"أنـــتِ الـنــور وســط عــتــمــتــي"
تأليف :شيماء عبد الله
الفصل الثامن
ديفيد :هل أفهم من حديثك أن ماريا محقة وأنت معجب بتلك الفتاة.
أمجد :أنا فقط أسايركم في الحديث لكن لا يوجد شيء بيننا.
سمعت ماريا صوت هاتفها يعلن عن وصول رسالة، فوجدت تسجيلا صوتيا لكوثر شغلته، ليصدح صوتها هاتفة: مساء الخير يا ماري، أعتذر منك لم أجب من قبل كنت مشغولة لذا لم أجب، قلت أنك ترغبين في الحديث معي في موضوع، تفضلي أنا متفرغة الان.
ماريا :كنا نتحدث عنها وأرسلت لي فورا.
ديفيد :هل هذه هي الفتاة التي تتحدثون عنها؟
ماريا: أجل.
ديفيد :تبدو مأدبة وصوتها جميل.
نظر لها كل من أمجد وماريا بحاجب مرفوع، فقالت ماريا :ديفيد يبد أنك تريد العبث معي، أصبحت تشكر الفتيات كثيرا هذه الأيام، حالك لم يعجبني.
قام ديفيد وجلس بجانبها، ثم ضمها لصدره قائلا: لم تستطع فتاة أن تلفت نظري يوما سواك، أنت حب حياتي.
نظر لهم أمجد هاتفا: ستبدأون مجددا فقرة الحب والغرام، إذن لأترككم الان، تصبحون على خير.
ماريا :ألن تتناول معنا العشاء.
أمجد :لا شهية طيبة لكم.
صعد أمجد لغرفته، بينما ماريا طلبت من كوثر أن نحدد لها موعدا تكون فيه متفرغة كي تلتقي بها وتتحدثن بأريحية أكثر، واتفقوا على اللقاء يوم الجمعة بعد صلاة العصر.
مضت تلك الليلة على خير، وكل شخص كان يفكر في اتجاه، والبعض كانوا ينعمون بالهناء ولا يفكرون في شيء، وحينما شرقت الشمس بدأ الناس يستيقظون، وكوثر جهزت الغداء وحينما دقت الساعة الثانية عشر أوصلها أخاها عند وصال ووالدتها كي توصل لهم الأمانة، بيننا هو عاد للمنزل كس يتناول غداءه قبل أن يتوجه للعمل.
طرقت كوثر الباب وظل ينتظر لثواني حتى فتحت لها وصال الباب ترحب بها وقالت :اعذرينا فالمنزل ضيق.
كوثر :الأهم أن تجدي سقفا يسترك، أما الباقي فهي مجرد إشكاليات، وما دمت مجتمعة مع من تحبينهم فكأنك في قصر.
خديجة :ابنتي كوثر مرحبا بك.
كوثر: شكرا لك يا خالتي.
أنت تقرأ
أنت النور وسط عتمتي
Short Story"أنـــتِ الـنــور وســط عــتــمــتــي" تأليف :شيماء عبد الله هو: أنا عنيد لا أرضخ لأحد، وبعينيك الفاتنتين سحرتني، فهل لك أن ترضخي أنت وتتوغلي داخل جزيرة عشقي، وتنعمي برائحة الهوى يا أيتها العفيفة. هي: وأنا مستعدة أن أركع خلفك، وأدخل رفقتك الجنة، فهل...