فتحت عيناها لتجد نفسها فى منزل غريب بدات تبحث حولها منتظرة قدوم اى احد
فتح باب المنزل و دخل رجل بخطوات باردة ينظر لتلك الصغيرة الذى نطقت بغضب:انت مين وازاى تعمل كدا فيا هااا
نزل لمستواها يردف بهدوء:اهميتك كبيرة ي صغيرة وعشان كدا هننقلك لمكان اكبر واعظم
نزل من على درجاته بعدما وصل لمكان تجمعهم وجد شاب غريب بانتظاره اقترب منه يردف ببرود :فين هانى
ابتسم له الشاب بخبث :وصانى اوصلك ليه
اشار له الشاب لسيارة اخرى وبالفعل ذهب معه ليل يصعد لتلك السيارة دون خوف
شعر بانه يسلك مسارات مختلفة غير المتفق عليها وبسرعة كبيرة استمع لما يقوله الشاب بجانبه ببرود :فاكرنا اغبية عشان نصدق انك مجبتش حد معاك ي صغير احب ابشرك بان العربيات فى مكان تانى
انتظر وقوف السيارة ونزول ذلك الشاب وفورا خلع السلسال فكر لدقائق ثم اختار ان يرميها بداخل تلك السيارة ثم نزل فورا بعده حتى لا يلاحظ
وجد نفسه امام بيت فى مكان يشبه الغابات استغرب ولم يعرف موقعهم
استمر بملاحقته و الدخول وفورا شعر بأحد يكتفه كاد ان يقاومهم قبل سماع صوت شقيقته الصغيرة الذى نطقت بخوف:ليللل
نظر ليل لها ثم للشاب الذى يقف بجانبها مبتسما يردف:سيبها وهعملك اللى عاوزه
تركو الصغيرة الذى ركضت لحضن اخيها الذى ضمها بقوة يهتف له بقوة :عايز اى
تحدث الرجل باحقارة:انت خرجت عن طوع سيدك ودا تمنه حياتك وعشان نجيبك هنا كان لازم الغالية تشرفنا
ليل بهدوء مخادع :اعمل اللى عاوزه فيا بس سيبها هيا
ضحك الاخر بخبث وهو يكمل:انت متعرفش ان فى اللى مستعد يشتريها باى ثمن
تمسك بها ليل بكل قوته وهو يردد:مستحيل اخلى حد يقربلها هانى متتجننش عليا
هانى بابتسامة :يبقى بتعمل بموتك خدو البنت و كتفوه
اقترب مجموعة يسحبون ديانا بعنف منه وهى تصرخ متمسكة باخيها الذى كان يرفض تركها لكن شعور الضربة الذى صدمت ظهره جعلته لا يستطيع امساكها
ديانا صرخت برعب :ليلللل متسبنيش متخلهمش ي خدونى
ترك يدها بسبب ذلك الرجل الذى فرق يدهم بعنف وهم ياخذون الصغيرة للخارج والباقى يكتفوه وعندما عاد للحركة شعر بضربه اقوى على صدرة جعلت راسه تصدم بالارض رائهم يملؤن المنزل بالغاز
أنت تقرأ
"جنة الفهد"
Gizem / Gerilimاختطفها لأحميها ولكن وقعت بحبها كان هذا قوله بصوتا عميق ردد لنفسه وكأنه يعترف لنفسه انها امتلكت قلب زعيم مافيا.
