمة ولا قلب لدرجة دي بتعمل كدا في مرات ابوك وبدون رحمة عشان مين عشان دياشار علي جنة الذي كانت مستغربه حديثة وكل ما تفكر فيه ماذا فعل اقتربت تقف بينهم تقول: عمو اكيد هو مكنش قصده
تحدث الاخر قائلا بغضب : فوقي انتي متعرفيش اللي وراكي حقيقته ايه دا شيطان في هيئة انسان دا قاتل مش مسئول بسببه
توقف عندما صرخ بيه فهد:اخرس
لم تعد جنة تتحمل حمل قدمها بل وقعت مغشيا عليها بين يده حملها فهد بقلق متجها للاعلي فاوقفه جمال بقوله :بلاش تقربها منك والا نهايتها هتكون نفس نهاية اخوك فاكرها ياجينيرالتجاهل ما قاله وهو يصعد للاعلي واضعا اياها علي الفراش يفحص نبضها وجده منتظم علم انها ساتستيقظ بعد ساعات قليلة لكن جملة ذلك الرجل لم تتركه بحالة
نهض وهو يقف امام زجاج شرفته خلع تلك القلادة الذى يخفيها بثيابه يفتحها لتظهر صورة شقيقة الصغير اغمض عيناه بالم وهو يتذكر صراخه الذى كان كابوس بالنسبة له "اخويا انا خايف خليهم يسبوني" "متأذوش باباا " " اوعو انا عاوز بابا سيبونييي مش عاوزه اموت" "بابااااااااااااا"
فتح عيناه وهو يتذكر صراخه كي يلحقه يستنجد بيه ولكنه كان اضعف من ان ينقذه او لنقل قد كان العدد اكثر منه وكيف س يسطيع الدفاع وهو لم يكن لديه حول ولاقوة اقسم علي الانتقام من كل من اخذو اخيه من حضنه اقسم علي الانتقام ولكن ليس قبل وجود اخيه واثبات انه على قيد الحياة :هترجع ي قلب بابا ووقتها مش هرحم حد
*********************
_انتظرو البارت القادممم.
أنت تقرأ
"جنة الفهد"
Mystère / Thrillerاختطفها لأحميها ولكن وقعت بحبها كان هذا قوله بصوتا عميق ردد لنفسه وكأنه يعترف لنفسه انها امتلكت قلب زعيم مافيا.