اقتباس

128 15 2
                                    

"أنـــتِ الـنــور وســط عــتــمــتــي"

كتابة وتأليف :شيماء عبد الله

توجه أمجد للمنزل والبسمة تنير وجهه، وحينما دخل وجد ماريا وديفيد جالسين، لتقول الأولى :رأيتك اليوم واقفا مع كوثر الآن تبدو سعيدا، هل هي سبب سعادتك الان يا ترى؟

أمجد : لن أنكر أن لها فضلا كبيرا في شعوري بهذه الراحة، ووجدت نفسي أخيرا.

نظرت ماريا لديفيد بعيون لامعة من السعادة وقالت :هل أفهم من كلامك أنك أصبحت تحبها، وعرضت الزواج عليها؟

***************

محمد: اليوم أتينا لنطلب يد ابنتك وصال لابننا يونس على سنة الله ورسوله، ومن جهتي لا تقلقي بخصوص ابنتك، فأنا سأضعها في مقام ابنتي كوثر، وكما كنت سندا لكوثر كلما احتاجت لي، سأكون سندا لوصال كذلك

يونس :أعتذر منك يا أبي، لكن زوجتي أنا سأتكلف بها، وأنا سأكون سندا لها وأخاها ووالدها، وإن استدعت الضرورة سأصبح أمها.

ضحكت خديجة سعيدة برزق ابنتها، بينما وصال تكاد تختفي من شدة الخجل، وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها، فقال محمد :ها أنت رأيت يا سيدة خديجة بعينيك، يونس سيجعل ابنتك ترتدي النقاب منذ هذه اللحظة.

موعدنا غدا مساءًا مع فصل جديد بإذن الله

دمتم في رعاية الله وحفظه

أنت النور وسط عتمتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن