part 6

3.4K 33 0
                                    

في صباح اليوم التالي

الان هما عادو لقد هبطت الطائرة علي الارض نزل ومازالت تلك الملاك نائمة بحضنه ليس لانها لم تستيقظ بل بافعل المخدر الذي اعطاه لها قبل ذهابهم للمطار صعد لسيارته
الذي انطلقت للقصر تزامنا مع استيقاظها تستوعب مكانها وفورا ابتعدت استغرب صمتها ولكن فضل الصمت حتي عادو وفورا اتجهت لداخل القصر دون حديث تحت نظارته الغامضة
دخلت لغرفتها متذكرة حديث ذلك العجوز كما اسمته قبل ذهابها من هناك مما جعلها خائفة

فلاش باك
رائها وهي تخرج من القصر فاوقفها قوله: اعرفي انك متجوزه شيطان لو غلطتي غلطة مكنتش علي مزاجو مش هيتردد في قتلك ثانيه واحده
ردت عليه بثقة: فهد مش وحش زي ما انت فاكر وعمره ما هيفكر يقتلني
ضحك بسخرية يقول: جربى تخشى جناحه اللى فى قصره واللى مدخلكيش ليه لحد الان وشوفيه ومتاكد انك هتلاقي اللي يغير وجهة نظرك ناحيتة
تركها وذهب تاركا اياها شارده بحديثة لكن تمتمت بجملة واحده:ازاى غرف ان مدخلتش جناحه اللى فى القصر التانى

استدارت تنظر لما يجلس داخل سيارته وخلفه كل تلك الحراسه كي تحميه ولاول مره تفكر وتريد معرفة ما هيا طبيعة عمله
باك

دخلت جناحه بعدما تاكدت من وجده بمكتبه منغمس بعمله حتي الخدم مشغولين باشياء عديدة وبدات بالبحث عن اي شئ ذهبت لمكتبه بدات بفراشه ثم غرفة ملابسه وهي تبحث بين الثياب حتي وقع شئ علي الارض وما ان رائته استغربت

نزلت تجلبه وهي تنظر له بصدمة فقررت ان تكمل البحث ذهبت لادراج الكوميدينو وبدات تبحث بكل مكان وكل مكان تجد بيه عدد من تلك الاكياس الذى كانت تحتوي على بودرة بيضاء:اوعى شغل الافلام القديمة

صوت سيارات شرطة جعلت جسدها ينتفض وهي تنظر لما بين يدها ما الذي ستفعله همست بقلق: يارب اعمل اى

دخلو رجال الشرطة وعلي راسهم هذا الشاب خالعا نظارته قابله رئيس الحرس الذي دخل معه يقول: هبلغ السيد
اوما له الشرطي فاتجهة رئيس الحرس لمكتب سيده ثواني وكان يخرج بخطوات هادئة
مازن: خير ياحضرت الظابط
تحدث هذا الشاب بهدوء تام قائلا: للاسف مفيش خير نهائي لان وللاسف جاي اقبض علي السيد فهد
ذهب فهد بخطوات رزينة جالسا علي كرسيه يقول: والسبب
الشرطي:في بلاغ ان حضرتك مخبى مخدرات فى قصرك
فهد ببرود: والدليل
الشرطى: هنفتش القصر دلوقتي ونجيب الدليل
اشار الشرطي للعساكر وبسرعة تفرقو تزامنا مع نزول  جنة علي الدرج وهي متصنعة الاستغراب تقف بجانب فهد : في ايه

لم يرد فنظرت لمازن الذي كان صامت دقائق واجتمعت الرجال يرددون: ملقناش حاجة يافندم
تحولت نظراته لغضب ينظر لفهد الذي يبتسم بسخرية قائلا: ابعت تحياتي لرئيسك
رحل دون الرد علي حديث فهد وهو يصعد لسيارته  يخرج هاتفه :-ايوا يافندم ملقناش حاجة
مجهول:........
الشاب: تمام حضرتك

"جنة الفهد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن