الفصل الاول

317 7 0
                                    

في تلك اليله التي يحلكها السواد اقل مايقال عنها ليله عاديه وأليكس يحضر عرض ازياء وهو يقول في نفسه : " لنوقع ذالك العقد السخيف ونذهب اني بالكاد اطيق هذا المكان" وهو يملك ذالك الجمال المميز بطريقه ما والبرود الذي كان كافي لجعل الفتيات تأيس و هو متجاهل عرض الزياء تماما وسارح في نفسه الى ان تاتي تلك المشيه على المسرح بتلك العينين الساحرتين والواثقتين التين يشعان بالكبرياء والوجه الحاد والطيف بنفس الوقت والفستان الاسود والذهبي كانه قطعه من السماء كان ذالك كافي بالفعل لكسر حاجز برود وتحريك اوتار قلبه ولكسر معتقداته ان لاوجود للحب من اول نضره او ان ليس له وجود من الاساس ليهمس مساعده بأذنه "سيدي هل بدا قلبك يدق من الجيد ان لك مشاعر من الاساس...ان هذا يروقني.." ليرجع أليكس بسرعه لطبيعته البارده
أليكس : مااسمها
مساعده أرك : كارلا سيدي
أليكس : نظم لي معها مقابله عمل
أرك : هذا فقط سيدي اعتبر هذا منتهيا
وبعد محولات ادرك أرك ان الامر صعب
أرك : "هذه الفتاه ليست سهله"
وبعد ثلاثه ايام ليحصل على رقمها اخير يبلغ أليكس
أليكس : "لقد تاخرت كثيرا لست معتادا على هذا انك سريع بالعاده"
أرك : "اعتذر سيدي كان هذا أصعب مما توقعت"
أليكس : "شكرا على اي حال "
أرك : سيدي لماذا مسدسك على الطاوله هذا يثير الشكوك أخفيه"
لقد كان هذا المساعد المدعو ب أرك مع أليكس منذ صغره كان اقرب لصديق ليس مساعد
أليكس : مسدس؟؟! لم الاحظه حتى
أرك :" يجب الاتترك مسدس مكشوف هكذا على اي حال حددت موعد الاجتماع من العارضه كارلا"
يقول أرك : " يبدو أنك وضعت عينك عليها؟! ماذا لو كان لديها حبيب؟ فتاه بشخصيتها وجمالها من الطبيعي أن يكون لها حبيب !
أليكس : "وان كان سأخذها انها ملكي"
يرد أرك : ماذا تقول بحق الجحيم !! وان كان كيف ستأخذها ؟؟
أليكس :" لن أخذها انها ملكي فقط سأرجعها لمالكها اجعلها تنفصل عن حبيبها لترجع ملكيتي الخاصه ألي"
يرد أرك مصدوم "حقا لاجدوى منك"

الاثنين 5:00 يوم الاجتماع

وكارلا على تلك الطاوله طالوله الاجتماع غير مهمته من الاساس اتت مجرد للمتعه
أليكس :" مرحبا يا أنسه سأبدأ الأمر بسرعه اريد ان اعقد معك عقدا كعارضه ازياء في شركتي هذا فرصه ثمينه لعارضه ازياء لااعتقد ان من مصلحتك ان ترفضي ويرجع لك القرار بالنهايه"
كارلا :" ارفض انا لست مضمونه و لااعمل تحت" سيطره احد"
أليكس :" ان كنتي لاتردين لابأس انا لااحتاج الى احد"
وكارلا تقول بنفسها : "الغرور والكبرياء ونضرات البرود في عينيه انها تروقني بطريقه ما هل سيغتال قلبي في يوم ما ام انه اغتاله بالفعل"
وأليكس على وشك الذهاب
ترد ببرود كارلا : "سأفكر"
أليكس : "انا لاانتضر احد سنعين غيرك في غضون ساعات"
لتضحك كارلا :" ب موافقه"
يعطيها أرك بطاقه العمل
أرك :" تعالي بالغد سنرسل التفاصيل على الرقم المكتوب بالبطاقه"
يحدث أرك نفسه :" يبدو ان الايام القادمه ستكون مثيره ياترى ماذا مخبئ لنا القدر؟؟"
وكارلا ذهبت للحديقه تتزنزه فاليل تأكل المثلجات تحدث نفسها "لم أفعل شياء غير العمل منذ فتره طويله لم أدرك كم هذا مرهق"
ترى ان الوقت تاخر وكارلا راكبه بسيارتها لتدرك ان الوقت داهمها وعليها ان اتعود بسرعه لتدخل لبيتها فحتى الخادمه خلدت للنوم وتستلقي على سريرها لم تبدل ملابسها حتى
كارلا : "يجب ان انام تنتضرني مهمه في الغد" لتستيقظ تستحم وتبدل ملابسها بملابس عاديه لتذهب وتغتال احد تجار الاقمشه لتقتله بسلاسه وتخرج كارلا : "اصبح القتل سهلا جدا ومملا هذه الأيام"
تتئفئف عندما تتذكر انها يجب أن تجري مقابله في الشركه وستأخرت ان لم تتحرك الان فتركض لتبدل ملابسها وفي هذه الاثناء ينتضرها أليكس في الشركه
أليكس : "من المؤسف ملكيتي تاخرت دقيقتين بالفعل"
وهو على وشك الذهاب الا بكارلا تفتح الباب
كارلا :" استميحك عذرا سيدي سيارتي تعطلت واجبرت على اخذ سياره أجره ارجو المعذره"
وأليكس سارح بها ولم يكن يستمع اليها من الاساس ليتلكئه فجاه
يرد أليكس : "لاباس يافتاه اجسلي"
كارلا بنفسها : "فتاه" اليس لدي اسم"
أليكس :" حسنا لنبدا بعدما قرات ملف عملكي قرائت انكي تعملين بالتصميم ايضا وعرض الازياء فلكي الحريه ان تعملي بالتصميم ام بالعرض"
كارلا : "اريد كليهما"
ليتفاجه ويرد أليكس :" اي يمكن ان توفقي بالمجالين"
وكارلا تضحك بنفسها :" اه لو يعلم ان اعمل بالقتل والقرصنه الاكترونيه والاحتيال والتصميم والعرض اعترف ان هذا مجهد جدا ومستنزف للطاقه"
أليكس : "اذا من الغد سيكون لك غرفه تصميم لاتتأخري"
يعلوها الحماس وترد
كارلا : بالطبع ياسيدي
كانت بتلك الابتسامه عيناها تشع.
يستغرب أليكس من شخصيتها الحازمه والواثقه بنفس الوقت الطيفه والجميله.
تقرر كارلا الذهاب لبيتها لتقوم ببعض الاعمال على الحاسوب بالصح الاحتيال وهيه مستمتعه كان ذالك بمثابه هوايه لها بعدما تعود لبيتها الذي يجمع بين الطراز العصور المخمليه مع العصور الحديثه بطريقه انيقه وتذهب لغرفتها كانت مختلفه عن المنزل ليستوحذ الون البنفسجي المساحه الاغلب من الغرفه كان ذالك بطريقه شاببيه جميله وبجانب غرفتها غرفه خاصه كانت تبدو كغرفه تبديل عادي لتبعد الشبهات كانت غرفتها للحتيال الاكتروني لتذهب وتعمل بها لتنجز بعض اعمال الاحتيال والاختلاس الالكتروني
وفي اليوم التالي تذهب كارلا لعملها وهي ترتدي بنطال اسود قماشي انيق وقميص ابيض مفتوح وستره سوداء لافته للانضار لتلقي التحيه ليأتي مساعده أرك يلقي التحيه كانه رائيس فرسان في العصر فكتوري لتقول كارلا بنفسها منبهره : ماذا اعتقد عنه اذا كان رئيسه ساحرا بعد يومين من العمل تتفاجئ كارلا بمكتبها الجديد الذي بجانب مكتب أليكس والجدار شفاف وهو ينضر اليها بتلك الغمزه لم ترى سوى سماعه هاتف الشركه امامها لترفع سماعه الهاتف وتقول
كارلا : "سيدي هل لي بسوأل؟؟ "
أليكس : "نعم"
كارلا : "لم غيرت مكان مكتبي؟؟
أليكس :" للحصول على مساحه أكبر وتبدعين أكثر"
كارلا : لم الجدار شفاف؟؟
أليكس :" اليس واضحا لأاركي كما تعلمين انا لأاركي كثيرا"
وكارلا تكلمه هو ينضر إليها من الجدار الشفاف وهو يبتسم
كارلا : حسنا يا جميل
ومالها الا وهي فاتحه باب مكتب سيدها أليكس تقول
كارلا :" اوه اوه يالجرائه"
لتجلس على مكتب أليكس
تقول : "جدار شفاف ياسيدي انا لست خجوله اتعلم قد يروقني هذا"
أليكس : "اوه اوه ليقوم عن كرسيه ويقف يلف يديه حول خصرها يقربها لجسده " انك لستي سهله يافتاه هل تتحملين العواقب ان جريئ"
تعجب بجرائته لتنزل عن مكتبه وتعدل ملابسها
كارلا : "اسفه يبدو اني لقد تعديت حدودي بعض الشيئ استميحك عذرا باي باي"
وأليكس ينضر إليها ويبتسم كما وانه قد نجح بحصول على صفقه اسلحه او اغتنم الماسه قرموزيه " يبدو اني سافوز بقلبها" هذا ما قاله وكارلا خارجه تسئل بنفسها "هل اغتلت قلبه او هو اغتال قلبي؟؟!

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن